تتمة تفسير الآية السابقة . حفظ
قال الله تعالى : (( مثل نوره كمشكاة )) أي صفته في قلب المؤمن هذا في الحقيقة مثل نوره أي مثل نور الله نعم كمشكاة المؤلف رحمه الله قال في قلب المؤمن كمشكاة إلى آخره لماذا لا نجعل مثل نوره الذي هو نور ذاته وصفته يعني ما الذي أوجب لنا أن نؤول ؟ لأن الله لا مثل له لا يمكن أن نمثل نوره الذي هو صفته بشيء من المخلوقات فإن الله ليس كمثله شيء إذن فلابد من التأويل وفي الحقيقة إذا قال قائل ألستم تنكرون التأويل نقول لا ننكر التأويل مطلقا بل ننكر التأويل الذي لا دليل عليه أما ما يقتضيه العقل فانه أمر معلوم يعني حتى الآن عقلا هل يمكن أن عقلك يصدق أن نور الله في هذا الحجم كمشكاة فيها مصباح أبدا حتى العقل يمنع هذا فإذا كان العقل يمنع هذا فالتأويل لابد منه يقول الله عز وجل في ريح عاد (( تدمر كل شيء بأمر ربها )) عقلا ما دمرت السماوات ولا دمرت الأرض وإنما دمرت كل شيء ينتفعون به بدليل قوله فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم وعلى كل حال أنا نقول مثل نوره أي مثل نوره الذي يضعه في قلب المؤمن وبعضهم يقول مثل نوره الذي يهدي به ويرى أن هذا من باب تقريب المعنوي بالحسي يقول مثلا القرآن نور مثل هذا النور كمشكاة إلى آخره لكن الأسلم ما ذهب إليه المؤلف أن المراد بالنور هنا النور الذي يضعه الله تعالى في قلب المؤمن نعم
(( مثل نوره كمشكاة فيها مصباح )) ايش " المشكاة الكوة اللي يسمونها الناس الروزة هذه المشكاة فيها مصباح سراج طيب المصباح في زجاجة هي القنديل والمصباح السراج أي الفتيل الموجودة والمشكاة الطاقة غير النافذة أي الأنبوبة في القنديل " إلى آخره المشكاة كما قال المؤلف رحمه الله الطاقة غير النافذة يعني يسمونها الناس الروزة هذه إذا كان فيها مصباح وفيه زجاجة وسيأتي أيضا وصف هذه الزجاجة يكون نوره أقوى لأن النور ينعكس ولا يتبدد وهذا في الحقيقة أصل عملية الكوبس اللي يسمونها كوبس هذه اللي تعكس النور مأخوذة من القرآن لأن هذه المشكاة هي في الحقيقة نظرية الكبس يقول " الزجاجة كأنها أي النور فيها كأنها والنور فيها كوكب دري أي مضيء بكسر الدال وضمها من الدرئ بمعنى الدفع لدرئه الظلام " عندي لدرئه وهو أولى " بكسر دري بكسر الدال وضمها من الكسر أي الدرئ لدفعه الظلام وبضمها وتشديد الياء منسوب إلى الدر اللؤلؤ " طيب دري هذه القراءة الأخيرة بضمها وتشديد الياء منسوب إلى الدر يعني اللؤلؤ كأنها كوكب دري طيب والثاني بكسر الدال وضمها دريء ما عندك ذكر الهمزة ولا بد أن تذكر الهمزة شوف ...الحاشية الجمل معك يا عبد الله
الطالب :...
الشيخ :مع الهمزة
الطالب :...
الشيخ :لازم همزة ما دام درء
الطالب :...
الشيخ :نفس الأصل ما عندنا همزة في الأصل طيب دريء هذه واحدة ودريء هذه الثانية يعني فعيل وفعيل من الدرء بمعنى الدفع لكن ودنا نتحقق أكثر شو نقول ؟ طيب .
الطالب :...
الشيخ : قبله
الطالب :...
