تفسير قول الله تعالى : << أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذآ أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور >> حفظ
(( أو كظلمات في بحر لجي )) أو هنا ليست للشك بلا ريب لماذا ؟ لأن الله سبحانه وتعالى منزه عن الشك ، الشك إنما يكون لقصور علم الإنسان أو لقصور علم الشاك أما الله عز وجل فعلمه واسع يعني لا يمكن يقول الله سبحانه وتعالى الذين كفروا أعمالهم إما مثل ذلك أو مثل ذلك على سبيل الشك كما تقول مثلا أنا رأيت هذا الشيء وهو يشبه كذا أو كذا هذا لا يمكن أن يكون في حق الله عز وجل إذن فأو للتنويع في قوله أو كظلمات يعني أعمالهم كظلمات إلى آخره
" أو الذين كفروا أعمالهم السيئة (( كظلمات في بحر لجي )) عميق يغشاه موج من فوقه أي الموج موج من فوقه أي الموج الثاني سحاب أي غيم هذه (( ظلمات بعضها فوق بعض )) ظلمة البحر وظلمة الموج الأول وظلمة الثاني وظلمة السحاب أربع ظلمات إذا أخرج أي الناظر يده في هذه الظلمات لم يكد يراها أي لم يقرب من رؤيتها ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور أي من لم يهده له لم يهتد "
هذه قسم ثاني من الكفار الأول في حال الكافر المجتهد الذي يظن أن عمله ينفعه وهذا الثاني في حال المقلد الذي لا يدري يظن يسير مع العالم مع الكفار وهو لا يدري (( كظلمات في بحر لجي )) البحر معروف واللجي العميق وكلما كان البحر أعمق كانت ظلمته أشد هذا أيضا يغشاه موج يغشاه بمعنى يغطيه هذا الكافر موج من فوقه موج أيضا أمواج عالية من فوقه سحاب طيب من فوقه موج ايش حد الموج الثاني من الأول ؟
الطالب:...
الشيخ : عند البحر لا أنا قصدي علوه لأنه في الحقيقة سيكون أظلم كلما علا من فوقه موج
الطالب:...
الشيخ : من أين هذا ؟
الطالب: من السحاب
الشيخ : السحاب فوق لا قصدي موج من فوقه موج
الطالب:...
الشيخ : أي نعم أمواج لكن هل المانع الموج الثاني وايش اللي يميزه من الموج الأول ؟
الطالب:...
الشيخ : هذه واحدة إما أن يقال بالاتجاه يعني يتلاقوا واحد من هنا جاي والثاني أعلى منه جاي من جهة ثانية علشان يتبين علو هذا على ذاك أو أنها أمواج متلاحقة يعني مثلا موج مقبل ووراءه موج آخر أرفع منه فإذا لحقه صار موجا من فوقه موج أما أنه موج واحد لا يمكن يسبق بعضه البعض ومن شاهد البحر وجد الأمر كذلك تجد أمواج متلاحقة نعم أحيانا إذا انعكس الهواء تتقابل وأحيانا تتلاحق لكن هذه المتلاحقة أيضا تجد سبحان الله العظيم يعني مثل الدرج بعضها فوق بعض هذا هو ما ضرب الله سبحانه وتعالى به المثل
(( من فوقه سحاب )) والسحاب في الحقيقة مراتب في الجو ما هو على ظننا في طبقة واحدة لا في طبقات متباعدة جدا وهذا يعرفه الإنسان إذا ركب الطائرة يجد أحيانا سحاب بينه وبين الطائرة من أسفل مثل ما بين السحاب والأرض وسحاب فوقه وبينه ، وبينه مثل ما بين الطائرة والأرض وهو بينهما وهذا شيء معروف ومشاهد فالظاهر والله أعلم أن قوله من فوقه سحاب مثل قوله من فوقه موج بمعنى أن السحاب يكاد يكون ملاصقا لهذه الأمواج نعم ومنه الضباب لا شك أنه يخرج من سطح البحر
الطالب:...
الشيخ : نعم يمكن سواء كان قريب
الطالب:...
الشيخ : ما فيه شك لكن أيهما أشد ؟ إذا قرب أشد ويمكن أيضا أن يراد بالسحاب ما يشمل الضباب لأن حقيقة الأمر أن الضباب سحاب ينسحب على الأرض فإذا تبين ذلك صارت الظلمة واضحة جدا لكثرتها ظلمات بعضها فوق بعض التهويل في هذا المثل يعني كان يكفي أن يقول من فوقه سحاب لكن لأجل تهويله في النفس وبيان عظمته قال ظلمات بعضها فوق بعض ثم ضرب مثلا فقال إذا أخرج يده لم يكد يراها ما أقرب شيء لك ؟ من أقرب ما يكون لك اليد بل هي أقرب شيء لك من الأعضاء المتحركة التي يمكن أن ترى ويمكن تخرج ويمكن ألا تخرج إذا أخرجت يدك لم يكد يراها وايش رأيكم هل معنى لم يكد يراها أنه يراها بصعوبة أو لا يراها ؟
الطالب:...
