فوائد قوله تعالى : << ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لايشعرون >> حفظ
وفي هذه الآية: (( وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ ))[النمل:50] دليل على عظمة الله سبحانه وتعالى، وأنه أعظم مكراً ممن يمكرون به وبرسله.
فهؤلاء أرادوا المكر برسوله ولكن الله تعالى مكر بهم بما هو أعظم.
وفيه دليلٌ على وصف الله تعالى بالمكر لكنه ليس على سبيل الإطلاق بل على سبيل التقييد، فيقال مثلاً: هو ماكرٌ بأعدائه أو بمن يستحق المكر، أو ما أشبه ذلك مما يجعل المكر صفة كمال، لأن المكر ليس بصفة الكمال على الإطلاق، ولا بصفة نقصٍ على الإطلاق.
وفي هذا دليل على أن الله سبحانه وتعالى قد يمكر بالعبد فلا يشعر بمكره.
ومن ذلك -من مكر الله بالعبد وهو لا يشعر-: استدراجه إيّاه بالنعم، حيث يسدي إليه النعم وهو يبارز الله تعالى بالعصيان.
ومن مكره به تلبيسه عليه بالحكم حتى يظن الباطل حقاً، سيتمادى فيه، ولهذا من الدعاء المأثور: اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، فالإنسان قد يكون لديه شبهة أو شهوة، شبهة ما يعرف الحق أو شهوة لا يريد الحق يريد غيره
فهؤلاء أرادوا المكر برسوله ولكن الله تعالى مكر بهم بما هو أعظم.
وفيه دليلٌ على وصف الله تعالى بالمكر لكنه ليس على سبيل الإطلاق بل على سبيل التقييد، فيقال مثلاً: هو ماكرٌ بأعدائه أو بمن يستحق المكر، أو ما أشبه ذلك مما يجعل المكر صفة كمال، لأن المكر ليس بصفة الكمال على الإطلاق، ولا بصفة نقصٍ على الإطلاق.
وفي هذا دليل على أن الله سبحانه وتعالى قد يمكر بالعبد فلا يشعر بمكره.
ومن ذلك -من مكر الله بالعبد وهو لا يشعر-: استدراجه إيّاه بالنعم، حيث يسدي إليه النعم وهو يبارز الله تعالى بالعصيان.
ومن مكره به تلبيسه عليه بالحكم حتى يظن الباطل حقاً، سيتمادى فيه، ولهذا من الدعاء المأثور: اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، فالإنسان قد يكون لديه شبهة أو شهوة، شبهة ما يعرف الحق أو شهوة لا يريد الحق يريد غيره