قال الله تعالى : << أمن خلق السموات والأرض و أنزل من السمآء مآء فأنبتنا به حدآئق ذات بهجة ما كان لكم أن تنبتوا شجرها أءله مع الله بل هم قوم يعدلون >> حفظ
بالتاء والياء يعني: أمّا تشركون، أو أما يشركون. قال المؤلف: " بالتاء والياء أي: أهل مكة به ".
بعد ؟
الطالب:...
الشيخ : " آلالهة خيرٌ لعابديها (( أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ ))[النمل:60] ".قدر المؤلف .... قدّرها مرة ثانية.
الطالب: الآلهة.
الشيخ : لا. الممدودة آلالهة.
الطالب: وافق تحقيق .....
الشيخ : " آلالهة خيرٌ لعابديها (( أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا )) فيه التفات من الغيبة إلى التكلم (( بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ )) حسن (( مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا )) لعدم قدرتكم عليه (( أَأِلَهٌ مَعَ اللَّهِ ... ))[النمل:60] " إلى آخره.
قول المؤلف: آلالهة خيرٌ أم الله واضح، وعلى هذا فتكون أم أيضاً متصلة (( أَمَّنْ خَلَقَ ))[النمل:60].
وخلق بمعنى أوجد بتقدير، لأن الخلق لا بد أن يسبقه تقدير، والإيجاد أعم منه، قد يوجد الإنسان الشيء بلا تقدير، ولكن الخلق لا بد فيه من تقدير.
(( أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ ))[النمل:60] بعضهم يقول: السماوات ليست مفعولاً بها، وإنما يقال: مفعولاً مطلقاً وليست مفعولاً بها، لأن المفعول به يقتضي أن يكون ما وقع عليه الفعل سابقاً على الفعل.
وهنا السماوات ليست سابقة على خلقه، وعلى هذا فقل: إنها مفعول ولا تقل به، لكن هذا في الحقيقة من الفلسفة التي ليس لها معنى.
لأن خلق: أوجد السماوات، فالمفعول به أو الفعل واقعٌ على الإيجاد وإن كانت السماوات قبل الإيجاد ليست موجودة، هم يقولون: المفعول به أنه لا بد يكون سابق على الفعل.
ضربت زيداً.. زيد سابق على الضرب، أكلت الطعام.. الطعام سابق على الأكل، صنعت الطعام.. حوّلته من حال إلى حال، أيضاً سابق على الطعام.
لكن خلق السماوات هو سابق على الخلق؟ لا. إذاً: لا تقول مفعولٌ به، لأنه ما وقع عليها فعل الفاعل، إذ هي لم توجد إلا بفعل الفاعل، ايش أقول: مفعول وبس لا به ولا فيه ولا معه ولا له، لأن المفاعيل خمسة كما هو معروف لكم: مفعول غير معدى بحرف، ومفعول معدى بحرف بالباء، أو بفي، أو باللام، أو بما. هذه المفاعيل.
ولكننا نقول: الحقيقة هذه تمحل، لأن خلق معناها يدل على الإيجاد، والإيجاد سابقٌ على الموجود، لأن به يحصل الوجود فلا حاجة إلى هذا التمحل، فنقول: السماوات مفعولٌ به .... ما نحذفها.
الطالب: الفعل المفعول .....
الشيخ : المفعول المطلق مثل: ضربت ضرباً، هذا يسمى مفعول مطلق ما يُعدى بالباء ولا ....
الطالب: .... تكون مثل هذا.
الشيخ : تكون مثل هذا، وإن كان ما هي موافقة للفعل. يعني: المفعول المطلق تكون بمعنى الفعل.
قال: (( أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ ))[النمل:60] والسماوات تُذكر بلفظ الإفراد والجمع كثيراً في القرآن، والأرض ما ذُكرت إلا بلفظ الإفراد، إلا أن الله قال: (( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ))[الطلاق:12] وإلا فبقية الآيات، حتى في هذه الآية ما ذُكرت إلا مفردة ولم يقل: ومن الأرضين مثلهن، لكنها وردت في السنة مجموعة ومبيّن أنها سبع.
(( وَأَنزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ))[النمل:60] ماءً هذا مفعول أو مفعولٌ به؟
الطالب: على قاعدة النحويين مفعول.
الشيخ : لا. مفعولٌ به (( وَأَنزَلَ لَكُمْ )) اللام للتعليل أو للإباحة، ولكنها للتعليل أبلغ، لأنها إذا كانت التعليل شملت الإباحة وشملت ما يكون به النفع من هذا الماء وإن لم نلامسه.
(( وَأَنزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ ))[النمل:60] المراد بالسماء هنا العلو، والدليل على ذلك: أن الماء هذا ينزل من السحاب، وقد قال الله تعالى: (( وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ))[البقرة:164] فدل هذا على أن المراد بالسماء هنا العلو.
وقوله: (( مَاءً فَأَنْبَتْنَا )) فيه التفات من الغيبة إلى التكلّف، أين الغيبة؟ (( أَمَّنْ خَلَقَ ))، (( وَأَنزَلَ )).
وهنا قال: (( فَأَنْبَتْنَا )) والالتفات فيه فوائد، هات واحدة منها؟
الطالب: تنبيه الخلق ....
الشيخ : .....
الطالب: أن الكلام إذا سار على وتيرة واحدة فإن المخاطب يمل ويسأم و ربما ...
الشيخ : و... معه ويغفل عنه.
الطالب: فإذا تغير من له اختصاص ينتبه.
الشيخ : ينتبه نعم، هذه واحدة. الفائدة الثانية.
الطالب: تنويع الكلام.
الشيخ : تنويع الكلام؟
الطالب: لأنه مثلاً تارة يكون على هذه الوتيرة، وتارة يكون على الوتيرة الثانية، فيكون أروع ....
الشيخ : يعني محسنة طبيعية لفظية فقط. الفائدة الثالثة؟ محمد . لافي
الطالب: ذكرنا واحد تتعلق.... دائماً ...
بعد ؟
الطالب:...
الشيخ : " آلالهة خيرٌ لعابديها (( أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ ))[النمل:60] ".قدر المؤلف .... قدّرها مرة ثانية.
الطالب: الآلهة.
الشيخ : لا. الممدودة آلالهة.
الطالب: وافق تحقيق .....
الشيخ : " آلالهة خيرٌ لعابديها (( أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا )) فيه التفات من الغيبة إلى التكلم (( بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ )) حسن (( مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا )) لعدم قدرتكم عليه (( أَأِلَهٌ مَعَ اللَّهِ ... ))[النمل:60] " إلى آخره.
قول المؤلف: آلالهة خيرٌ أم الله واضح، وعلى هذا فتكون أم أيضاً متصلة (( أَمَّنْ خَلَقَ ))[النمل:60].
وخلق بمعنى أوجد بتقدير، لأن الخلق لا بد أن يسبقه تقدير، والإيجاد أعم منه، قد يوجد الإنسان الشيء بلا تقدير، ولكن الخلق لا بد فيه من تقدير.
(( أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ ))[النمل:60] بعضهم يقول: السماوات ليست مفعولاً بها، وإنما يقال: مفعولاً مطلقاً وليست مفعولاً بها، لأن المفعول به يقتضي أن يكون ما وقع عليه الفعل سابقاً على الفعل.
وهنا السماوات ليست سابقة على خلقه، وعلى هذا فقل: إنها مفعول ولا تقل به، لكن هذا في الحقيقة من الفلسفة التي ليس لها معنى.
لأن خلق: أوجد السماوات، فالمفعول به أو الفعل واقعٌ على الإيجاد وإن كانت السماوات قبل الإيجاد ليست موجودة، هم يقولون: المفعول به أنه لا بد يكون سابق على الفعل.
