تتمة الفوائد السابقة . حفظ
وفي هذا دليل على.. في قوله: (( إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ))[النمل:44] دليل على أن المعاصي ظلم للنفس، وسبق وجه ذلك، وأن الإنسان مؤتمن على نفسه، مؤتمن على نفسه من حيث السلوك والسير، مؤتمن على نفسه من حيث التصرف في ماله، مؤتمن على نفسه من حيث التصرف في بدنه، ولهذا نُهي عن إضاعة المال، نعم. ونهي عن قتل النفس: (( وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ))[النساء:29]، (( وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ))[البقرة:195] نعم. وأُمر بالدواء: {تداووا ولا تداووا بحرام}، وأُمرِ بالأكل وبالشرب وباللباس وبالوقاية من الحر والوقاية من البرد، كل هذا من أجل حفظ النفس التي هي أمانة عندك، فالإنسان ليس حراً يتصرف كما يشاء في بدنه أو كما يشاء في سلوكه أو كما يشاء في ماله، لا، هو مقيَّد، نعم.
الطالب: ...؟
الشيخ : نعم.
الطالب: وهنا نُسب ...؟
الشيخ : إي نعم. لأن الإنسان فيه نفسان، وقيل: ثلاثة أنفس: أمارة، ومطمئنة، ولوامة. والصواب: أن اللوامة من صفات الثنتين، ولكن هي أمارة وهي التي تأمر بالشر وتنهى عن الخير، وفيه مطمئنة وهي التي تأمر بالخير... (( ظَلَمْتُ نَفْسِي ))[النمل:44] التي يقول: هي المطمئنة
وفي هذه الآية إثبات عموم ربوبية الله، لقوله: (( رَبِّ الْعَالَمِينَ ))[النمل:44] ولا أحد له الربوبية العامة الشاملة سوى الله عز وجل، الإنسان قد يكون رباً لبيته، وقد يكون رباً لدابته، وقد يكون رباً لمملوكه، كما في الحديث الصحيح: ( أن تلد الأمة ربها، وأن ترى الحفاة العراة ) نعم.
ثم قال الله تعالى.. وتقدم لنا في التفسير أن ما ذكره المؤلف من هذه الإسرائيليات أنه لا يجب التصديق بها، بل ما كان منها مخالفاً للقرآن أو لا يليق بحال نبي فإنه يجب؟
الطالب: تكذيبه.
الشيخ : تكذيبه، وما كان منها ليس مخالفاً ولا منافياً لما يليق بالنبي فإنه لا يصدَّق ولا يكذَّب. نعم.
الطالب: ...؟
الشيخ : نعم.
الطالب: وهنا نُسب ...؟
الشيخ : إي نعم. لأن الإنسان فيه نفسان، وقيل: ثلاثة أنفس: أمارة، ومطمئنة، ولوامة. والصواب: أن اللوامة من صفات الثنتين، ولكن هي أمارة وهي التي تأمر بالشر وتنهى عن الخير، وفيه مطمئنة وهي التي تأمر بالخير... (( ظَلَمْتُ نَفْسِي ))[النمل:44] التي يقول: هي المطمئنة
وفي هذه الآية إثبات عموم ربوبية الله، لقوله: (( رَبِّ الْعَالَمِينَ ))[النمل:44] ولا أحد له الربوبية العامة الشاملة سوى الله عز وجل، الإنسان قد يكون رباً لبيته، وقد يكون رباً لدابته، وقد يكون رباً لمملوكه، كما في الحديث الصحيح: ( أن تلد الأمة ربها، وأن ترى الحفاة العراة ) نعم.
ثم قال الله تعالى.. وتقدم لنا في التفسير أن ما ذكره المؤلف من هذه الإسرائيليات أنه لا يجب التصديق بها، بل ما كان منها مخالفاً للقرآن أو لا يليق بحال نبي فإنه يجب؟
الطالب: تكذيبه.
الشيخ : تكذيبه، وما كان منها ليس مخالفاً ولا منافياً لما يليق بالنبي فإنه لا يصدَّق ولا يكذَّب. نعم.