فوائد قوله تعالى : << فلما جآءه وقص عليه القصص ..............>> حفظ
قوله: (( فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين )) يُستفاد من الآية: أن قص الأخبار لا يُعتبر شكاية، لو قصصت على إنسان ما جرى عليك من المصائب فإنه لا يعتبر ذلك من الشكاية إليه، ولهذا يُقال إخبار، المريض يقول مثلا لمن سأله عن حاله: إخبار لا شكوى، والفرق بينهما أن الشكوى تتضمن يعني طلب إزالة الشيء والتضجر منه التضجر من الشيء وطلب إزالته، وأما الخبر فإنه مُجرد عن ذلك مُجرد إخبار عن أمر وقع.... لا ما نعرف ... قوله:، وفيه أيضا دليل
الطالب:....
الشيخ : ......الإنسان إذا عَبَّر عن حاله حصل كذا وكذا ما في ضير من تعلق با.... يُنظر إذا كان مظلوما فالله يقول: ((لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم )) ولا يمكن دفع ظلم الظالم إلا بذكر ظُلمه ولا ....ذلك.
السائل :....
الشيخ : ...الكلام أن الإنسان إذا أَخبر عما وقع عليه نحن نتكلم بهذا فإنه لا يعتبر ذلك حكاية حتى في الأمور المكروهة التي جرت عليه فإنه لا يعتبر ذلك من الحكاية، ولذلك قص الخبر.
وفيه أيضاً: دليل على صدق صاحب مدين حيث طمئنه مع ذكر السبب فقال: ( لا تخف نجوت من القوم الظالمين) ، لأن قوله: ( لا تخف ) يفيد طمأنينة الرجل، و( نجوت من القوم الظالمين ) العلة في ذلك لو قال: ( لا تخف ) ولم يقل: (نجوت) فقد يظن الظان أنه أراد أن يُهَوِّن عليه الأمر وإن كان فيه احتمال ألا ينجو، ولذا قال: ( نجوت من القوم الظالمين ) هذا بيان للحكم مع العلة.
وفيه دليل على أن آل فرعون معروفون بالظلم عند الناس في ذلك الوقت، لقوله: ( نجوت من القوم الظالمين ) وفيه أيضاً دليل على أن جنود الظالم ظَلمة، لأنه ما قال: نجوت من الظالم قال: من القوم الظالمين. وهو كذلك فإن جنود الظالم ظلمة، ولهذا لو أمرك الأمير أو من فوق الأمير بأمر تعرف أنه ظالم فيه فإن طاعتك له محرمة وأن ذلك من باب طاعة المخلوق في معصية الخالق، لو جا لك مثلاً الأمير أو من فوقه ...
الطالب:....
الشيخ : ......الإنسان إذا عَبَّر عن حاله حصل كذا وكذا ما في ضير من تعلق با.... يُنظر إذا كان مظلوما فالله يقول: ((لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم )) ولا يمكن دفع ظلم الظالم إلا بذكر ظُلمه ولا ....ذلك.
السائل :....
الشيخ : ...الكلام أن الإنسان إذا أَخبر عما وقع عليه نحن نتكلم بهذا فإنه لا يعتبر ذلك حكاية حتى في الأمور المكروهة التي جرت عليه فإنه لا يعتبر ذلك من الحكاية، ولذلك قص الخبر.
وفيه أيضاً: دليل على صدق صاحب مدين حيث طمئنه مع ذكر السبب فقال: ( لا تخف نجوت من القوم الظالمين) ، لأن قوله: ( لا تخف ) يفيد طمأنينة الرجل، و( نجوت من القوم الظالمين ) العلة في ذلك لو قال: ( لا تخف ) ولم يقل: (نجوت) فقد يظن الظان أنه أراد أن يُهَوِّن عليه الأمر وإن كان فيه احتمال ألا ينجو، ولذا قال: ( نجوت من القوم الظالمين ) هذا بيان للحكم مع العلة.
وفيه دليل على أن آل فرعون معروفون بالظلم عند الناس في ذلك الوقت، لقوله: ( نجوت من القوم الظالمين ) وفيه أيضاً دليل على أن جنود الظالم ظَلمة، لأنه ما قال: نجوت من الظالم قال: من القوم الظالمين. وهو كذلك فإن جنود الظالم ظلمة، ولهذا لو أمرك الأمير أو من فوق الأمير بأمر تعرف أنه ظالم فيه فإن طاعتك له محرمة وأن ذلك من باب طاعة المخلوق في معصية الخالق، لو جا لك مثلاً الأمير أو من فوقه ...