قال الله تعالى : << و أتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين >> حفظ
وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة )) خزياً (( ويوم القيامة هم من المقبوحين )) المُبعدين (أتبعناهم) الضمير يعود على مَن؟ على فرعون وجنودِه، أتبعناهم يعني جعلناها تتبعهم بعد إهلاكهم، واللعنة في الأصل الطرد والإبعاد وفسرها المؤلف بلازمها وهو الخزي، أي أنه كل مَن ذكرهم يلعنهم ويطردهم ويبتعد عنهم، ولكن لا منافاة بين ما هنا وقولِه: (( وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار )) لأن الذي يأْتَمُّ بهم هو الموافِق لهم على كفرهم، أمَّا مَن لم يهتمَّ بهم فإنه يلعنهم، وقوله: (( لعنة )) مِن الله ولَّا مِن غيره؟ مِنه ومِن غيره قال الله تعالى: (( أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون )) فمَن لعنه الله لعنه المؤمنون بالله، قال ابن مسعود t في لعن النامصة والمتنمصة قال: ( وما لي لا ألعن مَن لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ).
(( ويوم القيامة هم من المقبوحين )) (يوم القيامة) أيضاً ظرف متعلق بمحذوف حال مِن(هم) يعني وهم حال كونهم يوم القيامة مِن المقبوحين، أو متعلق بالمقبوحين .... مِن أن (ال) اسم موصول واسم الموصول لا يعمل ما بعده بما قبله، فإما أن تُجَرَّد (ال) مِن المصدرية أو ذلك على سبيل التوسُّع لأنهم يتوسعون في الجار المجرور والظرف ما لا يتوسعون في غيره، وقوله: (هم من المقبوحين) .. الجملة اسمية الدالة على أنهم هم في ذلك الوقت لا يمكن أبداً أن يُستحسن ما فعلوه أو يُقرَّبوا بل إنهم في ذلك الوقت مِن المقبوحين المُبعدين الذين يفضحهم كل من ذكرهم، فلا يمكن أحداً أن يقرِّبهم، إذاً عُوقِب هؤلاء والعياذ بالله الذين كانوا يدعون إلى النار عُوقبوا بأمرين الأمر الأول: الإغراق بالماء، الأمر الأوَّل: أنهم إذا حل بهم العذاب يوم القيامة لن يجدوا مَن ينصرهم، لأنه قال: (( ويوم القيامة لا ينصرون ))، الأمر الثاني: العار الذي لحِق بمن لعنهم التي لحقتهم إلى يوم القيامة لقوله: (( وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ))، الأمر الثالث: أنهم يوم القيامة لا يمكن أبدا أن يكونوا مِن المحمودين المُقَرَّبين بل هم مِن المقبوحين المطرودين مِن ..
(( ولقد آتينا موسى الكتاب )) التوراة" وهي كتاب بمعنى مكتوب والجملة مُؤكَّدة بثلاثة مؤَكِّدات وهي القسم واللام الواقعة في جوابه و(قد)، وهنا قد يقول قائل لماذا تُؤكد بهذه المؤَكِّدات الثلاثة مع أنها ليست مُخاطَبة لِمنكِر لها، فالجواب أننا سبق أن قلنا أن التأكيد ليس سببُه إنكارَ المخاطَب فقط، بل قد يكون سببُه أهمية المُخبَر عنه فيُؤكَّد بالقسم وباللام و(قد) وغيرها من المؤكدات ......... [حوار بين الشيخ والطلبة غير واضح]
@ ويستفاد من هذه الآية بيان حال فرعون وجنوده أنهم قوم مستكبرون عن الحق مُتَعَلُّون عليه، ثانياً: يستفاد منها أيضاً أنَّ مَن استكبر عن الحق ففيه شبه مِن فرعون وجنوده.
مِن فوائد الآية وجوبُ الرضوخِ للحق الإنسان يجب عليه أن يرضخ لِلحق سواءٌ وافقَ هواه أم خالفه.
ومِنها أن الاستكبار بل أنَّ المستكبِر ليس له حقٌّ، لقوله: (( بغير الحق )).
