فوائد قوله تعالى : << أئنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النسآء بل أنتم قوم تجهلون >> حفظ
ثم قال: (( أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ))[النمل:55].
في هذه الآية من الفوائد:
أولاً: قبح فعل هؤلاء، وهذا مع اللفظ الأول (( وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ ))[النمل:54] يكون قُبح من وجهٍ آخر: وهو أنهم يأتون الرجال الذين ليس لهم حقٌ في إتيانهم، ويدعون النساء اللاتي خلقهن الله في ذلك (( لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ ))[النمل:55].
الفائدة الثانية: أن هذه الشهوة إنما تخطر عن جهل لا بمقتضى الطبيعة، وإنما هي عن سفهٍ في الإنسان، لقوله: (( بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ))[النمل:55]. كأنه قال: إتيانكم إياهم شهوة ليس له محل، ولكن الذي أوجد ذلك لكم أنكم قومٌ ذووا جهل أي: سفه (( بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ))[النمل:55].
الفائدة الثالثة: بيان ما عليه هؤلاء القوم من المظهر الاجتماعي الفاسد، لأنهم إذا كانوا يأتون الرجال ما بقي منهم رجل في الحقيقة، صاروا كلهم بمنزلة النساء، إلا أنهم إذا كبر الإنسان ارتفع عن أن يُفعل به وصار فاعلاً.
فهم في حال الشباب مفعولٌ بهم، وفي حال الكبر فاعلون، ولهذا يُعتبر هذا .... بالبصر من أخص الانحطاطات.
ورابعاً: أن هذه الفعلة من السفه العظيم، لقوله: (( بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ))[النمل:55] فأتى بالجملة الاسمية الدالة على الثبوت والاستمرار.
في هذه الآية من الفوائد:
أولاً: قبح فعل هؤلاء، وهذا مع اللفظ الأول (( وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ ))[النمل:54] يكون قُبح من وجهٍ آخر: وهو أنهم يأتون الرجال الذين ليس لهم حقٌ في إتيانهم، ويدعون النساء اللاتي خلقهن الله في ذلك (( لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ ))[النمل:55].
الفائدة الثانية: أن هذه الشهوة إنما تخطر عن جهل لا بمقتضى الطبيعة، وإنما هي عن سفهٍ في الإنسان، لقوله: (( بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ))[النمل:55]. كأنه قال: إتيانكم إياهم شهوة ليس له محل، ولكن الذي أوجد ذلك لكم أنكم قومٌ ذووا جهل أي: سفه (( بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ))[النمل:55].
الفائدة الثالثة: بيان ما عليه هؤلاء القوم من المظهر الاجتماعي الفاسد، لأنهم إذا كانوا يأتون الرجال ما بقي منهم رجل في الحقيقة، صاروا كلهم بمنزلة النساء، إلا أنهم إذا كبر الإنسان ارتفع عن أن يُفعل به وصار فاعلاً.
فهم في حال الشباب مفعولٌ بهم، وفي حال الكبر فاعلون، ولهذا يُعتبر هذا .... بالبصر من أخص الانحطاطات.
ورابعاً: أن هذه الفعلة من السفه العظيم، لقوله: (( بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ))[النمل:55] فأتى بالجملة الاسمية الدالة على الثبوت والاستمرار.