تفسير قول الله تعالى :<< و القواعد من النسآء التي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة و أن يستعففن خير لهن و الله سميع عليم >> حفظ
ثم قال تعالى : (( والقواعد من النساء ))" قعدن عن الحيض والولد لكبرهن (( اللاتي لا يرجون نكاحا )) لذلك فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن من الجلباب والرداء والقناع والخمار (( غير متبرجات )) مظهرات بزينة خفية كقلادة وسوار وخلخال وأن يستعففن " إلى آخره القواعد جمع قاعدة وقوله من النساء بيان للقواعد لأن ال في القواعد اسم موصول لأنه إذا دخلت ال على اسم مشتق سواء كان اسم مفعول أو اسم فاعل فهي اسم موصول فالقواعد بمعنى اللاتي قعدن وقوله من النساء بيان لقواعد لكن قعدن عن أي شيء يقول المؤلف" عن الحيض والولد " معنى القواعد معناه اللاتي لا يلدن ولا يحضن لكبرهن وقيل القواعد الملازمات البيوت لكبرهن لأنهن لا يخرجن من العجز والضعف فهن قواعد وقيل إن القواعد اسم للعجائز مطلقا مثل ما نقول عجوز مشتقة من العجز نقول أيضا قاعدة بمعنى عاجزة عن القيام والذهاب والإياب طيب وقوله : (( اللاتي لا يرجون نكاحا )) اللات صفة لايش؟ للقواعد وإلا للنساء؟ للقواعد لأنك لو قلت من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا صار فيه قواعد من النساء اللاتي يرجون النكاح وليس الأمر كذلك فقوله (( اللاتي لا يرجون نكاحا )) صفة للقواعد وقوله لا يرجون كيف لا يرجون وهم مؤنث ويرجون فعل مذكر .
الطالب:....
الشيخ : أي نعم الواو واو الفعل والنون نون النسوة ومعنى لا يرجون نكاحا أي لا يطمعن فيه وذلك لكبرهن لأن المرء لا يتجوز من العجائز ...(( فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن )) لاشك أن المراد بقوله (( يضعن ثيابهن )) ليس جميع الثياب بمعنى يبقين عراة هذا لا يمكن القول به إذن فما المراد بالثياب ؟ الثياب الظاهرة التي جرت العادة بلبسها مثل الجلباب يقول المؤلف والرداء والقناع والخمار هذه الأشياء الظاهرة فيجوز للمرأة العجوز أن تلبس مسطع وتبدي يديها ورأسها ووجهها ورجليها وساقيها لكن بشرط ألا تتبرج بزينة غير متبرجات بزينة فإن كان تبدي زينة راغبة للنكاح يرين بمنزلة الشواب تلبس سوار وتلبس خلخال وتقعد تبجح عند الناس لكن هذا شرط ألا تكون بهذه الحال إن كان بهذا الحال فلا يجوز لكن إذا كانت المسألة طبيعية فيجوز لها أن تضع ثيابها
الطالب: ولو كانت عند اجنبي ؟
الشيخ : أي نعم ولو كانت عند أجنبي لأنها لا تبغي نكاح ...نشرع في ذكر الفوائد .
الطالب: (( غير متبرجات بزينة )) ...؟
الشيخ : لأن ما في تبرج إلا بالزينة أقول هذا بيان للواقع
الطالب:....
الشيخ : أي نعم الواو واو الفعل والنون نون النسوة ومعنى لا يرجون نكاحا أي لا يطمعن فيه وذلك لكبرهن لأن المرء لا يتجوز من العجائز ...(( فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن )) لاشك أن المراد بقوله (( يضعن ثيابهن )) ليس جميع الثياب بمعنى يبقين عراة هذا لا يمكن القول به إذن فما المراد بالثياب ؟ الثياب الظاهرة التي جرت العادة بلبسها مثل الجلباب يقول المؤلف والرداء والقناع والخمار هذه الأشياء الظاهرة فيجوز للمرأة العجوز أن تلبس مسطع وتبدي يديها ورأسها ووجهها ورجليها وساقيها لكن بشرط ألا تتبرج بزينة غير متبرجات بزينة فإن كان تبدي زينة راغبة للنكاح يرين بمنزلة الشواب تلبس سوار وتلبس خلخال وتقعد تبجح عند الناس لكن هذا شرط ألا تكون بهذه الحال إن كان بهذا الحال فلا يجوز لكن إذا كانت المسألة طبيعية فيجوز لها أن تضع ثيابها
الطالب: ولو كانت عند اجنبي ؟
الشيخ : أي نعم ولو كانت عند أجنبي لأنها لا تبغي نكاح ...نشرع في ذكر الفوائد .
الطالب: (( غير متبرجات بزينة )) ...؟
الشيخ : لأن ما في تبرج إلا بالزينة أقول هذا بيان للواقع