فوائد قوله تعالى : << و لقد ءاتينا موسى الكتاب .......................>> حفظ
أنَّ التوراة من عند الله، لقوله تعالى: (( ولقد آتينا موسى الكتاب )) وهي أحد الكتب الثلاثة الباقي أثرها وهي الإنجيل والقرآن.
ويستفاد منه أن إتيان التوراة كان بعد إهلاك الأمم السابقة ومِنهم فرعون، واستنبط منها بعض العلماء من قوله (( من بعد ما أهلكنا القرون الأولى )) أنّه لم تهلِك أمة على العموم بعد نزول التوراة، لأنه قال: (مِن بعد ما أهلكنا القرون) وكأنه بعد نزول التوراة ما أُهلِك أحد من القرون وهذا الاستنباط ليس ببعيد، لأن الواقع يصدقه
الطالب: ...
الشيخ : ... ويستفاد من هذه الآية أنَّ الكتب النازلة من السماء أنَّها أنوار للناس يهتدون بها، لقوله: (( بصائر للناس )).
ومن فوائد الآية أيضاً أن التمسك بشرائع الله تكون بِه الرحمة، لقوله: (( وهدى ورحمة )).
ومن فوائدها أيضا أن الكتب النازلة من السماء هي التي بها الهدى من الضلال، لقوله: (( وهدى )).
ومن فوائدها أيضاً أنَّ الحكمة مِن إنــــزال هذه الكتب تَذُكُّر النـاس بما فيها من المواعــظ، لقـــوله: (( لعلهم يتذكرون )).
ومِن فوائدها أيضاً إثبات الحكمة في أفعال الله سبحانه وتعالى وكذلك في شرائعه، لأن (لعل) معناها التعليل فيستفاد منها إثبات الحكمة في أفعال الله وشرائعه، مَن الذي أنكر الحكمة؟ هم الجهمية يقولون: إن الله تعالى ليس له حكمة فيما يفعل وما يشاء وإنما هو لمجرد مشيئة ومنها نعم انتهت الآية
ويستفاد منه أن إتيان التوراة كان بعد إهلاك الأمم السابقة ومِنهم فرعون، واستنبط منها بعض العلماء من قوله (( من بعد ما أهلكنا القرون الأولى )) أنّه لم تهلِك أمة على العموم بعد نزول التوراة، لأنه قال: (مِن بعد ما أهلكنا القرون) وكأنه بعد نزول التوراة ما أُهلِك أحد من القرون وهذا الاستنباط ليس ببعيد، لأن الواقع يصدقه
الطالب: ...
الشيخ : ... ويستفاد من هذه الآية أنَّ الكتب النازلة من السماء أنَّها أنوار للناس يهتدون بها، لقوله: (( بصائر للناس )).
ومن فوائد الآية أيضاً أن التمسك بشرائع الله تكون بِه الرحمة، لقوله: (( وهدى ورحمة )).
ومن فوائدها أيضا أن الكتب النازلة من السماء هي التي بها الهدى من الضلال، لقوله: (( وهدى )).
ومن فوائدها أيضاً أنَّ الحكمة مِن إنــــزال هذه الكتب تَذُكُّر النـاس بما فيها من المواعــظ، لقـــوله: (( لعلهم يتذكرون )).
ومِن فوائدها أيضاً إثبات الحكمة في أفعال الله سبحانه وتعالى وكذلك في شرائعه، لأن (لعل) معناها التعليل فيستفاد منها إثبات الحكمة في أفعال الله وشرائعه، مَن الذي أنكر الحكمة؟ هم الجهمية يقولون: إن الله تعالى ليس له حكمة فيما يفعل وما يشاء وإنما هو لمجرد مشيئة ومنها نعم انتهت الآية