الشيخ : لا يراها طيب (( فذبحوها وما كادوا يفعلون )) ذبحوا ولا ما ذبحوا ؟
الطالب:...
الشيخ : ذبحوا طيب
الطالب: يراها بصعوبة
الشيخ : يراها بصعوبة يقول النحويون تقريبا إن كاد إثباتها نفي ونفيها إثبات فإذا قلت لم أكد أفعل فمعناه فعل ولكن بعد بعد ولم يكد يراها على هذه القاعدة رآها لكن بعد بعد الرؤيا وصعوبتها لكن الظاهر كما قال آخرون من النحويين أن كاد نفس الشيء مثل غيرها نفيها نفي وإثباتها إثبات نعم لكن هي بمعنى قارب فإذا قلت كدت أفعل أي قاربت أن أفعل هل أنت فعلت والا لا ؟ ما فعلت لكن قاربت فهل هي أكدت والا نفت الآن ؟ أثبتت المقاربة لكن علمنا انتفاء الفعل من المقاربة طيب (( لم يكد يراها )) أي لم يقرب أن يراها كما قال المفسر إذن إذا كان ما يقرب يراها فانتفاء الرؤيا من باب أولى وأحوط كذا وأما قوله تعالى: (( فذبحوها وما كادوا يفعلون )) فهذا لولا قوله ذبحوها ما دلت الآية على أنهم ذبحوها لكن المعنى ذبحوها بعد أن كانوا بعيدين عن الذبح وما قصدوه ولا ننو أن يمتثلوا بل قالوا لنبيهم أتتخذنا هزوا بعد هذا البعد عن الفعل وبعد أن أجيبوا لطلباتهم ذبحوها فهمتم الآن فتصير الآية على ما هي عليه وكاد أيضا كغيرها من الأفعال نفيها نفي وإثباتها إثبات لكن لما كانت تدل على القرب صار الرجل إذا قال كدت أن أفعل معناه ما فعل لأن كلمة قاربت الفعل يعني ولم أفعل لم أكد أفعل إذا ما سبق شيء يدل على الفعل فإنه يقين ما فعل مثل قول عمر "ما كدت أصلي العصر حتى كادت الشمس أن تغرب " يعني ما قاربت صلاة العصر إذا صلاها ولا ما صلاها ؟ ما صلاها "ما كدت أصلي العصر حتى كادت الشمس أن تغرب "يعني ما قاربت صلاة العصر حتى قاربت الشمس الغروب فلما قاربت الشمس الغروب قاربت صلاة العصر هو ما صلى إلا بعد الغروب مع النبي صلى الله عليه وسلم لكن كأنه في الأول ما ... الصلاة ما تهيأ له أن يقرب من الصلاة فضلا ان يصليها لأنه شغلهم الكفار إلى قرب غروب الشمس فما قارب أن يصلي ومقاربة الصلاة يا إخواني بالتهيؤ لها يقول ما تهيأت ولا تهيؤ للصلاة حتى قاربت الشمس أن تغرب ولهذا صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العصر بعد غروب الشمس فالحاصل إذن أن الصحيح خلاف ما قاله بعض النحويين أن كاد إثباتها نفي ونفيها إثبات بل الصواب أن كاد كغيرها من أن إثباتها إثبات ونفيها نفي لكنها هي بمعنى المقاربة ولهذا عدت عند النحويين من أفعال المقاربة فمن نفى أن يقارب الشيء فإنه قطعا لم يفعله ومن أثبت أنه مقارب له فهو أيضا لم يفعله لأن كلمة قاربت الفعل أي ولم أفعله فإذا قيل لم يكد يفعل كذا ولم يسبق ما يدل على فعله فإنه لم يفعله طيب فإن سبق ما يدل على فعله مثل (( فذبحوها وما كادوا يفعلون )) دل ذلك على أنهم كانوا قبل الذبح بعيدين عن الامتثال وما كادوا يفعلون إلا بعد الإلحاح وبعد أن قالوا بين لنا وبين كما طلبوا بعد ذلك أجيبوا ولهذا في الحقيقة هذه مثل ينبغي للإنسان أن يعتبره لنفسه أنه عندما يأمر بالأمر لا يجب أن يزيد على نفسه ووراه كذا ووراه كذا لأن هذا خطير وقد قال الله عز وجل : (( ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون )) ولهذا يجب على المسلم إذا علم بالشرع أن يستسلم ولا باس فيما بعد فيما يقرر أنه ملتزم لا بأس فيما بعد أن يتعلم الحكمة لأن السؤال عن الحكمة لا ينافي الانقياد لكن المهم أن يستسلم أولا ولا يورد إيرادات وشبهات ولما كذا ولما كذا ثم بعد ذلك يسأل إذا شاء .
