الأسئلة حفظ
الطالب: قوله: (( أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ))[النمل:27] هل يحق لسليمان أن يوصفه بوصف مطلق؟
الشيخ : نعم.
الطالب: هل يحق لسليمان أن يصفه .... بمجرد الفعل هذا وصف مطلق؟
الشيخ : لا لا، هو.... الكاذبين الذين من دأبهم الكذب.
الطالب: نعم.
الشيخ : ما وصفه، فكون هذا من الكاذبين إما أنه من دأبه الكذب، أو في جملتهم وقد يكذب مرة واحدة، وهو أيضاً ما وصفه، هو ما وصفه، لأن قوله: (( أَصَدَقْتَ ))[النمل:27] مقابل لقوله: (( أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ))[النمل:27] فلا يُعلم هل يكون متصفاً بقوله: أصدقت، أو بقوله: أم كنت من الكاذبين، ما وصفه، متردد ينظر.
الطالب: لا، لو ثبت.
الشيخ : نعم.
الطالب: لو ثبت، هل يحق أن يوصف؟
الشيخ : لا لا، ما يحق أن يوصف بأنه من الكاذبين المتصفين بها دائماً.
الطالب: إي نعم.
الشيخ : ولكنه كما قلنا هذا من باب التلطف في الخطاب.
الطالب: إذاً يكون هذا أرجح.
الشيخ : هو أرجح، وكل واحد له وجه، يعني أصلاً ما بينهم تعارض حتى نقول بالترجيح، ما بينهم تعارض، فكونه من الكاذبين هذا أشد إذا كان وصفه الكذب، وكونه لما يخاطبه قال: أم كذبت، نعم. يكون أهون، مثل قول إبراهيم عليه الصلاة والسلام للضيوف: (( سَلامٌ قَوْمٌ مُنكَرُونَ ))[الذاريات:25] ما قال: أنكركم، لا أعرفكم، بل قال: (( سَلامٌ قَوْمٌ مُنكَرُونَ ))[الذاريات:25] فهذا من باب التلطف في التعبير.
الشيخ : نعم.
الطالب: هل يحق لسليمان أن يصفه .... بمجرد الفعل هذا وصف مطلق؟
الشيخ : لا لا، هو.... الكاذبين الذين من دأبهم الكذب.
الطالب: نعم.
الشيخ : ما وصفه، فكون هذا من الكاذبين إما أنه من دأبه الكذب، أو في جملتهم وقد يكذب مرة واحدة، وهو أيضاً ما وصفه، هو ما وصفه، لأن قوله: (( أَصَدَقْتَ ))[النمل:27] مقابل لقوله: (( أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ))[النمل:27] فلا يُعلم هل يكون متصفاً بقوله: أصدقت، أو بقوله: أم كنت من الكاذبين، ما وصفه، متردد ينظر.
الطالب: لا، لو ثبت.
الشيخ : نعم.
الطالب: لو ثبت، هل يحق أن يوصف؟
الشيخ : لا لا، ما يحق أن يوصف بأنه من الكاذبين المتصفين بها دائماً.
الطالب: إي نعم.
الشيخ : ولكنه كما قلنا هذا من باب التلطف في الخطاب.
الطالب: إذاً يكون هذا أرجح.
الشيخ : هو أرجح، وكل واحد له وجه، يعني أصلاً ما بينهم تعارض حتى نقول بالترجيح، ما بينهم تعارض، فكونه من الكاذبين هذا أشد إذا كان وصفه الكذب، وكونه لما يخاطبه قال: أم كذبت، نعم. يكون أهون، مثل قول إبراهيم عليه الصلاة والسلام للضيوف: (( سَلامٌ قَوْمٌ مُنكَرُونَ ))[الذاريات:25] ما قال: أنكركم، لا أعرفكم، بل قال: (( سَلامٌ قَوْمٌ مُنكَرُونَ ))[الذاريات:25] فهذا من باب التلطف في التعبير.