الأسئلة حفظ
إلى هذه اللغة.
الطالب: ....؟
الشيخ : كيف؟ هذه صحيح لكن كونه يتمدّح بأنه عُلِّم هذا المنطق، هل هو لأجل كونه آية أو لأنه أمر يخفى على غيره؟ الصحيح أنه آية ويخفى على غيره.
على كل حال المسألة هذه ليست ... في مسألة .... هذه الآية، أن الإنسان يُمدح إذا علم لغة غيره، لكن لا شك أنه علم، وأنه إذا توصل به إلى أمرٍ مقصود فهو محمود، وإن توصّل به إلى أمرٍ مذموم فهو مذموم.
فمثلاً إذا كان الإنسان متعلم لغة غير العربية يريد أن يحلها محل العربية، ويبدأ يخاطب غيره بهذه اللغة فلا شك أنه مذموم، وينهى عنه لأنه يخالف الشرع من جهة، ويخالف العقل من جهة أخرى.
الأمم الآن تسعى بكل وسيلة للحفاظ على لغاتهم، بل إنها تسعى لإحياء لغاتها البائدة مثلما يصنع اليهود الآن، يحاولون بشتى الوسائل أن قومهم يرجعون إلى اللغة العبرية، فكيف أننا نضيع اللغة العربية التي هي لغة العالم شرعاً وإلا قدرا؟
الطلاب: شرعا
الشيخ : ولهذا يجب على جميع العالم أن يتعلم اللغة العربية، لأن القرآن باللغة العربية، ولا يمكن فهمه إلا باللغة العربية. ولكن نحن الآن مع الأسف أننا نرى أن غير اللغة العربية هي العالمية، مثلما أننا نرى الآن الشهور غير العربية هي العالمية، لأننا في الحقيقة ما عرفنا قدر أنفسنا، وإلا فالمسلمون هم العالم في دينهم وفي كتابهم وفي تاريخهم.
يقول الله سبحانه وتعالى: (( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ )) لمن؟
الطالب: للناس.
الشيخ : وإلا للعرب؟ للعرب يضيعونها بعد .... لا مواقيت للناس.
(( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ )) متى؟ (( يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ ))[التوبة:36] وقد فسّرها الرسول عليه الصلاة والسلام بهذه الأشهر العربية، ولكن لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي.
الطالب: .....؟
الشيخ : نعم يبيّن .... فالحاصل أني أقول: أنه مع الأسف الشديد أن بعض الناس الآن يتعلم لغة هؤلاء ويجعلها هي لغة التخاطب فيما بينهم، وهذا لا شك أنه نقص في الشرع والعقل.
الطالب: معجبون بلا عقل، المعجبون بغيرهم بلا عقل.
الشيخ : صحيح.
الطالب: ....
الشيخ :.. لو حصل هذا كان طيب. يعني لو أن الناس نُقلوا من اللغة العاميّة إلى اللغة العربية هذا طيب، من أحسن ما يكون، لأنه دليل على فهم القرآن والسنة.
لكن إذا لم يكن فهذا تغيير لهجة فقط، ولو تأمّلت ما عليه الناس الآن من اللغة العربية يعني: العاميّة، لوجدت أن كل كلماتهم لها أصول في اللغة العربية، لكن اختلاف لهجات. فبودنا الحقيقة أن نرجع إلى اللغة العربية الفصحى، ولكن هذا يتطلب عمل، نريد أن نتخلى عن لغتنا هذه العاميّة .....
لكن يعجبني بواحد من غير العربيين سيرلانكي في أحد المؤسسات عندنا، جاء مرة كلمنا ويتكلم باللغة الفصحى ولا يلحن هذا العجيب.. العجيب أنه ما يلحن، هو سيرلانكي أصله، لكن متعلم اللغة العربية هذا اللغة الفصحى، لأن القوانين باللغة الفصحى، لكن يكلمني تماماً باللغة الفصحى ولا لحن. هذا طيب ليته يجي عندنا حتى ...نبدأ الدرس الجديد.
