فوائد قوله تعالى : << و أخي هارون هو أفصح مني.............>> حفظ
قال: (( وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ ))[القصص:34] يستفاد من هذا بيان المنة الكبرى مِن موسى لأخيه حيث جعله الله تعالى مرسلاً معه ولهذا يقال أعظم هدية أهداها خليلٌ لخليلِه هي من كانت من موسى لهارون، لأنه سأل الله أن يرسله معه والرسالة مقام عظيم لا يناه إلا الخيرة من بني آدم. ....
ومنها أيضا مِن الفوائد أنَّه يجوز للإنسان أن يستعين بغيرِه في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى لقوله: (( فأرسله معي ردءا )).
ومنها أيضا أن اتخاذ الأعوان مِن أسباب النجاة وهذا أمر معلوم من قديل الزمان وحديثه أنَّ كلما كان الإنسان معه مَن يعينه ويساعِده كان ذلك أقربَ إلى نجاحِه من انفراده، والعوام يقولون: إن اليد الواحدة ما تصفق.
ومنها أنَّ فصاحة اللسان لها تأثير قوي في القبول أو الرفض وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن من البيان لسحرا ) لِقوله: (( هو أفصح مني لسانا )).
ومنها فضيلة موسى عليه الصلاة والسلام لإقراره بالفضل لأخيه (( هو أفصح مني لسانا )) لأن مِن الناس مَن يكون ناقصاً ولكن ما يستطيع أن يعبر بالكمال لغيره والنقص لنفسه.
ومن فوائدها أيضاً أنه ينبغي للداعي أن يذكر مبررات دعوته، لأن قوله: (( هو أفصح مني لسانا فأرسله )) هذا من مبررات دعوته وسؤاله اللهَ تبارك وتعالى أن يرسله معه وهو أنه أفصح منه لسانا وهذا معروف .. مِن آداب الدعاة أن يذكروا مبررات الدعوة ...
وفيه أيضاً يستفاد مِن الآيات الكريمة أن موسى عليه الصلاة والسلام خاف أن يكذبوه إذا كان وحده فطلب مزيداً من العون لأنه كما قلنا: الواحد مع الواحد يكون أقرب للتصديق.
ومنه أيضا أن الخبر يزداد ثبوتاً بتعدد مخبريه ولّا لا؟
الطالب: ...
الشيخ : ...... لأن الرسالة خبر فإذا كان معه من يقويه على هذا الخبر ويثبته ويصدقه فإنه يكون أقوى وثبوت الخبر بتعدد المخبرين أيضا معلوم ...... ومنها
ومنها أيضا مِن الفوائد أنَّه يجوز للإنسان أن يستعين بغيرِه في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى لقوله: (( فأرسله معي ردءا )).
ومنها أيضا أن اتخاذ الأعوان مِن أسباب النجاة وهذا أمر معلوم من قديل الزمان وحديثه أنَّ كلما كان الإنسان معه مَن يعينه ويساعِده كان ذلك أقربَ إلى نجاحِه من انفراده، والعوام يقولون: إن اليد الواحدة ما تصفق.
ومنها أنَّ فصاحة اللسان لها تأثير قوي في القبول أو الرفض وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن من البيان لسحرا ) لِقوله: (( هو أفصح مني لسانا )).
ومنها فضيلة موسى عليه الصلاة والسلام لإقراره بالفضل لأخيه (( هو أفصح مني لسانا )) لأن مِن الناس مَن يكون ناقصاً ولكن ما يستطيع أن يعبر بالكمال لغيره والنقص لنفسه.
ومن فوائدها أيضاً أنه ينبغي للداعي أن يذكر مبررات دعوته، لأن قوله: (( هو أفصح مني لسانا فأرسله )) هذا من مبررات دعوته وسؤاله اللهَ تبارك وتعالى أن يرسله معه وهو أنه أفصح منه لسانا وهذا معروف .. مِن آداب الدعاة أن يذكروا مبررات الدعوة ...
وفيه أيضاً يستفاد مِن الآيات الكريمة أن موسى عليه الصلاة والسلام خاف أن يكذبوه إذا كان وحده فطلب مزيداً من العون لأنه كما قلنا: الواحد مع الواحد يكون أقرب للتصديق.
ومنه أيضا أن الخبر يزداد ثبوتاً بتعدد مخبريه ولّا لا؟
الطالب: ...
الشيخ : ...... لأن الرسالة خبر فإذا كان معه من يقويه على هذا الخبر ويثبته ويصدقه فإنه يكون أقوى وثبوت الخبر بتعدد المخبرين أيضا معلوم ...... ومنها