الأسئلة حفظ
الطالب: .....
الشيخ : لا. هو لا شك أن الأنبياء ما يُحكمون مما لا يخل .....، الذي ما يخل بالرسالة والشرف والمروءة ما يُحكمون منه، لكنهم يُحكمون من الإصرار عليه، لا بد أن يوفقوا للتوبة، وهذا هو الفرق بينهم وبين غيرهم، .... أنا ذكرنا ....، من إنه يُفرّق بينهم وبين غيرهم من وجهين في مسألة الذنوب والمعاصي:
أولاً: أنه لا يمكن أن يصدر منهم ما يخل بالرسالة مثل: الكذب، والخيانة.
ولا بالشرف والمروءة كالزنا وما أشبه ذلك.
ثانياً: أنه إذا وقع منهم ما يمكن وقوعه من المعاصي فإنهم لا يُقرون عليه، لا بد أن يحصل لهم ما يوجب تركهم لهذا الشيء، لأنهم رسل قدوة، ولو أُقِرّوا على المعاصي لكانت المعاصي من شرائعهم.
وأما القول بالعصمة مطلقاً فلا وجه له، ما في عصمة مطلقاً، بل الصواب أنه يحصل منهم ما يحصل ولكنهم لا يُقرّون عليه.
الطالب: ...؟
الشيخ : نعم. قتل النفس من الكبائر.
الطالب: ....؟
الشيخ : اعترف بأنه ظالم (( قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ))[القصص:16]، اعترف بأنه ظالم واعتذر عن ذلك أيضاً في مسألة الشفاعة، لأنه يعتقد بأنه ظلم.
.... والله غفورٌ رحيم، هذا مما يدل على أن الأمر وقع من الرسول عليه الصلاة والسلام، ولكنه غُفر له ما أُقر عليه.
الطالب: ....؟
الشيخ : إي نعم. يؤخذ منها: (( إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ ))[النمل:10] الإشارة إلى أن موسى عليه الصلاة والسلام بشارته بالرسالة.
الطالب: ....؟
الشيخ : وأصبح النداء ما يلزم منه القرب أو البُعد، النداء بالصوت من بعد، قد يكون من بُعد وقد يرفع صوته لموسى ولو كان من ..... فهذا قد يكون أن الله ناداه من بعيد، ثم قرّبه نجيا مثلما قال: (( وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا ))[مريم:52].
الطالب: ....؟
الشيخ : لأن الحكمة بأن ظهور هذه النار الله أعلم، لكن لعله من الحكمة أن المكان هذا بالذات في الوادي المقدّس، أن الوادي هذا مبارك ومقدّس، فصار ابتداء الوحي من ذاك المكان، وأنه كان عليه الصلاة والسلام بعيداً.
الطالب: .....؟
الشيخ : ما هي الحكمة أنه من إبعاده عن أهله؟
الطالب: .....
الشيخ : ما يخالف، يمكن الإنسان أن يتحمل، ولهذا لما اختار موسى قومه سبعين رجلاً، وكلّم الله تعالى موسى وهم يسمعون، وقالوا (( لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة )) فالآن ما يتبين لي إلا أنه والله أعلم أن هذا المكان الخاص هو المقدّس المبارك، وربما بالتأمل .....
الطالب: ....؟
الشيخ : من قوله: (( مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا ))[النمل:8].
الشيخ : لا. هو لا شك أن الأنبياء ما يُحكمون مما لا يخل .....، الذي ما يخل بالرسالة والشرف والمروءة ما يُحكمون منه، لكنهم يُحكمون من الإصرار عليه، لا بد أن يوفقوا للتوبة، وهذا هو الفرق بينهم وبين غيرهم، .... أنا ذكرنا ....، من إنه يُفرّق بينهم وبين غيرهم من وجهين في مسألة الذنوب والمعاصي:
أولاً: أنه لا يمكن أن يصدر منهم ما يخل بالرسالة مثل: الكذب، والخيانة.
ولا بالشرف والمروءة كالزنا وما أشبه ذلك.
ثانياً: أنه إذا وقع منهم ما يمكن وقوعه من المعاصي فإنهم لا يُقرون عليه، لا بد أن يحصل لهم ما يوجب تركهم لهذا الشيء، لأنهم رسل قدوة، ولو أُقِرّوا على المعاصي لكانت المعاصي من شرائعهم.
وأما القول بالعصمة مطلقاً فلا وجه له، ما في عصمة مطلقاً، بل الصواب أنه يحصل منهم ما يحصل ولكنهم لا يُقرّون عليه.
الطالب: ...؟
الشيخ : نعم. قتل النفس من الكبائر.
الطالب: ....؟
الشيخ : اعترف بأنه ظالم (( قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ))[القصص:16]، اعترف بأنه ظالم واعتذر عن ذلك أيضاً في مسألة الشفاعة، لأنه يعتقد بأنه ظلم.
.... والله غفورٌ رحيم، هذا مما يدل على أن الأمر وقع من الرسول عليه الصلاة والسلام، ولكنه غُفر له ما أُقر عليه.
الطالب: ....؟
الشيخ : إي نعم. يؤخذ منها: (( إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ ))[النمل:10] الإشارة إلى أن موسى عليه الصلاة والسلام بشارته بالرسالة.
الطالب: ....؟
الشيخ : وأصبح النداء ما يلزم منه القرب أو البُعد، النداء بالصوت من بعد، قد يكون من بُعد وقد يرفع صوته لموسى ولو كان من ..... فهذا قد يكون أن الله ناداه من بعيد، ثم قرّبه نجيا مثلما قال: (( وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا ))[مريم:52].
الطالب: ....؟
الشيخ : لأن الحكمة بأن ظهور هذه النار الله أعلم، لكن لعله من الحكمة أن المكان هذا بالذات في الوادي المقدّس، أن الوادي هذا مبارك ومقدّس، فصار ابتداء الوحي من ذاك المكان، وأنه كان عليه الصلاة والسلام بعيداً.
الطالب: .....؟
الشيخ : ما هي الحكمة أنه من إبعاده عن أهله؟
الطالب: .....
الشيخ : ما يخالف، يمكن الإنسان أن يتحمل، ولهذا لما اختار موسى قومه سبعين رجلاً، وكلّم الله تعالى موسى وهم يسمعون، وقالوا (( لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة )) فالآن ما يتبين لي إلا أنه والله أعلم أن هذا المكان الخاص هو المقدّس المبارك، وربما بالتأمل .....
الطالب: ....؟
الشيخ : من قوله: (( مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا ))[النمل:8].