فوائد قوله تعالى : << و قال موسى ربي أعلم بمن جآء بالهدى.................>> حفظ
وقوله: (( أعلم بِمن جاء بالهدى مِن عنده )) وفيه التَنَزُّل مع الخصم على وجه لا يكون فيه تقويض لدعوى المُدَّعي.
وفيه أيضا دليل في قوله: (( أعلم بمن جاء بالهدى من عنده )) أن الهدى مِن الله سبحانه وتعالى فهو الذي يأتي بما يحسن الاهتداء به، ويُوفِّق من شاء مِن عباده له، فالهدى مِن عند الله (( أعلم بمن جاء بالهدى من عنده )) فهو ...
ويستفاد مِن هذه الآية أنّ العاقبة لِمن اتبع هدى الله، لقوله: (( أعلم بمن جاء بالهدى من عنده ومن تكون له عاقبة الدار )) يعني وهو كذلك أعلم بِمن تكون له عاقبة الدار...
ومنها أيضا أن الظالم لا يُفلِح ومفهومه أنَّ صاحب العدل يُفلِح، لأنه إذا انتفى الفلاح عن الظالم وجب ثبوته لصاحب العدل.
ومِنها التحذير مِن الظلم لقوله: (( إنه لا يفلح الظالمون )) والترغيب في العدل، لأن التحذير من الشيء ترغيب في ضدِّه، ..كُنَّا ذكرنا أن عاقبة الظلم هي سبب .. الله
وفيه أيضا دليل في قوله: (( أعلم بمن جاء بالهدى من عنده )) أن الهدى مِن الله سبحانه وتعالى فهو الذي يأتي بما يحسن الاهتداء به، ويُوفِّق من شاء مِن عباده له، فالهدى مِن عند الله (( أعلم بمن جاء بالهدى من عنده )) فهو ...
ويستفاد مِن هذه الآية أنّ العاقبة لِمن اتبع هدى الله، لقوله: (( أعلم بمن جاء بالهدى من عنده ومن تكون له عاقبة الدار )) يعني وهو كذلك أعلم بِمن تكون له عاقبة الدار...
ومنها أيضا أن الظالم لا يُفلِح ومفهومه أنَّ صاحب العدل يُفلِح، لأنه إذا انتفى الفلاح عن الظالم وجب ثبوته لصاحب العدل.
ومِنها التحذير مِن الظلم لقوله: (( إنه لا يفلح الظالمون )) والترغيب في العدل، لأن التحذير من الشيء ترغيب في ضدِّه، ..كُنَّا ذكرنا أن عاقبة الظلم هي سبب .. الله