قال الله تعالى : << إنه من سليمان و إنه بسم الله الرحمن الرحيم >> حفظ
(( إِنَّهُ ))[النمل:30] أي: الكتاب. (( إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ ))[النمل:30] ولم تنسبه إلى أبيه، لأنه كان معروفاً ومعلوماً عندهم أنه عليه الصلاة والسلام رسول أعطاه الله تعالى من الملك ما لم يعطه غيره.
(( إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ ))[النمل:30] أي: مضمونه.
(( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ))[النمل:30] * (( أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ))[النمل:31] ولا فيه: السلام على من اتبع الهدى ولا أما بعد كما قال المؤلف.
الطالب: ...؟
الشيخ : نعم؟
الطالب: ....؟
الشيخ : يمكن أنه من أخبار بني إسرائيل أو على العادة في الكتب، إنما سليمان أتى بأدنى ما يمكن فهمه والمقصود منه. (( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ))[النمل:30] * (( أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ))[النمل:31] لكن قوله: (( إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ))[النمل:30] هل إن سليمان قال: من سليمان إلى بلقيس وإلا لا؟
الطالب: ....
الشيخ : لا، ما قال، ما قال ذلك، ولكنه لعلها فهمته إما بتوقيع أو بكتابة على الظرف إن كان هناك ظرف، وإلا صلب الكتاب بسم الله الرحمن الرحيم: أن لا تعلوا علي وأتوني مسلمين. هذا .... وهذا هو الظاهر، لأنه لا يمكن أن يبدأ سليمان عليه الصلاة والسلام بقوله: من سليمان بسم الله الرحمن الرحيم، بل سيبدأ بإيش؟
الطالب: ببسم الله.
الشيخ : بالبسملة قبل، سيبدأ بالبسملة قبل، فلما لم يذكر الله إلا البسملة دل هذا على أنه لم يأت بقوله: (( إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ ))[النمل:30] ما أتى بها، ولكنه لا بد أن يكون في الكتاب ما يشير إلى ذلك، وإلا لما فهمته.
(( إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ ))[النمل:30] أي: مضمونه.
(( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ))[النمل:30] * (( أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ))[النمل:31] ولا فيه: السلام على من اتبع الهدى ولا أما بعد كما قال المؤلف.
الطالب: ...؟
الشيخ : نعم؟
الطالب: ....؟
الشيخ : يمكن أنه من أخبار بني إسرائيل أو على العادة في الكتب، إنما سليمان أتى بأدنى ما يمكن فهمه والمقصود منه. (( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ))[النمل:30] * (( أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ))[النمل:31] لكن قوله: (( إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ))[النمل:30] هل إن سليمان قال: من سليمان إلى بلقيس وإلا لا؟
الطالب: ....
الشيخ : لا، ما قال، ما قال ذلك، ولكنه لعلها فهمته إما بتوقيع أو بكتابة على الظرف إن كان هناك ظرف، وإلا صلب الكتاب بسم الله الرحمن الرحيم: أن لا تعلوا علي وأتوني مسلمين. هذا .... وهذا هو الظاهر، لأنه لا يمكن أن يبدأ سليمان عليه الصلاة والسلام بقوله: من سليمان بسم الله الرحمن الرحيم، بل سيبدأ بإيش؟
الطالب: ببسم الله.
الشيخ : بالبسملة قبل، سيبدأ بالبسملة قبل، فلما لم يذكر الله إلا البسملة دل هذا على أنه لم يأت بقوله: (( إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ ))[النمل:30] ما أتى بها، ولكنه لا بد أن يكون في الكتاب ما يشير إلى ذلك، وإلا لما فهمته.