" أو الذين كفروا أعمالهم السيئة (( كظلمات في بحر لجي )) عميق يغشاه موج من فوقه أي الموج موج من فوقه أي الموج الثاني سحاب أي غيم هذه (( ظلمات بعضها فوق بعض )) ظلمة البحر وظلمة الموج الأول وظلمة الثاني وظلمة السحاب أربع ظلمات إذا أخرج أي الناظر يده في هذه الظلمات لم يكد يراها أي لم يقرب من رؤيتها ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور أي من لم يهده له لم يهتد "
هذه قسم ثاني من الكفار الأول في حال الكافر المجتهد الذي يظن أن عمله ينفعه وهذا الثاني في حال المقلد الذي لا يدري يظن يسير مع العالم مع الكفار وهو لا يدري (( كظلمات في بحر لجي )) البحر معروف واللجي العميق وكلما كان البحر أعمق كانت ظلمته أشد هذا أيضا يغشاه موج يغشاه بمعنى يغطيه هذا الكافر موج من فوقه موج أيضا أمواج عالية من فوقه سحاب طيب من فوقه موج ايش حد الموج الثاني من الأول ؟
الطالب:...
الشيخ : عند البحر لا أنا قصدي علوه لأنه في الحقيقة سيكون أظلم كلما علا من فوقه موج
الطالب:...
الشيخ : من أين هذا ؟
الطالب: من السحاب
الشيخ : السحاب فوق لا قصدي موج من فوقه موج
الطالب:...
الشيخ : أي نعم أمواج لكن هل المانع الموج الثاني وايش اللي يميزه من الموج الأول ؟
الطالب:...
الشيخ : هذه واحدة إما أن يقال بالاتجاه يعني يتلاقوا واحد من هنا جاي والثاني أعلى منه جاي من جهة ثانية علشان يتبين علو هذا على ذاك أو أنها أمواج متلاحقة يعني مثلا موج مقبل ووراءه موج آخر أرفع منه فإذا لحقه صار موجا من فوقه موج أما أنه موج واحد لا يمكن يسبق بعضه البعض ومن شاهد البحر وجد الأمر كذلك تجد أمواج متلاحقة نعم أحيانا إذا انعكس الهواء تتقابل وأحيانا تتلاحق لكن هذه المتلاحقة أيضا تجد سبحان الله العظيم يعني مثل الدرج بعضها فوق بعض هذا هو ما ضرب الله سبحانه وتعالى به المثل
(( من فوقه سحاب )) والسحاب في الحقيقة مراتب في الجو ما هو على ظننا في طبقة واحدة لا في طبقات متباعدة جدا وهذا يعرفه الإنسان إذا ركب الطائرة يجد أحيانا سحاب بينه وبين الطائرة من أسفل مثل ما بين السحاب والأرض وسحاب فوقه وبينه ، وبينه مثل ما بين الطائرة والأرض وهو بينهما وهذا شيء معروف ومشاهد فالظاهر والله أعلم أن قوله من فوقه سحاب مثل قوله من فوقه موج بمعنى أن السحاب يكاد يكون ملاصقا لهذه الأمواج نعم ومنه الضباب لا شك أنه يخرج من سطح البحر
الطالب:...
الشيخ : نعم يمكن سواء كان قريب
الطالب:...
الشيخ : ما فيه شك لكن أيهما أشد ؟ إذا قرب أشد ويمكن أيضا أن يراد بالسحاب ما يشمل الضباب لأن حقيقة الأمر أن الضباب سحاب ينسحب على الأرض فإذا تبين ذلك صارت الظلمة واضحة جدا لكثرتها ظلمات بعضها فوق بعض التهويل في هذا المثل يعني كان يكفي أن يقول من فوقه سحاب لكن لأجل تهويله في النفس وبيان عظمته قال ظلمات بعضها فوق بعض ثم ضرب مثلا فقال إذا أخرج يده لم يكد يراها ما أقرب شيء لك ؟ من أقرب ما يكون لك اليد بل هي أقرب شيء لك من الأعضاء المتحركة التي يمكن أن ترى ويمكن تخرج ويمكن ألا تخرج إذا أخرجت يدك لم يكد يراها وايش رأيكم هل معنى لم يكد يراها أنه يراها بصعوبة أو لا يراها ؟
الطالب:...