الشيخ : اللي بعده طيب عموم خلاص القراءات ثلاث دري بدون همزة منسوب إلى الدر وهو اللؤلؤ لصفائه ودريء على وزن سكين مبالغة من الدرء بمعنى الدفع أو دريء أيضا من الدرء بمعنى الدفع والكوكب الدري معناه العظيم النور والتوقد يعني توقده ونوره عظيم وذلك لأن وصفه بهذا الدرء يدل على قوة نوره ونفوذه وكلما كان أشد لمعانا كان أشد درءا ولهذا جاءت المسألة على باب المبالغة يعني فِعّيل وفُعّيل كلاهما من صيغ المبالغة إذ أن اسم الفاعل في هذه المسألة لو قال دارئ فإذا حول عن اسم الفاعل إلى غيره صار ذلك صيغة مبالغة دري من أين يشتق من الدرء طيب درأ يدرأ فهو دارئ هذا اسم الفاعل لكن جاءت المسألة على وزن فِعّيل وفُعّيل لماذا ؟ جاءت للمبالغة لأن كل مشتق بمعنى اسم فاعل إذا عدل به عنه يدل على أحد أمرين إما المبالغة وإما الصفة المشبهة فهنا المبالغة يعني لقوة توقده وقوة ضوئه يكون دريئا أي يدرئ الظلام بقوة نفوذه وطبعا لا يمكن أن يدرأ الظلام بقوة نفوذه إلا وهو عظيم التوقد وعظيم النور لو جبت مثلا سراج أو لمبة صغيرة هل تدرأ الظلام ؟ ما تدرأ إلا درأ بسيطا فيما حولها لكن لو جبت لمبة عظيمة وكبيرة تدرأ الظلام بقوة وذلك يكون ما حولها منيرا جدا وكذلك أيضا أوسع وأبهج وفي القراءة الثانية دري وايش نسبة؟ للدر وهو اللؤلؤ لصفائه يعني ما فيه مثلا قتم يحول بيننا وبين هذا الكوكب اللي ما هو صافي جدا مثل الدر
طيب هاتان القراءتان أظن سبق لنا إشارة إلى أن القراءتين يكون من فوائدهما احيانا سعة المعنى يعني اختلاف القراءتين يكون له مصلحة وفائدة عظيمة منها التفسير كقوله فتثبتوا فتبينوا ومنها أيضا توسيع المعني فمثلا دريء ودري وايش اللي وسعت المعنى ؟ أنها بنفسها صافية بناء على دري وقوية الإضاءة بناء على دريء فهذه من فوائد اختلاف القراءات أنه يظهر في كل قراءة معنى غير الذي ظهر في القراءة الأخرى فيكون ذلك أوسع وأشمل
الطالب :...
الشيخ :الظاهر أنها ما هي سبعية ماذكرها المؤلف ؟
الطالب : ذكرها
الشيخ :ذكرها قرأ ...ما هي سبعية قال توقد المصباح بالماضي وفي قراءة بمضارع أوقد مبنيا بالمفعول بالتحتانية أوقد مضارعة يوقد مبني للمفعول للتحتانية وفي أخرى بالفوقانية يعني توقد أي الزجاجة إذن ثلاث قراءات هنا كأنها كوكب دري توقد هذه على أنها فعل ماضي .
(( مثل نوره كمشكاة فيها مصباح )) ايش " المشكاة الكوة اللي يسمونها الناس الروزة هذه المشكاة فيها مصباح سراج طيب المصباح في زجاجة هي القنديل والمصباح السراج أي الفتيل الموجودة والمشكاة الطاقة غير النافذة أي الأنبوبة في القنديل " إلى آخره المشكاة كما قال المؤلف رحمه الله الطاقة غير النافذة يعني يسمونها الناس الروزة هذه إذا كان فيها مصباح وفيه زجاجة وسيأتي أيضا وصف هذه الزجاجة يكون نوره أقوى لأن النور ينعكس ولا يتبدد وهذا في الحقيقة أصل عملية الكوبس اللي يسمونها كوبس هذه اللي تعكس النور مأخوذة من القرآن لأن هذه المشكاة هي في الحقيقة نظرية الكبس يقول " الزجاجة كأنها أي النور فيها كأنها والنور فيها كوكب دري أي مضيء بكسر الدال وضمها من الدرئ بمعنى الدفع لدرئه الظلام " عندي لدرئه وهو أولى " بكسر دري بكسر الدال وضمها من الكسر أي الدرئ لدفعه الظلام وبضمها وتشديد الياء منسوب إلى الدر اللؤلؤ " طيب دري هذه القراءة الأخيرة بضمها وتشديد الياء منسوب إلى الدر يعني اللؤلؤ كأنها كوكب دري طيب والثاني بكسر الدال وضمها دريء ما عندك ذكر الهمزة ولا بد أن تذكر الهمزة شوف ...الحاشية الجمل معك يا عبد الله
الطالب :...
