قال الله تعالى : << ....على استحيآء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جآءه وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين >> حفظ
قال: "(( على استحياء )) أي واضعة كُم درعها على وجهها حياءً منه " هذا ذكره ابن كثير عن عمر t وقال إن إسناده صحيح، ومثل هذا عن عمر قد تكون على سبيل التوقع، أنه توقع رضي الله عنه أنها واضعة كُم درعها على وجهها، لكن في الآية ليس ذلك بوارد، كُم الدرع على الوجه ايش هو الدرع؟ الدرع الذي يسمونه الناس ... مثل درعنا هذا يُسمى درعا، لأنه مثل الدرع الذي يلبس في الحرب، لكن كيف وضعت كمها على وجهها، هكذا حياءً منه.
الطالب:...
الشيخ : لا، ذات الأكمام الواسعة هذا ما يسمى درع، عند النساء لازم تكون واسعة جداً، أي نعم.
قالت: (( إن أبي يدعوك ليجزيك )) أنا عندي إشكال في (أبي) المعروف أن الأسماء الخمسة تنصب بالياء فهنا منصوبة بالياء في قوله: (إن أبي) ؟
الطالب:...
الشيخ : الله أعلم؟ ... طيب الدليل من كلام ابن مالك؟
الطالب:
الشيخ : الدليل من كلام ابن مالك أنه يشترط أن لا يضاف إلى ياء المتكلم
الطالب: ( والشرط في الإعراب أن يضاف لا لليا كجا أخو أبيك ذو اعتلا)
الشيخ : (والشرط في الإعراب أن يضاف لا لليا كجا أخو أبيك ذو اعتلا) نعم وهنا مضاف إلى الياء ولهذا نقول: (أبي) اسم إن منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم- ما منع من ظهورها -؟
الطالب: اشتغال المحل
الشيخ : اشتغال المحل بحركة المناسبة،... كلام العوام يقولون: (قال أبوي) هذا عامي... طيب.
((إن أبي يدعوك ليجزيك )) اللام للتعليل يعني: يدعوك لهذا الغرض، ومعنى (يجزيك) يكافئك ... المكافأة من (جزا يجزي) و قوله: (( أجر ما سقيت لنا )) نقول: كان ليجزيك ليجزي، ينال أجره أو عوضه فالأجر هو العوض المأخوذ في مقابلة عمل، وقوله: (( ما سقيت لنا )) أي لأجلنا، و(ما) في قوله: (( ما سقيت )) شرطية؟ ليست شرطية، موصولة؟ ليست موصولة أيضا ... مصدرية يعني ليجزيك أجر سَقْيِك ،ولا تصلح أجر الذي سقيت، لأنه إنما يريد أجر الذي سَقَى ولا أجر السَقْي؟ أجر السَقْي، وعلى هذا ف(ما) مصدرية لو قال: أجر الذي سقيت لصار أجر الغنم وهي لا تريد أن يعطيه أجر الغنم إنما تريد والدها يجزيه أجر سقيه للغنم، فيتعين أن يتكون هنا مصدرية، واللام في قوله: (( لنا )) هي مثلها في قوله: (( فسقى لهما )) أي أنها للتعليل وليست للتعدية.
"فأجابها" فأجابها موسى يعني أجاب دعوة أبيها "منكرا في نفسه أخذ الأجرة يعني أجابها وهو مضمر أنه ما يأخذ أجرة من أين أخذ هذا؟ قالوا: لأن موسى فعل ذلك لله، ومن فعل شيئا لله ما يمكن يأخذ أجراً في الدنيا، ولكن هذا لا يُعَّيِن أن يكون موسى يأخذ أجرا، فإننا لو قيل لنا: هل تشهدون أن موسى في تلك الحال حينما أجاب الدعوة قد أضمر في نفسه أخذ الأجرة تشهدون ولا لا؟ ما نشهد ما ندري قد يكون موسى عليه الصلاة السلام يأخذ الأجرة لأنه محتاج ويأخذها لسد حاجته، وقد لا يأخذها تكرما منه إما أنه ممنوع إن الإنسان يأخذ أجرا مقدما على ما يفعله لله ثم لو كوفئ به فإنه لا مانع أن يأخذه لو كوفئ به مكافأة فإنه لا مانع أن يأخذ، بل إن الرسول عليه الصلاة والسلام لما بعث عمر عاملا على الصدقة وأعطاه قال: أعطه أفقر مني فقال: (ما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه ) ومعلوم أن عمر لم يكن يتطلع إلى أخذ ... بدليل أنه قال: أعطه أفقر مني، قال الرسول: خذه. فالإنسان الذي يعمل عملا لله إذا كُوفئ عليه مايبطل عمله ما دامت نيته في الأصل خالصة لله. إذاً فدعوى أن موسى كان منكرا في نفسه أخذ الأجرة ليس عليها دليل ما عليها دليل وليس لنا الحق أن نتكلم في هذا ... وأما ... بالمكافأة إن كان ممن يريدها فنشط بين يديه ....... يعني أجرَ ما سقيت لنا، والمعروف أن الأجر لا يكون إلا بعقد، عقد إيجار وهل وقع بين موسى وبين المرأتين عقد إجارة على أن يسقي لهما؟ لا، لكن كأنها قصدت بالمكافأة إن كان ممن يريدها، فسَمِّت هذه المكافأة سمتها أجرا.
