تتمة الفوائد السابقة . حفظ
وفي هذا دليل على كمال قدرة الله عز وجل، لأن كون هذا العرش العظيم يأتي من اليمن إلى الشام بلحظة لا شك أنه من كمال قدرة الله التي لا يتصور الإنسان كيف تكون.
الان هل يمكن أن نتصور كيف جاء هذا من اليمن إلى الشام قبل أن يرتد إلى الإنسان طرفه؟
.لو يطير طيرانا... ما يتصور أنه يأتي بهذه السرعة، ولا نتصور أن الأرض كشطت كشط حتى التقى هذا بهذا أيضاً.
فقدرة الله سبحانه وتعالى ما يمكن للإنسان أن يتصورها، تأتي فوق التصور، وهكذا جميع صفات الله (( فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ * فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ ))[النازعات:13 - 14].
فجميع الخلائق كلهم على ظهر الأرض، من يتصور هذا؟ تستطيع تصور هذا؟ ما تستطيع تصوره.
يعني: لو كان من الأرض فتتشقق تتفتح بس ما .... تتفتح .....
المهم أن هذه نموذج من صفات الله سبحانه وتعالى في عجز العقل مهما بلغ عن إدراك كنه قدرة الله، وكذلك بقية صفاته، فأنت الإنسان علمك محدود وطاقتك محدودة، ولا يمكن أن تتجاوز أكثر مما تشاهد أي: ما أطلعك الله عليه.
وفي هذا دليل على فضل الله سبحانه وتعالى على سليمان حيث سخّر له أهل العلم والجن، الجن بالأول وصاحب العلم بالثاني.
وهل قوله: (( قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ))[النمل:40] مبالغة وإلا حقيقة؟ حقيقة، وإلا لقلنا إنه يجوز المبالغة في الأمور، ولكن على كل حال المبالغة في الأمور قد وردت في غير هذا النص، أن الإنسان يبالغ وإن كان ليس مقصوداً على سبيل الحقيقة، وقد جاء ذلك في القرآن وفي السنة أيضاً مبالغ في الأمور.
" وفي هذا (( فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا )) أي: ساكناً (( عِنْدَهُ قَالَ هَذَا )) أي: الإتيان لي به (( مِنْ فَضْلِ رَبِّي ))[النمل:40]. (( فَلَمَّا رَآهُ ))[النمل:40] أي: سليمان، رأى العرش (( مُسْتَقِرًّا ))[النمل:40].
والاستقرار هنا أمرٌ زائد على مجرد الكينونة، ولو كان المراد بالاستقرار هنا مجرد الكينونة لكان ذكره غير بليغ، ولهذا فسّر المؤلِّف الاستقرار هنا بالسكون يعني: كأن له أزماناً وهو في هذا المكان، بينما أي شيءٍ تأتي به حتى المكان تريد ترتيبه مثلاً، تعدله وتزينه لا سيما مثل العرش الذي له قوائم في العادة، وهذا ثابت كأن له سنين، وهذا من كمال القدرة أيضاً.
(( قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ ))[النمل:40] مِنْ هذه لبيان الجنس أو للتبعيض؟
الطالب:...
الشيخ : يجوز هذا وهذا، لأنه إذا قصدنا بالفضل الجنس فهل لبيان الجنس، وإذا قصدنا بالفضل هذا الشيء المعيّن فهو للتبعيض.. على كل حال هو صالح لهذا وهذا.
وقوله: (( فَضْلِ رَبِّي ))[النمل:40] الفضل هو العطاء الزائد، وفضل الله تبارك وتعالى على العبد لا يُعد ولا يحصى (( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا ))[إبراهيم:34] ومن فضله على عبده أن يُحسن إليه، ثم يعد إحسانه إحساناً ثم يعد احسان العبد احسانا فاهمين ذا ؟ (( هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلَّا الإِحْسَانُ ))[الرحمن:60].
تقول: ما جزاء المحسنين الذين أحسنوا عملهم إلا أن يحسن إليهم، وإحسانهم عملهم إحسانٌ من الله، ولكن هذا من تمام الفضل من الله على عباده أن يعد إحسان عمله وهو منهم إحساناً منه، كأن ما هم مستقلون به (( هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلَّا الإِحْسَانُ ))[الرحمن:60] اللهم لك الحمد.
