فوائد قوله تعالى : << قالت يآأيها الملؤا أفتوني في أمري ماكنت قاطعة أمرا حتى تشهدون >> حفظ
وفيه دليلٌ على استحباب المشاورة في الأمور العامة لقولها: (( يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي ))[النمل:32] فهي مع أنها ملكة ولها تمام السلطة، مع ذلك لم تستغن عن المشاورة (( قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي ))[النمل:32].
وفيه دليل على حزم هذه المرأة وأنها تريد أن تكون سياستها مبنية على المسئولية على الجميع، لقولها: (( مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ ))[النمل:32] وحينئذ لو حصل خلاف المقصود لم يكن عليها لوم، ما دامت تُشهد هؤلاء وتبين لهم
وفيه دليل على حزم هذه المرأة وأنها تريد أن تكون سياستها مبنية على المسئولية على الجميع، لقولها: (( مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ ))[النمل:32] وحينئذ لو حصل خلاف المقصود لم يكن عليها لوم، ما دامت تُشهد هؤلاء وتبين لهم