هل تأثم المرأة بلبس الحذاء الذي يحدث صوتاً عند المشي .؟ حفظ
الحلبي : يقول السائل : هل تأثم المرأة بلباس الحذاء الذي يخرج صوتا عند المشي ؟.
الشيخ : وكيف لا ، إن الأحذية ذات الكعاب المحددة بالحديد أو ما يشبهه المعادن التي لها صدى في أثناء المشي هذا تطبق أو تحقيق لنص قرآني بأسلوب آخر ، قال تعالى : (( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن )) أصبح اليوم هذا النص القرآني يخالف ليس بطريقة الخلاخل المخفية ، وهي الخلائل تعرفونها أساور الساقين ، هذه الآية تطبق اليوم ليس بطريقة الخلاخل والضرب بالأرجل من النساء لتسميع صوت الخلاخل ، وإنما ضرب الأرجل لتسميع ضرب النعال ، وهذه النعال ذات الكعاب العالية والمحددة كما قلنا ، نحن نعلم أن الحديد لبعض الحيوانات ، لكن تطور الأمر وترقت المدنية الأوروبية الفاجرة فوضعوا الحديد لمن يسمونهم بالجنس اللطيف ، والحديد إنما يكون للدواب التي تحمل الأثقال ، أينعم ، فهذا الخلاصة لا يجوز وعلى المرأة أن تخفض نظرها ، وأن تكون مشيتها مشية فيها الخفض والخفت والأناة . وسبحان الله بعدنا جدا جدا عن الآداب الإسلامية ونحن نريد نزعم أننا نريد أن نحقق المجتمع الإسلامي ، يا جماعة إذا ما حققنا المجتمع الإسلامي في بيوتنا في حارتنا في قرانا ما راح نستطيع نحققها في مدننا وفي عواصمنا وفي دولنا .
السنة بهذه المناسبة أذكر والذكرى تنفع المؤمنين ، ونحن نساءنا ، نحن أعني الذين نزعم أننا نتمسك بالكتاب والسنة ، نساءنا اليوم بعيدات إلى حد كبير عن تطبيق السنة أي المنهج النبوي ، من ذلك المرأة في عهد الرسول عليه السلام علما بأن الطرق يومئذ لم تكن معبدة هذا التعبيد ، كانت تدع صدر الطريق للرجال ، وتمشي هي مع الجدار حتى ليكاد ثوبها وجلبابها يتعلق بالجدار ، لأن الجدر يومئذ ليست ملساء كجدرنا اليوم ما شاء الله ، وإنما عبارة عن طين وخشب ونحو ذلك ، فهي تأخذ حافة الطريق جانب الطريق ، اليوم المرأة ما شاء الله يعني ماذا أقول أشجع ، ما يجوز أن نقول أشجع ، اقول أقل حياء من الرجال ، فإنها تستلم صدر الطريق وتدخل بين الشباب والرجال ولا تبالي ، هذا ما يجوز ، يجب أن تأخذ جانب الطريق يمينا ويسارا ، هذه المرأة ذات الحياء التي ذكرتها السيدة عائشة ووصفت الأنصار بهذه الخصلة الحميدة ، الحياء خير كله ، الحياء من الإيمان ، قالت : " رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهن حياءهن أن يتفقهن في الدين " كن ذات حشمة وذات حياء ووقار ، مع ذلك في الدين ما كان عندهم حياء ، اليوم طلق الحياء من صدور النساء إلا القليل منهن ، نسأل الله عزوجل أن يصلحنا ، وأن يصلح نساءنا وأولادنا ، ويلهمنا رشدنا ، وبهذا القدر كفاية ، ونقوم إلى الصلاة ، صلاة العشاء إن شاء الله ، والحمد لله رب العالمين ، فإذا كان هناك من يريد أن يستعد فليستعد للصلاة .
الشيخ : وكيف لا ، إن الأحذية ذات الكعاب المحددة بالحديد أو ما يشبهه المعادن التي لها صدى في أثناء المشي هذا تطبق أو تحقيق لنص قرآني بأسلوب آخر ، قال تعالى : (( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن )) أصبح اليوم هذا النص القرآني يخالف ليس بطريقة الخلاخل المخفية ، وهي الخلائل تعرفونها أساور الساقين ، هذه الآية تطبق اليوم ليس بطريقة الخلاخل والضرب بالأرجل من النساء لتسميع صوت الخلاخل ، وإنما ضرب الأرجل لتسميع ضرب النعال ، وهذه النعال ذات الكعاب العالية والمحددة كما قلنا ، نحن نعلم أن الحديد لبعض الحيوانات ، لكن تطور الأمر وترقت المدنية الأوروبية الفاجرة فوضعوا الحديد لمن يسمونهم بالجنس اللطيف ، والحديد إنما يكون للدواب التي تحمل الأثقال ، أينعم ، فهذا الخلاصة لا يجوز وعلى المرأة أن تخفض نظرها ، وأن تكون مشيتها مشية فيها الخفض والخفت والأناة . وسبحان الله بعدنا جدا جدا عن الآداب الإسلامية ونحن نريد نزعم أننا نريد أن نحقق المجتمع الإسلامي ، يا جماعة إذا ما حققنا المجتمع الإسلامي في بيوتنا في حارتنا في قرانا ما راح نستطيع نحققها في مدننا وفي عواصمنا وفي دولنا .
السنة بهذه المناسبة أذكر والذكرى تنفع المؤمنين ، ونحن نساءنا ، نحن أعني الذين نزعم أننا نتمسك بالكتاب والسنة ، نساءنا اليوم بعيدات إلى حد كبير عن تطبيق السنة أي المنهج النبوي ، من ذلك المرأة في عهد الرسول عليه السلام علما بأن الطرق يومئذ لم تكن معبدة هذا التعبيد ، كانت تدع صدر الطريق للرجال ، وتمشي هي مع الجدار حتى ليكاد ثوبها وجلبابها يتعلق بالجدار ، لأن الجدر يومئذ ليست ملساء كجدرنا اليوم ما شاء الله ، وإنما عبارة عن طين وخشب ونحو ذلك ، فهي تأخذ حافة الطريق جانب الطريق ، اليوم المرأة ما شاء الله يعني ماذا أقول أشجع ، ما يجوز أن نقول أشجع ، اقول أقل حياء من الرجال ، فإنها تستلم صدر الطريق وتدخل بين الشباب والرجال ولا تبالي ، هذا ما يجوز ، يجب أن تأخذ جانب الطريق يمينا ويسارا ، هذه المرأة ذات الحياء التي ذكرتها السيدة عائشة ووصفت الأنصار بهذه الخصلة الحميدة ، الحياء خير كله ، الحياء من الإيمان ، قالت : " رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهن حياءهن أن يتفقهن في الدين " كن ذات حشمة وذات حياء ووقار ، مع ذلك في الدين ما كان عندهم حياء ، اليوم طلق الحياء من صدور النساء إلا القليل منهن ، نسأل الله عزوجل أن يصلحنا ، وأن يصلح نساءنا وأولادنا ، ويلهمنا رشدنا ، وبهذا القدر كفاية ، ونقوم إلى الصلاة ، صلاة العشاء إن شاء الله ، والحمد لله رب العالمين ، فإذا كان هناك من يريد أن يستعد فليستعد للصلاة .