قال الله تعالى : << ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين >> حفظ
وقوله: (( أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ))[النمل:31] المقصود: الخضوع لي، يعني: معناه ذلوا لي، لأنهم هم ما كانوا يعلون عليه حتى يقول: ألا تعلوا علي، وإنما أراد أن يأتوا إليه أذلة مسلمين، لله وإلا له؟
الطالب: .....
الشيخ : نعم. المراد: مسلمين لله، وإلا مسلمين له أي مستسلمين؟
الطالب: مسلمين له، فيه احتمال.
الشيخ : فيه احتمال أنهم مسلمون لله، أو مستسلمين لي، نعم. ولكن هل يلزم من إتيانهم مستسلمين له أن يكونوا مسلمين لله؟
الطالب: ما يلزم.
الشيخ : ما يلزم، لكن يلزم من كونهم مسلمين لله أن يستسلموا له، وأن يأتوا مطيعين غير مخالفين، ثم قالت: (( قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي ))[النمل:32] إلى آخره.