"فمشت بين يديه وجعلت الريح تضرب ثوبها فتكشف ساقيها، فقال لها: امشي خلفي ودليني على الطريق" نعم هذه القصة....لكن يأتون بها توطئة لقولها: (( إن خير من استأجرت القوي الأمين )) وقد سبق أنه نزع الصخرة العظيمة اللي ما... إلا عشرة
الطالب: لذي القوة
الشيخ : لذي القوة وهنا لأجل الأمانة.
"ففعلت إلى أن جاء أباها وهو شعيب عليه السلام وعنده ... فقال له اطلب فتأخر قال: أخاف أن يكون عوضا مما سقيت لهما، وإنا أهلُ بيت لا نطلب على عمل خير عوضاً، قال: لا، عادتي وعادة آبائي نَقري الضيف ونطعم الطعام، فأكل فأخبره بالحال" كل هذا لا دليل عليه ما فيه دليل، والذي عليه الدليل أن موسى r أجاب الدعوة ومشى حتى وصل إلى الأب، وهذا يكفينا أن نعتقد ما دل عليه الكتاب والسنة ... القرآن من هذه القصة، أما أن نأتي بشيء لا ذكر له في الآية فلا.
يقول: (( فلما جاءه وقص عليه القصص )) الفاعل: في (جاءه) من؟ موسى، وقص عليه أي موسى، القصص ... بمعنى المقصوص لأن القصص مصدر قال الله تعالى: (( فارتدا على آثارهما قصصا )) أي يقُصَّان الأثر قَصَصًا، والقصص ... لأنه يُقَّص المقصوص وعلى هذا فهو مصدر بمعنى اسم المفعول، والمصدر بمعنى اسم المفعول يأتي كثيرا كقوله: (( وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن )) أولات حمل أي محمول وكذلك قوله r: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) لأن الآية....لأن المقصد المرأة، على كل حال هنا القصص نقول مصدر بمعنى المقصوص، لماذا لا نجعله مصدرا بمعناه الحقيقي؟ لأن القصص فعل، القصص فعل القاص وليس هو شيئا يُصدَر عنه وإنما الذي يُصدَر عنه و يُقَص هو الشيء المقصوص يعني القضية أو القصة وما أشبه ذلك، هذا الذي يُقص. ما هو القصص الذي قَصَّ عليه؟ قال: من قتلِه القبطي وقصدِهم قتله وخوفِه من فرعون. قص عليه قضيته كلها بأنه كان في مصر مثلا وأنه حصل ... قتل القبطي، وأن رجلا جاءه فنصحه أن يهرب وأنه هرب ولهذا قال: القصص. قال: لا تخف. هذه (قال) جواب لما، فلما جاءه موسى وقَصَّ عليه قال - أي صاحب مدين - : (( لا تخف نجوت من القوم الظالمين )) (لا تخف) اللام هنا ناهية، والمراد به حقيقة النهي، ولا المراد به تطمين هذا الرجل؟ تطمينه، وعلى هذا فيكون قوله نجوت من القوم الظالمين تأكيدا للجملة في المعنى أي: لا خوف عليك لأنك نجوت من القوم الظالمين، وسبحان الله العظيم جاء كلام هذا الرجل مطابقا لسؤال موسى، موسى خرج منها خائفا يترقب قال: رب نجني من القوم الظالمين. فجاء الجواب هنا من هذا الرجل: لا تخف نجوت من القوم الظالمين. (لا تخف) إجابة لقوله: (خائفا يترقب)، (نجوت من القوم الظالمين) إجابة لقوله: (نجني من القوم الظالمين) فكان جواب هذا الرجل مطابقا لسؤال موسى وهكذا تكون إجابة الله تعالى للمضطر مطابقةً تماما لسؤاله، إذ لا سلطان لفرعون على مدين وهذا هو الظاهر أنه طمئنه بأنه نجا من القوم الظالمين لأن سلطان فرعون وين الآن إنما هو في مصر وما حولها، أما مدين فإنه لا سلطان لفرعون عليها إذ لو كان له سلطان عليها ما نجا من هم ما نجا من القوم الظالمين.