وقوله: (( رَبِّي ))[النمل:40] الربوبية هنا خاصة، ولهذا أضافها إلى نفسه فقال: (( رَبِّي ))[النمل:40].
وقد مر علينا أن الربوبية عامة وخاصة، وأن العبودية كذلك عامة وخاصة، وأن الخاصة فيها ما هو أخص.
وقوله: " (( لِيَبْلُوَنِي )) ليختبرني " واللام هنا للتعليل (( قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ ))[الأعراف:121 - 122] فإن الربوبية لموسى وهارون غير ربوبية عباد الله الصالحين الآخرين.
" (( لِيَبْلُوَنِي )) ليختبرني " واللام للتعليل.
" (( أَأَشْكُرُ )) بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفاً وتسهيلها، وإدخال ألف بين المسهلة الأخرى وتركه ".
هذه لا يحتاج أن نقرأها إلا إذا كان مشكلا عليكم بتحقيق الهمزتين (( أَأَشْكُرُ )) إبدال الثانية ألفاً آشكر هذه إبدالها ألف، تسهيلها ااشكر همزة مسهلة بين الألف وبين الهمزة.
إدخال ألف بين المسهلة الأخرى وتركه يعني: معناه إذا قرأت بالتسهيل فلها صورتان: إدخال ألف آاشكر الذي بعد الألف همزة مسهلة، أو بدون ألف يعني: أن التسهيل المد قبل التسهيل وعدم المد واضح طيب.
" (( أَمْ أَكْفُرُ )) للنعمة " فبماذا يكون الشكر؟ يكون الشكر: بالثناء على الله تبارك وتعالى على هذه النعمة في ذاتها.
وكذلك الاعتراف بالقلب بأنها محض فضلٍ من الله، وأنه ليس لك بها منة على ربك.
والثالث: القيام بما تقتضيه هذه النعمة من واجب، وهذا الشكر الخاص وليس الشكر العام، لأن الشكر يكون عاماً بحيث يوصف الإنسان بأنه من الشاكرين على الإطلاق، ويكون خاصاً بحيث يوصف بأنه من الشاكرين على هذه النعمة فقط.
مثال ذلك: رجلٌ آتاه الله مالاً، فالشكر خاص على هذا المال أن يتحدث بهذا المال على أنه من فضل الله ونعمته، وأن يعترف بقلبه أنه فضلٌ من الله، ما يقول: (( أوتيته على علمٍ عندي )).
والثالث: أن يقوم بواجب هذا المال من دفع زكاته، وما يترتب عليه من نفقات بسبب هذا المال، لكن قد يكون الإنسان مثلاً من جهة أخرى يعص الله، يفرّط في الصلاة، مفرّط في الصيام.. هذا نقول له: هل نصفه بأنه شاكرٌ على الإطلاق؟
الطالب: لا.
الشيخ : لكنه قائمٌ بشكر النعمة المعيّنة.
إذاً: الشكر نوعان: شكرٌ مطلق، وشكرٌ خاص.
فالشكر الخاص: أن يكون بشكر النعمة المعيّنة بما تقتضيه.
والشكر العام: أن يكون قائماً بطاعة المنعم مطلقاً في جميع الأحوال. وأنت لو تأملت هذا وجدته موجوداً في عامة الأوصاف المحمودة والمذمومة أيضاً، فالتوبة قد يوصف الإنسان بأنه تائب توبة خاصة مقيّدة من ذنبٍ معيّن، وقد يوصف بأنه من التائبين على سبيل الإطلاق.
طيب. قول سليمان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ))[النمل:40] على أي وجهٍ نحمله؟
الطالب: هو اشار الى هذا
الشيخ : إذا قلنا أنه على العموم معناه أنه رمينا سليمان بأنه ليس بشاكرٍ لنعمة الله في غير هذا، وإذا قلنا أنه على الخصوص يعني: على هذه النعمة المعيّنة فهو أولى، ولهذا قال: (( هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي ))[النمل:40] ليختبرني به أأشكر الله عليه أم أكفر.
