فوائد قوله تعالى : << وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ....................>> حفظ
(( وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون )) يستفاد من هذه الآية حكمة الله سبحانه وتعالى في مثلِ فرعون وقومِه لأن إيجادهم حكمة لأن الله قادر على أن يجعل الناس على الهدى لكنه سبحانه وتعالى له الحكمة في أن يوجِد مثلَ هؤلاء القوم الذين يدعُون إلى النار.
ويستفاد مِنها أيضاً حكمة الله تعالى فيما خلقَ من أمر الله وأنَّه بلاءٌ وفتنة.
ومنها إثبات الإمامة في الشر ماذا خالفهم في الخير، فانظر إلى هذه آل فرعون وانظر إلى هذه في بني إسرائيل (( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لمَّا صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون )) ففرق بَيْن مَن يقود الناس بأمر الله من يقودونهم بشريعته وبين مَن يدعون إلى النار.
ومِن فوائدها أيضاً أنَّ الدعاء إلى النار وإلى الخير أيضاً كما يكون بالقول يكون بالفعل وأيُّهما أقوى؟ قد يكون الدعاء بالقول أقوى وقد يكون الدعاء بالفعل أقوى، إنما على كل حال الدعاء بهذا وبهذا ثابت فإنه كان يدعو الناس بمقالِه وبحاله.
ومِنها إثبات يوم القيامة في قوله: (( ويوم القيامة لا ينصرون ))، وسُمِّي يوم القيامة لأمور ثلاثة: أنَّه يقوم الناس فيه مِن قبورهم لرب العالمين، وأنه يُقَام فيه العدل كما قال تعالى: (( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة ))، وأنه يقوم فيه الأشهاد (( إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ ))[غافر:51] فلهذا سمي يوم القيامة -يا غانم!- لِماذا سمي يوم القيامة؟ .......... تستفيد وتُفيد ..... كان ربما يأتي مسائل تشكل عليه طيب.
ومنها أيضاً .. الآية الكريمة أنَّ آلَ فرعون لا ناصرَ لهم في الآخرة ومثلُهم مَن كان على شاكلتهم مِن المستكبرين عن الحق فإنَّهم لا يجدون مَن ينصرهم مِن عذاب الله إذا نزل بهم في ذلك اليوم
ويستفاد مِنها أيضاً حكمة الله تعالى فيما خلقَ من أمر الله وأنَّه بلاءٌ وفتنة.
ومنها إثبات الإمامة في الشر ماذا خالفهم في الخير، فانظر إلى هذه آل فرعون وانظر إلى هذه في بني إسرائيل (( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لمَّا صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون )) ففرق بَيْن مَن يقود الناس بأمر الله من يقودونهم بشريعته وبين مَن يدعون إلى النار.
ومِن فوائدها أيضاً أنَّ الدعاء إلى النار وإلى الخير أيضاً كما يكون بالقول يكون بالفعل وأيُّهما أقوى؟ قد يكون الدعاء بالقول أقوى وقد يكون الدعاء بالفعل أقوى، إنما على كل حال الدعاء بهذا وبهذا ثابت فإنه كان يدعو الناس بمقالِه وبحاله.
ومِنها إثبات يوم القيامة في قوله: (( ويوم القيامة لا ينصرون ))، وسُمِّي يوم القيامة لأمور ثلاثة: أنَّه يقوم الناس فيه مِن قبورهم لرب العالمين، وأنه يُقَام فيه العدل كما قال تعالى: (( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة ))، وأنه يقوم فيه الأشهاد (( إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ ))[غافر:51] فلهذا سمي يوم القيامة -يا غانم!- لِماذا سمي يوم القيامة؟ .......... تستفيد وتُفيد ..... كان ربما يأتي مسائل تشكل عليه طيب.
ومنها أيضاً .. الآية الكريمة أنَّ آلَ فرعون لا ناصرَ لهم في الآخرة ومثلُهم مَن كان على شاكلتهم مِن المستكبرين عن الحق فإنَّهم لا يجدون مَن ينصرهم مِن عذاب الله إذا نزل بهم في ذلك اليوم