الطالب :...
الشيخ : ... قريبة من مصر تقدم في كلام المؤلف أنها على ثمانية أيام من مصر ولكن في الحدود ، الحدود كما تعرفون ما هو بالشيء القليل... مملكتان ليس بينهما إلا خط وهمي.
قال: (( لا تخف نجوت من القوم الظالمين
الطالب:...
الشيخ : لا، ذات الأكمام الواسعة هذا ما يسمى درع، عند النساء لازم تكون واسعة جداً، أي نعم.
قالت: (( إن أبي يدعوك ليجزيك )) أنا عندي إشكال في (أبي) المعروف أن الأسماء الخمسة تنصب بالياء فهنا منصوبة بالياء في قوله: (إن أبي) ؟
الطالب:...
الشيخ : الله أعلم؟ ... طيب الدليل من كلام ابن مالك؟
الطالب:
الشيخ : الدليل من كلام ابن مالك أنه يشترط أن لا يضاف إلى ياء المتكلم
الطالب: ( والشرط في الإعراب أن يضاف لا لليا كجا أخو أبيك ذو اعتلا)
الشيخ : (والشرط في الإعراب أن يضاف لا لليا كجا أخو أبيك ذو اعتلا) نعم وهنا مضاف إلى الياء ولهذا نقول: (أبي) اسم إن منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم- ما منع من ظهورها -؟
الطالب: اشتغال المحل
الشيخ : اشتغال المحل بحركة المناسبة،... كلام العوام يقولون: (قال أبوي) هذا عامي... طيب.
((إن أبي يدعوك ليجزيك )) اللام للتعليل يعني: يدعوك لهذا الغرض، ومعنى (يجزيك) يكافئك ... المكافأة من (جزا يجزي) و قوله: (( أجر ما سقيت لنا )) نقول: كان ليجزيك ليجزي، ينال أجره أو عوضه فالأجر هو العوض المأخوذ في مقابلة عمل، وقوله: (( ما سقيت لنا )) أي لأجلنا، و(ما) في قوله: (( ما سقيت )) شرطية؟ ليست شرطية، موصولة؟ ليست موصولة أيضا ... مصدرية يعني ليجزيك أجر سَقْيِك ،ولا تصلح أجر الذي سقيت، لأنه إنما يريد أجر الذي سَقَى ولا أجر السَقْي؟ أجر السَقْي، وعلى هذا ف(ما) مصدرية لو قال: أجر الذي سقيت لصار أجر الغنم وهي لا تريد أن يعطيه أجر الغنم إنما تريد والدها يجزيه أجر سقيه للغنم، فيتعين أن يتكون هنا مصدرية، واللام في قوله: (( لنا )) هي مثلها في قوله: (( فسقى لهما )) أي أنها للتعليل وليست للتعدية.
"فأجابها" فأجابها موسى يعني أجاب دعوة أبيها "منكرا في نفسه أخذ الأجرة يعني أجابها وهو مضمر أنه ما يأخذ أجرة من أين أخذ هذا؟ قالوا: لأن موسى فعل ذلك لله، ومن فعل شيئا لله ما يمكن يأخذ أجراً في الدنيا، ولكن هذا لا يُعَّيِن أن يكون موسى يأخذ أجرا، فإننا لو قيل لنا: هل تشهدون أن موسى في تلك الحال حينما أجاب الدعوة قد أضمر في نفسه أخذ الأجرة تشهدون ولا لا؟ ما نشهد ما ندري قد يكون موسى عليه الصلاة السلام يأخذ الأجرة لأنه محتاج ويأخذها لسد حاجته، وقد لا يأخذها تكرما منه إما أنه ممنوع إن الإنسان يأخذ أجرا مقدما على ما يفعله لله ثم لو كوفئ به فإنه لا مانع أن يأخذه لو كوفئ به مكافأة فإنه لا مانع أن يأخذ، بل إن الرسول عليه الصلاة والسلام لما بعث عمر عاملا على الصدقة وأعطاه قال: أعطه أفقر مني فقال: (ما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه ) ومعلوم أن عمر لم يكن يتطلع إلى أخذ ... بدليل أنه قال: أعطه أفقر مني، قال الرسول: خذه. فالإنسان الذي يعمل عملا لله إذا كُوفئ عليه مايبطل عمله ما دامت نيته في الأصل خالصة لله. إذاً فدعوى أن موسى كان منكرا في نفسه أخذ الأجرة ليس عليها دليل ما عليها دليل وليس لنا الحق أن نتكلم في هذا ... وأما ... بالمكافأة إن كان ممن يريدها فنشط بين يديه ....... يعني أجرَ ما سقيت لنا، والمعروف أن الأجر لا يكون إلا بعقد، عقد إيجار وهل وقع بين موسى وبين المرأتين عقد إجارة على أن يسقي لهما؟ لا، لكن كأنها قصدت بالمكافأة إن كان ممن يريدها، فسَمِّت هذه المكافأة سمتها أجرا.