فالظاهر أنها هنا على سبيل الخصوص يعني: على هذه النعمة، أما النعم الأخرى فنحن نؤمن بأن سليمان قد قام بشكرها، لأنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كما مر علينا في قصة النملة قال مثل هذا الكلام (( فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ ))[النمل:19]
الان هل يمكن أن نتصور كيف جاء هذا من اليمن إلى الشام قبل أن يرتد إلى الإنسان طرفه؟
.لو يطير طيرانا... ما يتصور أنه يأتي بهذه السرعة، ولا نتصور أن الأرض كشطت كشط حتى التقى هذا بهذا أيضاً.
فقدرة الله سبحانه وتعالى ما يمكن للإنسان أن يتصورها، تأتي فوق التصور، وهكذا جميع صفات الله (( فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ * فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ ))[النازعات:13 - 14].
فجميع الخلائق كلهم على ظهر الأرض، من يتصور هذا؟ تستطيع تصور هذا؟ ما تستطيع تصوره.
يعني: لو كان من الأرض فتتشقق تتفتح بس ما .... تتفتح .....
المهم أن هذه نموذج من صفات الله سبحانه وتعالى في عجز العقل مهما بلغ عن إدراك كنه قدرة الله، وكذلك بقية صفاته، فأنت الإنسان علمك محدود وطاقتك محدودة، ولا يمكن أن تتجاوز أكثر مما تشاهد أي: ما أطلعك الله عليه.
وفي هذا دليل على فضل الله سبحانه وتعالى على سليمان حيث سخّر له أهل العلم والجن، الجن بالأول وصاحب العلم بالثاني.
وهل قوله: (( قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ))[النمل:40] مبالغة وإلا حقيقة؟ حقيقة، وإلا لقلنا إنه يجوز المبالغة في الأمور، ولكن على كل حال المبالغة في الأمور قد وردت في غير هذا النص، أن الإنسان يبالغ وإن كان ليس مقصوداً على سبيل الحقيقة، وقد جاء ذلك في القرآن وفي السنة أيضاً مبالغ في الأمور.
" وفي هذا (( فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا )) أي: ساكناً (( عِنْدَهُ قَالَ هَذَا )) أي: الإتيان لي به (( مِنْ فَضْلِ رَبِّي ))[النمل:40]. (( فَلَمَّا رَآهُ ))[النمل:40] أي: سليمان، رأى العرش (( مُسْتَقِرًّا ))[النمل:40].
والاستقرار هنا أمرٌ زائد على مجرد الكينونة، ولو كان المراد بالاستقرار هنا مجرد الكينونة لكان ذكره غير بليغ، ولهذا فسّر المؤلِّف الاستقرار هنا بالسكون يعني: كأن له أزماناً وهو في هذا المكان، بينما أي شيءٍ تأتي به حتى المكان تريد ترتيبه مثلاً، تعدله وتزينه لا سيما مثل العرش الذي له قوائم في العادة، وهذا ثابت كأن له سنين، وهذا من كمال القدرة أيضاً.
(( قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ ))[النمل:40] مِنْ هذه لبيان الجنس أو للتبعيض؟
الطالب:...
الشيخ : يجوز هذا وهذا، لأنه إذا قصدنا بالفضل الجنس فهل لبيان الجنس، وإذا قصدنا بالفضل هذا الشيء المعيّن فهو للتبعيض.. على كل حال هو صالح لهذا وهذا.
وقوله: (( فَضْلِ رَبِّي ))[النمل:40] الفضل هو العطاء الزائد، وفضل الله تبارك وتعالى على العبد لا يُعد ولا يحصى (( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا ))[إبراهيم:34] ومن فضله على عبده أن يُحسن إليه، ثم يعد إحسانه إحساناً ثم يعد احسان العبد احسانا فاهمين ذا ؟ (( هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلَّا الإِحْسَانُ ))[الرحمن:60].
تقول: ما جزاء المحسنين الذين أحسنوا عملهم إلا أن يحسن إليهم، وإحسانهم عملهم إحسانٌ من الله، ولكن هذا من تمام الفضل من الله على عباده أن يعد إحسان عمله وهو منهم إحساناً منه، كأن ما هم مستقلون به (( هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلَّا الإِحْسَانُ ))[الرحمن:60] اللهم لك الحمد.