الطالب: ....؟
الشيخ : كيف؟ هذه صحيح لكن كونه يتمدّح بأنه عُلِّم هذا المنطق، هل هو لأجل كونه آية أو لأنه أمر يخفى على غيره؟ الصحيح أنه آية ويخفى على غيره.
على كل حال المسألة هذه ليست ... في مسألة .... هذه الآية، أن الإنسان يُمدح إذا علم لغة غيره، لكن لا شك أنه علم، وأنه إذا توصل به إلى أمرٍ مقصود فهو محمود، وإن توصّل به إلى أمرٍ مذموم فهو مذموم.
فمثلاً إذا كان الإنسان متعلم لغة غير العربية يريد أن يحلها محل العربية، ويبدأ يخاطب غيره بهذه اللغة فلا شك أنه مذموم، وينهى عنه لأنه يخالف الشرع من جهة، ويخالف العقل من جهة أخرى.
الأمم الآن تسعى بكل وسيلة للحفاظ على لغاتهم، بل إنها تسعى لإحياء لغاتها البائدة مثلما يصنع اليهود الآن، يحاولون بشتى الوسائل أن قومهم يرجعون إلى اللغة العبرية، فكيف أننا نضيع اللغة العربية التي هي لغة العالم شرعاً وإلا قدرا؟
الطلاب: شرعا
الشيخ : ولهذا يجب على جميع العالم أن يتعلم اللغة العربية، لأن القرآن باللغة العربية، ولا يمكن فهمه إلا باللغة العربية. ولكن نحن الآن مع الأسف أننا نرى أن غير اللغة العربية هي العالمية، مثلما أننا نرى الآن الشهور غير العربية هي العالمية، لأننا في الحقيقة ما عرفنا قدر أنفسنا، وإلا فالمسلمون هم العالم في دينهم وفي كتابهم وفي تاريخهم.
يقول الله سبحانه وتعالى: (( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ )) لمن؟
الطالب: للناس.
الشيخ : وإلا للعرب؟ للعرب يضيعونها بعد .... لا مواقيت للناس.
(( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ )) متى؟ (( يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ ))[التوبة:36] وقد فسّرها الرسول عليه الصلاة والسلام بهذه الأشهر العربية، ولكن لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي.
الطالب: .....؟
الشيخ : نعم يبيّن .... فالحاصل أني أقول: أنه مع الأسف الشديد أن بعض الناس الآن يتعلم لغة هؤلاء ويجعلها هي لغة التخاطب فيما بينهم، وهذا لا شك أنه نقص في الشرع والعقل.
الطالب: معجبون بلا عقل، المعجبون بغيرهم بلا عقل.
الشيخ : صحيح.
الطالب: ....
الشيخ :.. لو حصل هذا كان طيب. يعني لو أن الناس نُقلوا من اللغة العاميّة إلى اللغة العربية هذا طيب، من أحسن ما يكون، لأنه دليل على فهم القرآن والسنة.
لكن إذا لم يكن فهذا تغيير لهجة فقط، ولو تأمّلت ما عليه الناس الآن من اللغة العربية يعني: العاميّة، لوجدت أن كل كلماتهم لها أصول في اللغة العربية، لكن اختلاف لهجات. فبودنا الحقيقة أن نرجع إلى اللغة العربية الفصحى، ولكن هذا يتطلب عمل، نريد أن نتخلى عن لغتنا هذه العاميّة .....
لكن يعجبني بواحد من غير العربيين سيرلانكي في أحد المؤسسات عندنا، جاء مرة كلمنا ويتكلم باللغة الفصحى ولا يلحن هذا العجيب.. العجيب أنه ما يلحن، هو سيرلانكي أصله، لكن متعلم اللغة العربية هذا اللغة الفصحى، لأن القوانين باللغة الفصحى، لكن يكلمني تماماً باللغة الفصحى ولا لحن. هذا طيب ليته يجي عندنا حتى ...نبدأ الدرس الجديد.