الأسئلة حفظ
الطالب: هل كانت نار؟
الشيخ : نعم.
الطالب: حقيقية؟
الشيخ : حقيقة هذا هو الأصل.
الطالب: النار ....؟
الشيخ : لا لكن مالنا أن نقول إلا ما قال الله، والله تبارك وتعالى على كل شيءٍ قدير، هذه النار ما وقودها؟ ما ندري! ما لنا أن نتكلم.
الطالب: يا شيخ! كثيراً من المفسرين يشيرون حول هذا الموضوع ويقولون: أراد أن يأكل منها شيء فاتجهت إليه ثم انقلبت إلى نوح وهكذا.
الشيخ : .... بارك الله فيكم يقول الله تعالى: (( أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ ))[إبراهيم:9] فكل علمٍ يأتينا عن هؤلاء الأمم من غير القرآن أو صحيح السنة فليس بشيء، غاية ما هنالك أن يكون من أقوال بني إسرائيل التي لا تُصدّق ولا تُكذّب.
ولهذا القصص ما يجوز أن نتعدى فيها القرآن إلا ما جاءت به السنن، لأن قوله: (( لا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ ))[إبراهيم:9] ايش معناه: قطع أي خبر يأتي من غير طريق الله، لأنه لو كان هناك أخبار صحيحة تأتي من غير الله لكان الله يعلمها وهؤلاء المخبرون أيضاً يعلمونها، والله تعالى حصر (( لا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ ))[إبراهيم:9] وهذا من أقوى طرق الحصر الذي هو النفي والإثبات (( لا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ ))[إبراهيم:9].
فهذه الآية تبين لنا أن كل ما يقال في هذه القصة وكذلك في قصة سليمان وداود وغيرهم: إما مسائل إن كان الشرع ينافيها أو مقام النبوة ينافيها فهي باطلة وكذب كما في قصة داود الذي مر علينا: (( إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً... ))[ص:23] إلى آخره.
وإن كان أنه ما يكذّب موقفنا فيها أن نقول: لا نصدّق ولا نكذّب، أما أن نفسّر بها كلام الله. فهذا لا يجوز أن يفسّر بها كلام الله.
الشيخ : نعم.
الطالب: حقيقية؟
الشيخ : حقيقة هذا هو الأصل.
الطالب: النار ....؟
الشيخ : لا لكن مالنا أن نقول إلا ما قال الله، والله تبارك وتعالى على كل شيءٍ قدير، هذه النار ما وقودها؟ ما ندري! ما لنا أن نتكلم.
الطالب: يا شيخ! كثيراً من المفسرين يشيرون حول هذا الموضوع ويقولون: أراد أن يأكل منها شيء فاتجهت إليه ثم انقلبت إلى نوح وهكذا.
الشيخ : .... بارك الله فيكم يقول الله تعالى: (( أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ ))[إبراهيم:9] فكل علمٍ يأتينا عن هؤلاء الأمم من غير القرآن أو صحيح السنة فليس بشيء، غاية ما هنالك أن يكون من أقوال بني إسرائيل التي لا تُصدّق ولا تُكذّب.
ولهذا القصص ما يجوز أن نتعدى فيها القرآن إلا ما جاءت به السنن، لأن قوله: (( لا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ ))[إبراهيم:9] ايش معناه: قطع أي خبر يأتي من غير طريق الله، لأنه لو كان هناك أخبار صحيحة تأتي من غير الله لكان الله يعلمها وهؤلاء المخبرون أيضاً يعلمونها، والله تعالى حصر (( لا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ ))[إبراهيم:9] وهذا من أقوى طرق الحصر الذي هو النفي والإثبات (( لا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ ))[إبراهيم:9].
فهذه الآية تبين لنا أن كل ما يقال في هذه القصة وكذلك في قصة سليمان وداود وغيرهم: إما مسائل إن كان الشرع ينافيها أو مقام النبوة ينافيها فهي باطلة وكذب كما في قصة داود الذي مر علينا: (( إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً... ))[ص:23] إلى آخره.
وإن كان أنه ما يكذّب موقفنا فيها أن نقول: لا نصدّق ولا نكذّب، أما أن نفسّر بها كلام الله. فهذا لا يجوز أن يفسّر بها كلام الله.