وقوله: (( رَبِّي ))[النمل:40] الربوبية هنا خاصة، ولهذا أضافها إلى نفسه فقال: (( رَبِّي ))[النمل:40].
وقد مر علينا أن الربوبية عامة وخاصة، وأن العبودية كذلك عامة وخاصة، وأن الخاصة فيها ما هو أخص.
وقوله: " (( لِيَبْلُوَنِي )) ليختبرني " واللام هنا للتعليل (( قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ ))[الأعراف:121 - 122] فإن الربوبية لموسى وهارون غير ربوبية عباد الله الصالحين الآخرين.
" (( لِيَبْلُوَنِي )) ليختبرني " واللام للتعليل.
" (( أَأَشْكُرُ )) بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفاً وتسهيلها، وإدخال ألف بين المسهلة الأخرى وتركه ".
هذه لا يحتاج أن نقرأها إلا إذا كان مشكلا عليكم بتحقيق الهمزتين (( أَأَشْكُرُ )) إبدال الثانية ألفاً آشكر هذه إبدالها ألف، تسهيلها ااشكر همزة مسهلة بين الألف وبين الهمزة.
إدخال ألف بين المسهلة الأخرى وتركه يعني: معناه إذا قرأت بالتسهيل فلها صورتان: إدخال ألف آاشكر الذي بعد الألف همزة مسهلة، أو بدون ألف يعني: أن التسهيل المد قبل التسهيل وعدم المد واضح طيب.
" (( أَمْ أَكْفُرُ )) للنعمة " فبماذا يكون الشكر؟ يكون الشكر: بالثناء على الله تبارك وتعالى على هذه النعمة في ذاتها.
وكذلك الاعتراف بالقلب بأنها محض فضلٍ من الله، وأنه ليس لك بها منة على ربك.
والثالث: القيام بما تقتضيه هذه النعمة من واجب، وهذا الشكر الخاص وليس الشكر العام، لأن الشكر يكون عاماً بحيث يوصف الإنسان بأنه من الشاكرين على الإطلاق، ويكون خاصاً بحيث يوصف بأنه من الشاكرين على هذه النعمة فقط.
مثال ذلك: رجلٌ آتاه الله مالاً، فالشكر خاص على هذا المال أن يتحدث بهذا المال على أنه من فضل الله ونعمته، وأن يعترف بقلبه أنه فضلٌ من الله، ما يقول: (( أوتيته على علمٍ عندي )).
والثالث: أن يقوم بواجب هذا المال من دفع زكاته، وما يترتب عليه من نفقات بسبب هذا المال، لكن قد يكون الإنسان مثلاً من جهة أخرى يعص الله، يفرّط في الصلاة، مفرّط في الصيام.. هذا نقول له: هل نصفه بأنه شاكرٌ على الإطلاق؟
الطالب: لا.
الشيخ : لكنه قائمٌ بشكر النعمة المعيّنة.
إذاً: الشكر نوعان: شكرٌ مطلق، وشكرٌ خاص.
فالشكر الخاص: أن يكون بشكر النعمة المعيّنة بما تقتضيه.
والشكر العام: أن يكون قائماً بطاعة المنعم مطلقاً في جميع الأحوال. وأنت لو تأملت هذا وجدته موجوداً في عامة الأوصاف المحمودة والمذمومة أيضاً، فالتوبة قد يوصف الإنسان بأنه تائب توبة خاصة مقيّدة من ذنبٍ معيّن، وقد يوصف بأنه من التائبين على سبيل الإطلاق.
طيب. قول سليمان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ))[النمل:40] على أي وجهٍ نحمله؟
الطالب: هو اشار الى هذا
الشيخ : إذا قلنا أنه على العموم معناه أنه رمينا سليمان بأنه ليس بشاكرٍ لنعمة الله في غير هذا، وإذا قلنا أنه على الخصوص يعني: على هذه النعمة المعيّنة فهو أولى، ولهذا قال: (( هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي ))[النمل:40] ليختبرني به أأشكر الله عليه أم أكفر.
فالظاهر أنها هنا على سبيل الخصوص يعني: على هذه النعمة، أما النعم الأخرى فنحن نؤمن بأن سليمان قد قام بشكرها، لأنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كما مر علينا في قصة النملة قال مثل هذا الكلام (( فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ ))[النمل:19]