الشيخ :مع الهمزة
الطالب :...
الشيخ :لازم همزة ما دام درء
الطالب :...
الشيخ :نفس الأصل ما عندنا همزة في الأصل طيب دريء هذه واحدة ودريء هذه الثانية يعني فعيل وفعيل من الدرء بمعنى الدفع لكن ودنا نتحقق أكثر شو نقول ؟ طيب .
الطالب :...
الشيخ : قبله
الطالب :...
الشيخ : اللي بعده طيب عموم خلاص القراءات ثلاث دري بدون همزة منسوب إلى الدر وهو اللؤلؤ لصفائه ودريء على وزن سكين مبالغة من الدرء بمعنى الدفع أو دريء أيضا من الدرء بمعنى الدفع والكوكب الدري معناه العظيم النور والتوقد يعني توقده ونوره عظيم وذلك لأن وصفه بهذا الدرء يدل على قوة نوره ونفوذه وكلما كان أشد لمعانا كان أشد درءا ولهذا جاءت المسألة على باب المبالغة يعني فِعّيل وفُعّيل كلاهما من صيغ المبالغة إذ أن اسم الفاعل في هذه المسألة لو قال دارئ فإذا حول عن اسم الفاعل إلى غيره صار ذلك صيغة مبالغة دري من أين يشتق من الدرء طيب درأ يدرأ فهو دارئ هذا اسم الفاعل لكن جاءت المسألة على وزن فِعّيل وفُعّيل لماذا ؟ جاءت للمبالغة لأن كل مشتق بمعنى اسم فاعل إذا عدل به عنه يدل على أحد أمرين إما المبالغة وإما الصفة المشبهة فهنا المبالغة يعني لقوة توقده وقوة ضوئه يكون دريئا أي يدرئ الظلام بقوة نفوذه وطبعا لا يمكن أن يدرأ الظلام بقوة نفوذه إلا وهو عظيم التوقد وعظيم النور لو جبت مثلا سراج أو لمبة صغيرة هل تدرأ الظلام ؟ ما تدرأ إلا درأ بسيطا فيما حولها لكن لو جبت لمبة عظيمة وكبيرة تدرأ الظلام بقوة وذلك يكون ما حولها منيرا جدا وكذلك أيضا أوسع وأبهج وفي القراءة الثانية دري وايش نسبة؟ للدر وهو اللؤلؤ لصفائه يعني ما فيه مثلا قتم يحول بيننا وبين هذا الكوكب اللي ما هو صافي جدا مثل الدر
طيب هاتان القراءتان أظن سبق لنا إشارة إلى أن القراءتين يكون من فوائدهما احيانا سعة المعنى يعني اختلاف القراءتين يكون له مصلحة وفائدة عظيمة منها التفسير كقوله فتثبتوا فتبينوا ومنها أيضا توسيع المعني فمثلا دريء ودري وايش اللي وسعت المعنى ؟ أنها بنفسها صافية بناء على دري وقوية الإضاءة بناء على دريء فهذه من فوائد اختلاف القراءات أنه يظهر في كل قراءة معنى غير الذي ظهر في القراءة الأخرى فيكون ذلك أوسع وأشمل
الطالب :...
الشيخ :الظاهر أنها ما هي سبعية ماذكرها المؤلف ؟
الطالب : ذكرها
الشيخ :ذكرها قرأ ...ما هي سبعية قال توقد المصباح بالماضي وفي قراءة بمضارع أوقد مبنيا بالمفعول بالتحتانية أوقد مضارعة يوقد مبني للمفعول للتحتانية وفي أخرى بالفوقانية يعني توقد أي الزجاجة إذن ثلاث قراءات هنا كأنها كوكب دري توقد هذه على أنها فعل ماضي .