الشيخ : لا يراها طيب (( فذبحوها وما كادوا يفعلون )) ذبحوا ولا ما ذبحوا ؟
الطالب:...
الشيخ : ذبحوا طيب
الطالب: يراها بصعوبة
الشيخ : يراها بصعوبة يقول النحويون تقريبا إن كاد إثباتها نفي ونفيها إثبات فإذا قلت لم أكد أفعل فمعناه فعل ولكن بعد بعد ولم يكد يراها على هذه القاعدة رآها لكن بعد بعد الرؤيا وصعوبتها لكن الظاهر كما قال آخرون من النحويين أن كاد نفس الشيء مثل غيرها نفيها نفي وإثباتها إثبات نعم لكن هي بمعنى قارب فإذا قلت كدت أفعل أي قاربت أن أفعل هل أنت فعلت والا لا ؟ ما فعلت لكن قاربت فهل هي أكدت والا نفت الآن ؟ أثبتت المقاربة لكن علمنا انتفاء الفعل من المقاربة طيب (( لم يكد يراها )) أي لم يقرب أن يراها كما قال المفسر إذن إذا كان ما يقرب يراها فانتفاء الرؤيا من باب أولى وأحوط كذا وأما قوله تعالى: (( فذبحوها وما كادوا يفعلون )) فهذا لولا قوله ذبحوها ما دلت الآية على أنهم ذبحوها لكن المعنى ذبحوها بعد أن كانوا بعيدين عن الذبح وما قصدوه ولا ننو أن يمتثلوا بل قالوا لنبيهم أتتخذنا هزوا بعد هذا البعد عن الفعل وبعد أن أجيبوا لطلباتهم ذبحوها فهمتم الآن فتصير الآية على ما هي عليه وكاد أيضا كغيرها من الأفعال نفيها نفي وإثباتها إثبات لكن لما كانت تدل على القرب صار الرجل إذا قال كدت أن أفعل معناه ما فعل لأن كلمة قاربت الفعل يعني ولم أفعل لم أكد أفعل إذا ما سبق شيء يدل على الفعل فإنه يقين ما فعل مثل قول عمر "ما كدت أصلي العصر حتى كادت الشمس أن تغرب " يعني ما قاربت صلاة العصر إذا صلاها ولا ما صلاها ؟ ما صلاها "ما كدت أصلي العصر حتى كادت الشمس أن تغرب "يعني ما قاربت صلاة العصر حتى قاربت الشمس الغروب فلما قاربت الشمس الغروب قاربت صلاة العصر هو ما صلى إلا بعد الغروب مع النبي صلى الله عليه وسلم لكن كأنه في الأول ما ... الصلاة ما تهيأ له أن يقرب من الصلاة فضلا ان يصليها لأنه شغلهم الكفار إلى قرب غروب الشمس فما قارب أن يصلي ومقاربة الصلاة يا إخواني بالتهيؤ لها يقول ما تهيأت ولا تهيؤ للصلاة حتى قاربت الشمس أن تغرب ولهذا صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العصر بعد غروب الشمس فالحاصل إذن أن الصحيح خلاف ما قاله بعض النحويين أن كاد إثباتها نفي ونفيها إثبات بل الصواب أن كاد كغيرها من أن إثباتها إثبات ونفيها نفي لكنها هي بمعنى المقاربة ولهذا عدت عند النحويين من أفعال المقاربة فمن نفى أن يقارب الشيء فإنه قطعا لم يفعله ومن أثبت أنه مقارب له فهو أيضا لم يفعله لأن كلمة قاربت الفعل أي ولم أفعله فإذا قيل لم يكد يفعل كذا ولم يسبق ما يدل على فعله فإنه لم يفعله طيب فإن سبق ما يدل على فعله مثل (( فذبحوها وما كادوا يفعلون )) دل ذلك على أنهم كانوا قبل الذبح بعيدين عن الامتثال وما كادوا يفعلون إلا بعد الإلحاح وبعد أن قالوا بين لنا وبين كما طلبوا بعد ذلك أجيبوا ولهذا في الحقيقة هذه مثل ينبغي للإنسان أن يعتبره لنفسه أنه عندما يأمر بالأمر لا يجب أن يزيد على نفسه ووراه كذا ووراه كذا لأن هذا خطير وقد قال الله عز وجل : (( ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون )) ولهذا يجب على المسلم إذا علم بالشرع أن يستسلم ولا باس فيما بعد فيما يقرر أنه ملتزم لا بأس فيما بعد أن يتعلم الحكمة لأن السؤال عن الحكمة لا ينافي الانقياد لكن المهم أن يستسلم أولا ولا يورد إيرادات وشبهات ولما كذا ولما كذا ثم بعد ذلك يسأل إذا شاء .