"فمشت بين يديه وجعلت الريح تضرب ثوبها فتكشف ساقيها، فقال لها: امشي خلفي ودليني على الطريق" نعم هذه القصة....لكن يأتون بها توطئة لقولها: (( إن خير من استأجرت القوي الأمين )) وقد سبق أنه نزع الصخرة العظيمة اللي ما... إلا عشرة
الطالب: لذي القوة
الشيخ : لذي القوة وهنا لأجل الأمانة.
"ففعلت إلى أن جاء أباها وهو شعيب عليه السلام وعنده ... فقال له اطلب فتأخر قال: أخاف أن يكون عوضا مما سقيت لهما، وإنا أهلُ بيت لا نطلب على عمل خير عوضاً، قال: لا، عادتي وعادة آبائي نَقري الضيف ونطعم الطعام، فأكل فأخبره بالحال" كل هذا لا دليل عليه ما فيه دليل، والذي عليه الدليل أن موسى r أجاب الدعوة ومشى حتى وصل إلى الأب، وهذا يكفينا أن نعتقد ما دل عليه الكتاب والسنة ... القرآن من هذه القصة، أما أن نأتي بشيء لا ذكر له في الآية فلا.
يقول: (( فلما جاءه وقص عليه القصص )) الفاعل: في (جاءه) من؟ موسى، وقص عليه أي موسى، القصص ... بمعنى المقصوص لأن القصص مصدر قال الله تعالى: (( فارتدا على آثارهما قصصا )) أي يقُصَّان الأثر قَصَصًا، والقصص ... لأنه يُقَّص المقصوص وعلى هذا فهو مصدر بمعنى اسم المفعول، والمصدر بمعنى اسم المفعول يأتي كثيرا كقوله: (( وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن )) أولات حمل أي محمول وكذلك قوله r: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) لأن الآية....لأن المقصد المرأة، على كل حال هنا القصص نقول مصدر بمعنى المقصوص، لماذا لا نجعله مصدرا بمعناه الحقيقي؟ لأن القصص فعل، القصص فعل القاص وليس هو شيئا يُصدَر عنه وإنما الذي يُصدَر عنه و يُقَص هو الشيء المقصوص يعني القضية أو القصة وما أشبه ذلك، هذا الذي يُقص. ما هو القصص الذي قَصَّ عليه؟ قال: من قتلِه القبطي وقصدِهم قتله وخوفِه من فرعون. قص عليه قضيته كلها بأنه كان في مصر مثلا وأنه حصل ... قتل القبطي، وأن رجلا جاءه فنصحه أن يهرب وأنه هرب ولهذا قال: القصص. قال: لا تخف. هذه (قال) جواب لما، فلما جاءه موسى وقَصَّ عليه قال - أي صاحب مدين - : (( لا تخف نجوت من القوم الظالمين )) (لا تخف) اللام هنا ناهية، والمراد به حقيقة النهي، ولا المراد به تطمين هذا الرجل؟ تطمينه، وعلى هذا فيكون قوله نجوت من القوم الظالمين تأكيدا للجملة في المعنى أي: لا خوف عليك لأنك نجوت من القوم الظالمين، وسبحان الله العظيم جاء كلام هذا الرجل مطابقا لسؤال موسى، موسى خرج منها خائفا يترقب قال: رب نجني من القوم الظالمين. فجاء الجواب هنا من هذا الرجل: لا تخف نجوت من القوم الظالمين. (لا تخف) إجابة لقوله: (خائفا يترقب)، (نجوت من القوم الظالمين) إجابة لقوله: (نجني من القوم الظالمين) فكان جواب هذا الرجل مطابقا لسؤال موسى وهكذا تكون إجابة الله تعالى للمضطر مطابقةً تماما لسؤاله، إذ لا سلطان لفرعون على مدين وهذا هو الظاهر أنه طمئنه بأنه نجا من القوم الظالمين لأن سلطان فرعون وين الآن إنما هو في مصر وما حولها، أما مدين فإنه لا سلطان لفرعون عليها إذ لو كان له سلطان عليها ما نجا من هم ما نجا من القوم الظالمين.
الطالب :...
الشيخ : ... قريبة من مصر تقدم في كلام المؤلف أنها على ثمانية أيام من مصر ولكن في الحدود ، الحدود كما تعرفون ما هو بالشيء القليل... مملكتان ليس بينهما إلا خط وهمي.
قال: (( لا تخف نجوت من القوم الظالمين