الفوائد المستنبطة من قوله تعالى : << ليجزيهم الله أحسن ما عملوا و يزيدهم من فضله و الله يرزق من يشآء بغير حساب >> حفظ
وفيه أيضا دليل على أن الجزاء من جنس العمل بل هو في الطاعات أحسن من العمل من أين نأخذه ؟ (( ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله )) شيئا فوق ما عملوه
وفيه دليل على علم الله عز وجل من اين نأخذها ؟ لأنهم إذا كانوا يجازون بأحسن ما عملوا فلا مجازاة إلا بعد علم المجازى يعلم ما عمل ثم يجازيه عليه
وفيه أيضا إثبات القدرة من إثبات الجزاء فإنه لا يجزي إلا من كان قادرا لو أنك صنعت إلى إنسان معروفا فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( من صنع إليكم معروفا فكافئوه فإنه لم تجدوا فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافتموه ) فالله سبحانه وتعالى لتمام قدرته لا ينقصه ما أعطى العاملين من ثوابهم وأجرهم
وفيه إثبات المشيئة لله والله يرزق من يشاء وإثبات المشيئة لله في حقه أي فيما يتعلق بفعله أمر متفق عليه فيما أعمل ما خالف فيه مبتدعة ولا غيرهم ومشيئة الله بالنسبة لما يتعلق بأفعال الخلق خالف فيها طائفة تسمى القدرية حيث زعموا أن العبد مستقل بعمله وأنه لا تعلق لمشيئة الله به حتى إن بعضهم غلاتهم أنكروا علم الله وقالوا إن الله سبحانه وتعالى لا يعلم بأعمال العبد إلا بعد أن يفعلها أما قبل ذلك لا يعلمها سبحانه وتعالى وأنكروا النصوص الصريحة الصحيحة في إثبات علم الله سبحانه وتعالى في كل شيء حتى في أعمال الإنسان طيب
وفيه أيضا قوله (( بغير حساب )) كثرة فضل الله عز وجل وأنه سبحانه يعطي بلا حساب وليس معنى بلا حساب بلا تقدير لماذا لا نقول ذلك ؟
الطالب:...
الشيخ : لأن الله يقول كل شيء عنده بمقدار حتى القطرة اللي تنزل من السماء إلى الأرض هي مقدرة عند الله تعالى ولكن بغير حساب يعني لا يكافئ الإنسان بحساب بل بكثرة كثيرة.
وفيه دليل على علم الله عز وجل من اين نأخذها ؟ لأنهم إذا كانوا يجازون بأحسن ما عملوا فلا مجازاة إلا بعد علم المجازى يعلم ما عمل ثم يجازيه عليه
وفيه أيضا إثبات القدرة من إثبات الجزاء فإنه لا يجزي إلا من كان قادرا لو أنك صنعت إلى إنسان معروفا فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( من صنع إليكم معروفا فكافئوه فإنه لم تجدوا فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافتموه ) فالله سبحانه وتعالى لتمام قدرته لا ينقصه ما أعطى العاملين من ثوابهم وأجرهم
وفيه إثبات المشيئة لله والله يرزق من يشاء وإثبات المشيئة لله في حقه أي فيما يتعلق بفعله أمر متفق عليه فيما أعمل ما خالف فيه مبتدعة ولا غيرهم ومشيئة الله بالنسبة لما يتعلق بأفعال الخلق خالف فيها طائفة تسمى القدرية حيث زعموا أن العبد مستقل بعمله وأنه لا تعلق لمشيئة الله به حتى إن بعضهم غلاتهم أنكروا علم الله وقالوا إن الله سبحانه وتعالى لا يعلم بأعمال العبد إلا بعد أن يفعلها أما قبل ذلك لا يعلمها سبحانه وتعالى وأنكروا النصوص الصريحة الصحيحة في إثبات علم الله سبحانه وتعالى في كل شيء حتى في أعمال الإنسان طيب
وفيه أيضا قوله (( بغير حساب )) كثرة فضل الله عز وجل وأنه سبحانه يعطي بلا حساب وليس معنى بلا حساب بلا تقدير لماذا لا نقول ذلك ؟
الطالب:...
الشيخ : لأن الله يقول كل شيء عنده بمقدار حتى القطرة اللي تنزل من السماء إلى الأرض هي مقدرة عند الله تعالى ولكن بغير حساب يعني لا يكافئ الإنسان بحساب بل بكثرة كثيرة.