فوائد قوله تعالى : << ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون >> حفظ
(( وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ * أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ ))[النمل:54 - 55].
في هذا دليلٌ من الفوائد على أنه ينبغي ادراك الغرض الذي من أجله أُرسل الرسول، لأن الرسل كلهم كافة أُرسلوا لتوحيد الله، لكن بعضهم يبيّن مع الأمر بعبادة الله أنه أُرسل لهذا الغرض، ولوط هنا بيّن الله تعالى أنه أرسله لغرض انتشال قومه من هذه الفاحشة العظيمة (( وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ ))[النمل:54] مع أنه لا بد أنه قال لهم: اعبدوا الله ما لكم من إله غيره، لكن لما كانت هذه الفاحشة ظاهرةً فيهم بيّنها الله تبارك وتعالى
في هذا دليلٌ من الفوائد على أنه ينبغي ادراك الغرض الذي من أجله أُرسل الرسول، لأن الرسل كلهم كافة أُرسلوا لتوحيد الله، لكن بعضهم يبيّن مع الأمر بعبادة الله أنه أُرسل لهذا الغرض، ولوط هنا بيّن الله تعالى أنه أرسله لغرض انتشال قومه من هذه الفاحشة العظيمة (( وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ ))[النمل:54] مع أنه لا بد أنه قال لهم: اعبدوا الله ما لكم من إله غيره، لكن لما كانت هذه الفاحشة ظاهرةً فيهم بيّنها الله تبارك وتعالى