فوائد قوله تعالى : << لما جآءت قيل أهكذا عرشك قالت كأنه هو وأوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين >> حفظ
لما كانت...
الطالب: ...
الشيخ : إيه.
الطالب: إي نعم.
الشيخ : هاه؟
الطالب: ...
الشيخ : إي نعم.
الطالب: لما جاءت ...
الشيخ : طيب. ذكرنا في قوله ... فائدة الاختبار، اختبار الشخص لمعرفته وذكائه مثل هذا اللي حصل.
وقوله تعالى: (( فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ ))[النمل:42].
يستفاد منه: التورية في الكلام، وهو أن يظهر الإنسان شيئاً غير ما يريد، فإن قولهم: (( أَهَكَذَا )) تورية، لأن حقيقة الأمر أن العرش الذي بين أيديهم هو عرشها، فكان مقتضى الاستفهام أن يقولوا: أهذا عرشك؟ لكن أتوا بصيغة التورية لإبعاد الأمر، لأن كونها عرشها قد تتسرع وتقول: لا، لأنها تستبعد أن يكون حضر في هذه المدة وعليه الحرس وعليه المغاليق، فقيل لها: أهكذا عرشكِ.
وقولها: (( قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ )) فيه دليل على أن الجواب ينبغي أن يكون مطابقاً للسؤال، لأنها قالت: ( كَأَنَّهُ ) بالتشبيه، ولم تقل هو.
وفيه دليل على ذكاء هذه المرأة واحترازها من ما يخشى أن يكون خطأً، لأنها لو قالت لا، فقد يكون هو، ولو قالت نعم فقد يكون غيره، فقالت: (( كَأَنَّهُ هُوَ )) فاختارت هذا للسببين الذين ذكرناهما في ... وفي التفسير.
وفي هذا دليل على أنه ينبغي للإنسان أن يتحدث بنعمة الله تبارك وتعالى عليه، لقوله: (( وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ ))[النمل:42] لأن الصحيح أن هذه الجملة من كلام من؟
الطالب: سليمان.
الشيخ : من كلام سليمان وإن كان بعضهم يطرح احتمال أنه من كلامها، لكن الصحيح أنه من كلام سليمان.
الطالب: ...؟
الشيخ : لا، الله ما يصف نفسه بأنه مسلم، (( وَأُوتِينَا الْعِلْمَ ))[النمل:42] ما قال آتينا. وفيها أيضاً..
الطالب: ...؟
الشيخ : هاه؟
الطالب: الله لا ...؟
الشيخ : إيه، نعم نعم. وقد ... أتينا بها في الأظهر لأنه معروف.
الطالب: ...
الشيخ : إيه.
الطالب: إي نعم.
الشيخ : هاه؟
الطالب: ...
الشيخ : إي نعم.
الطالب: لما جاءت ...
الشيخ : طيب. ذكرنا في قوله ... فائدة الاختبار، اختبار الشخص لمعرفته وذكائه مثل هذا اللي حصل.
وقوله تعالى: (( فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ ))[النمل:42].
يستفاد منه: التورية في الكلام، وهو أن يظهر الإنسان شيئاً غير ما يريد، فإن قولهم: (( أَهَكَذَا )) تورية، لأن حقيقة الأمر أن العرش الذي بين أيديهم هو عرشها، فكان مقتضى الاستفهام أن يقولوا: أهذا عرشك؟ لكن أتوا بصيغة التورية لإبعاد الأمر، لأن كونها عرشها قد تتسرع وتقول: لا، لأنها تستبعد أن يكون حضر في هذه المدة وعليه الحرس وعليه المغاليق، فقيل لها: أهكذا عرشكِ.
وقولها: (( قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ )) فيه دليل على أن الجواب ينبغي أن يكون مطابقاً للسؤال، لأنها قالت: ( كَأَنَّهُ ) بالتشبيه، ولم تقل هو.
وفيه دليل على ذكاء هذه المرأة واحترازها من ما يخشى أن يكون خطأً، لأنها لو قالت لا، فقد يكون هو، ولو قالت نعم فقد يكون غيره، فقالت: (( كَأَنَّهُ هُوَ )) فاختارت هذا للسببين الذين ذكرناهما في ... وفي التفسير.
وفي هذا دليل على أنه ينبغي للإنسان أن يتحدث بنعمة الله تبارك وتعالى عليه، لقوله: (( وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ ))[النمل:42] لأن الصحيح أن هذه الجملة من كلام من؟
الطالب: سليمان.
الشيخ : من كلام سليمان وإن كان بعضهم يطرح احتمال أنه من كلامها، لكن الصحيح أنه من كلام سليمان.
الطالب: ...؟
الشيخ : لا، الله ما يصف نفسه بأنه مسلم، (( وَأُوتِينَا الْعِلْمَ ))[النمل:42] ما قال آتينا. وفيها أيضاً..
الطالب: ...؟
الشيخ : هاه؟
الطالب: الله لا ...؟
الشيخ : إيه، نعم نعم. وقد ... أتينا بها في الأظهر لأنه معروف.