فوائد قوله تعالى : << طس تلك ءايات القرءان وكتاب مبين >> حفظ
أولا يستفاد من قوله تعالى: (( تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ ))[النمل:1] يلا أعطني الفائدة عبد الله يلا يا إبراهيم؟
الطالب: أن هذه الآيات هي القرآن الكريم، (( تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ ))[النمل:1] ....أن القرآن آية وعلامة على صدق النبي صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : هذا واحد. أن القرآن آية، لما تضمنه من الأخبار الصادقة والأحكام العادلة ... إلى آخره.
الفائدة الثانية يا حمد!
الطالب: أن القرآن ...
الشيخ : لقوله (( تِلْكَ آيَاتُ ))
الشيخ : طيب. الثالثة يا صالح: أن القرآن مكتوب سابقاً ولاحقاً.
الطالب: ذكر بعض الآيات .... فيه هدى .... بعض الآيات.
الشيخ : لا. .....
الطالب: مبين أن القرآن بيّنٌ لنفسه مبين لغيره.
الشيخ : عموما أو في بعض الأشياء؟
الطالب: في بعضها.
الشيخ : هاه؟
الطالب: مبين كلمة مبين في هذا في آية مبين أنه ...
الشيخ : ويش تقول يا أحمد؟ هو مبين في كل الأشياء أو في بعض الأشياء؟
الطالب: ....
الشيخ : هو مبين في كل شيء أو في بعض الأشياء؟
الطالب: عام ...
الشيخ : عام؟ طيب هل فيه آية صريحة في هذا الموضوع صالح؟
الطالب: آية صريحة في ذلك؟
الشيخ : نعم. بأن القرآن مبين لكل شيء.. محمد.
الطالب: (( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ))[النحل:89].
الشيخ : (( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ))[النحل:89].
طيب. يستفاد أيضاً من الآية: أن القرآن لا يخرج عن كونه قرآناً ولو كتب، لقوله: (( وَكِتَابٍ مُبِينٍ ))[النمل:1] فهو كلام الله سواءٌ قرئ أو كتب، وذلك مفهومٌ من قوله: (( آيَاتُ الْقُرْآنِ ))[النمل:1] ولا يكون آية إلا إذا كان من كلام الله.