ومِنها أيضا أنَّ هؤلاء المستكبرين يعملون عملَ مَن لا يظن أنه يرجِع إلى الله لأنَّ مَن ظن أنَّه يرجِع إلى الله لن يستكبر عنه، لأنه يخاف منه لكن مَن يستكبر هو مَن ظن أنه لا يرجِع إلى الله سبحانه وتعالى.
ومنها إثبات البعث لأن قوله: (( وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون )) إثبات الظن فيقتضي أنّ الرجوع إلى الله أمر ثابت
(( ويوم القيامة هم من المقبوحين )) (يوم القيامة) أيضاً ظرف متعلق بمحذوف حال مِن(هم) يعني وهم حال كونهم يوم القيامة مِن المقبوحين، أو متعلق بالمقبوحين .... مِن أن (ال) اسم موصول واسم الموصول لا يعمل ما بعده بما قبله، فإما أن تُجَرَّد (ال) مِن المصدرية أو ذلك على سبيل التوسُّع لأنهم يتوسعون في الجار المجرور والظرف ما لا يتوسعون في غيره، وقوله: (هم من المقبوحين) .. الجملة اسمية الدالة على أنهم هم في ذلك الوقت لا يمكن أبداً أن يُستحسن ما فعلوه أو يُقرَّبوا بل إنهم في ذلك الوقت مِن المقبوحين المُبعدين الذين يفضحهم كل من ذكرهم، فلا يمكن أحداً أن يقرِّبهم، إذاً عُوقِب هؤلاء والعياذ بالله الذين كانوا يدعون إلى النار عُوقبوا بأمرين الأمر الأول: الإغراق بالماء، الأمر الأوَّل: أنهم إذا حل بهم العذاب يوم القيامة لن يجدوا مَن ينصرهم، لأنه قال: (( ويوم القيامة لا ينصرون ))، الأمر الثاني: العار الذي لحِق بمن لعنهم التي لحقتهم إلى يوم القيامة لقوله: (( وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ))، الأمر الثالث: أنهم يوم القيامة لا يمكن أبدا أن يكونوا مِن المحمودين المُقَرَّبين بل هم مِن المقبوحين المطرودين مِن ..
(( ولقد آتينا موسى الكتاب )) التوراة" وهي كتاب بمعنى مكتوب والجملة مُؤكَّدة بثلاثة مؤَكِّدات وهي القسم واللام الواقعة في جوابه و(قد)، وهنا قد يقول قائل لماذا تُؤكد بهذه المؤَكِّدات الثلاثة مع أنها ليست مُخاطَبة لِمنكِر لها، فالجواب أننا سبق أن قلنا أن التأكيد ليس سببُه إنكارَ المخاطَب فقط، بل قد يكون سببُه أهمية المُخبَر عنه فيُؤكَّد بالقسم وباللام و(قد) وغيرها من المؤكدات ......... [حوار بين الشيخ والطلبة غير واضح]
@ ويستفاد من هذه الآية بيان حال فرعون وجنوده أنهم قوم مستكبرون عن الحق مُتَعَلُّون عليه، ثانياً: يستفاد منها أيضاً أنَّ مَن استكبر عن الحق ففيه شبه مِن فرعون وجنوده.
مِن فوائد الآية وجوبُ الرضوخِ للحق الإنسان يجب عليه أن يرضخ لِلحق سواءٌ وافقَ هواه أم خالفه.
ومِنها أن الاستكبار بل أنَّ المستكبِر ليس له حقٌّ، لقوله: (( بغير الحق )).
ومِنها أيضا أنَّ هؤلاء المستكبرين يعملون عملَ مَن لا يظن أنه يرجِع إلى الله لأنَّ مَن ظن أنَّه يرجِع إلى الله لن يستكبر عنه، لأنه يخاف منه لكن مَن يستكبر هو مَن ظن أنه لا يرجِع إلى الله سبحانه وتعالى.
ومنها إثبات البعث لأن قوله: (( وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون )) إثبات الظن فيقتضي أنّ الرجوع إلى الله أمر ثابت