الأسئلة حفظ
الطالب: نقول: هذه فعلاً قد تكون ........ في تأثيرها على ما أنزل الله به عليه من نعم أخرى؟
الشيخ : لا لا ما نقوله، لأن الذي نعتقد وهو أقرب من حال سليمان أنه قد شكر الله على النعم الأخرى.
الطالب: ......
الشيخ : لا لا، لا تحاول أبداً، هي على هذه النعمة أأشكر ما قال أأتم الشكر، لو قال: أأتم الشكر. أشكر مطلقاً.
فالحاصل: أن الذي يظهر لنا أنها على هذه النعمة هذه النعمة هل أشكرها أم أكفرها، لأن كل نعمة تحتاج إلى شكرٍ خاص، والشكر العام معروف، الإنسان يؤمن بقلبه أنه شاكرٌ لله على جميع النعم، لكن عند نعمة معيّنة تحتاج هي أيضاً على شكرٍ خاص، فالشكر على المال ليس كالشكر على ....
مثلاً إنسان عند قوة وقدرة على الرمي والجهاد، ما هو شكر النعمة هذه، أن أستعملها في الجهاد أجاهد، عنده قدرة على بيان الحق بما أعطاه الله تعالى من العلم والفهم، شكر الله على هذه النعمة أن يبيّن هذا الأمر.
فتجد أن الشكر يختلف إذا اعتبرنا كل نعمة بحسبها، لأنه يختلف نقول: شكر هذا غير شكر هذا.
لكن الشكر المطلق أن نعتقد بأن جميع الفضائل والإنعامات كلها من الله سبحانه وتعالى، هذه يشترك فيها جميع الناس.