ضربت زيداً.. زيد سابق على الضرب، أكلت الطعام.. الطعام سابق على الأكل، صنعت الطعام.. حوّلته من حال إلى حال، أيضاً سابق على الطعام.
لكن خلق السماوات هو سابق على الخلق؟ لا. إذاً: لا تقول مفعولٌ به، لأنه ما وقع عليها فعل الفاعل، إذ هي لم توجد إلا بفعل الفاعل، ايش أقول: مفعول وبس لا به ولا فيه ولا معه ولا له، لأن المفاعيل خمسة كما هو معروف لكم: مفعول غير معدى بحرف، ومفعول معدى بحرف بالباء، أو بفي، أو باللام، أو بما. هذه المفاعيل.
ولكننا نقول: الحقيقة هذه تمحل، لأن خلق معناها يدل على الإيجاد، والإيجاد سابقٌ على الموجود، لأن به يحصل الوجود فلا حاجة إلى هذا التمحل، فنقول: السماوات مفعولٌ به .... ما نحذفها.
الطالب: الفعل المفعول .....
الشيخ : المفعول المطلق مثل: ضربت ضرباً، هذا يسمى مفعول مطلق ما يُعدى بالباء ولا ....
الطالب: .... تكون مثل هذا.
الشيخ : تكون مثل هذا، وإن كان ما هي موافقة للفعل. يعني: المفعول المطلق تكون بمعنى الفعل.
قال: (( أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ ))[النمل:60] والسماوات تُذكر بلفظ الإفراد والجمع كثيراً في القرآن، والأرض ما ذُكرت إلا بلفظ الإفراد، إلا أن الله قال: (( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ))[الطلاق:12] وإلا فبقية الآيات، حتى في هذه الآية ما ذُكرت إلا مفردة ولم يقل: ومن الأرضين مثلهن، لكنها وردت في السنة مجموعة ومبيّن أنها سبع.
(( وَأَنزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ))[النمل:60] ماءً هذا مفعول أو مفعولٌ به؟
الطالب: على قاعدة النحويين مفعول.
الشيخ : لا. مفعولٌ به (( وَأَنزَلَ لَكُمْ )) اللام للتعليل أو للإباحة، ولكنها للتعليل أبلغ، لأنها إذا كانت التعليل شملت الإباحة وشملت ما يكون به النفع من هذا الماء وإن لم نلامسه.
(( وَأَنزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ ))[النمل:60] المراد بالسماء هنا العلو، والدليل على ذلك: أن الماء هذا ينزل من السحاب، وقد قال الله تعالى: (( وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ))[البقرة:164] فدل هذا على أن المراد بالسماء هنا العلو.
وقوله: (( مَاءً فَأَنْبَتْنَا )) فيه التفات من الغيبة إلى التكلّف، أين الغيبة؟ (( أَمَّنْ خَلَقَ ))، (( وَأَنزَلَ )).
وهنا قال: (( فَأَنْبَتْنَا )) والالتفات فيه فوائد، هات واحدة منها؟
الطالب: تنبيه الخلق ....
الشيخ : .....
الطالب: أن الكلام إذا سار على وتيرة واحدة فإن المخاطب يمل ويسأم و ربما ...
الشيخ : و... معه ويغفل عنه.
الطالب: فإذا تغير من له اختصاص ينتبه.
الشيخ : ينتبه نعم، هذه واحدة. الفائدة الثانية.
الطالب: تنويع الكلام.
الشيخ : تنويع الكلام؟
الطالب: لأنه مثلاً تارة يكون على هذه الوتيرة، وتارة يكون على الوتيرة الثانية، فيكون أروع ....
الشيخ : يعني محسنة طبيعية لفظية فقط. الفائدة الثالثة؟ محمد . لافي
الطالب: ذكرنا واحد تتعلق.... دائماً ...