فوائد قوله تعالى : << الذين ءاتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون >> حفظ
ثم قال تعالى: (( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ )) [القصص:52] يستفاد من هذا أولاً أن اليهود والنصارى فيهم مَن آمَن بالقرآن، لقوله تعالى: (( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ )).
ويستفاد منه أيضاً: أن حُكْم الفرد قد يتناول جنسَه - ارجع اجلس في مكانك .. إبراهيم يكون ورا ما في شيء- أن حكم الفرد يتناول الجنس وش معنى هذا؟ معناه (الذين آتيناهم الكتاب من قَبله) لو نظرنا إليها وجدنا أنها عامة تشمل كُلَّ الذين أوتوا الكتاب، وهل هي عامة هل كلُّ الذين أوتوا الكتاب من قبل آمنوا بالقرآن؟ أبداً فيه نصارى بقوا على نصرانيتهم وفيه يهود بقوا على يهوديتهم ولكن مِن هؤلاء مَن آمَن، يكون معنى ذلك أننا أعطينا الجنس حكم الفرد، يعني كأنه يقال: إيمان عبد الله بن سلام وإيمان النجاشي مثلاً مهو بأن هذا اسمه عبد الله بن سلام وهذا اسمه النجاشي لكن لأنهم أُوتُوا الكتاب فهُم آمَنوا لا لِأسمائهم ولكن لِمَا علموا من كتبهم بأن الرسول صلى الله عليه وسلم سيُبْعث وهذا يقتضي أن يكون كل هذا الجنس يجب أن يكون مُؤْمناً وإن لم يؤمنوا كلهم، والمهم أنه يستفاد من هذه الآية إعطاء الجنس حكمَ الفرد ما دام أن هذا الحكم سببُه يشمَل جميع الجنس مثلاً ما سبب إيمان عبد الله بن سلام؟ عِلْمُه بما في التوراة مِن صفات الرسول صلى الله عليه وسلم هذا العِلم يختَصُّ به ولا يشمل جميع اليهود؟ يشمل جميع اليهود إذاً هنا أعطينا الجنس حكم الفرد، للعلة التي تشمله وغيرَه، وإلا قد يقول قائل: ما نرى أن الذين آتيناهم الكتاب من قبلِه هم به يؤمنون ما كلهم آمنوا لكن نقول: ما آمن إلا بعضهم، لكن هذا الإيمان مِن بعضهم حمَلَه عليه العِلَّة الشاملة لجميع الجنس فنستفيد مِن هذا أننا نُعطي الجنس حكمَ الفرد إذا كان علة هذا الحكم شاملةً للجميع، إذا كانت علة هذا الحكم شاملةً للجميع فإنه يُعطَى الجنس حكم الفرد.
طيب يستفاد من هذه الآية أيضاً الثناء البالغ على الذين آمنوا بالقرآن وبالكتب السابقة، لقوله: (( هم به يؤمنون )).
ويستفاد منه أن صفةَ النبي صلى الله عليه وسلم موجودة فيما سبق مِن الكتب التوراة والإنجيل، وهذا صريح في آية الأعراف قوله: (( الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ))[الأعراف:157]إلى آخره
ويستفاد منه أيضاً: أن حُكْم الفرد قد يتناول جنسَه - ارجع اجلس في مكانك .. إبراهيم يكون ورا ما في شيء- أن حكم الفرد يتناول الجنس وش معنى هذا؟ معناه (الذين آتيناهم الكتاب من قَبله) لو نظرنا إليها وجدنا أنها عامة تشمل كُلَّ الذين أوتوا الكتاب، وهل هي عامة هل كلُّ الذين أوتوا الكتاب من قبل آمنوا بالقرآن؟ أبداً فيه نصارى بقوا على نصرانيتهم وفيه يهود بقوا على يهوديتهم ولكن مِن هؤلاء مَن آمَن، يكون معنى ذلك أننا أعطينا الجنس حكم الفرد، يعني كأنه يقال: إيمان عبد الله بن سلام وإيمان النجاشي مثلاً مهو بأن هذا اسمه عبد الله بن سلام وهذا اسمه النجاشي لكن لأنهم أُوتُوا الكتاب فهُم آمَنوا لا لِأسمائهم ولكن لِمَا علموا من كتبهم بأن الرسول صلى الله عليه وسلم سيُبْعث وهذا يقتضي أن يكون كل هذا الجنس يجب أن يكون مُؤْمناً وإن لم يؤمنوا كلهم، والمهم أنه يستفاد من هذه الآية إعطاء الجنس حكمَ الفرد ما دام أن هذا الحكم سببُه يشمَل جميع الجنس مثلاً ما سبب إيمان عبد الله بن سلام؟ عِلْمُه بما في التوراة مِن صفات الرسول صلى الله عليه وسلم هذا العِلم يختَصُّ به ولا يشمل جميع اليهود؟ يشمل جميع اليهود إذاً هنا أعطينا الجنس حكم الفرد، للعلة التي تشمله وغيرَه، وإلا قد يقول قائل: ما نرى أن الذين آتيناهم الكتاب من قبلِه هم به يؤمنون ما كلهم آمنوا لكن نقول: ما آمن إلا بعضهم، لكن هذا الإيمان مِن بعضهم حمَلَه عليه العِلَّة الشاملة لجميع الجنس فنستفيد مِن هذا أننا نُعطي الجنس حكمَ الفرد إذا كان علة هذا الحكم شاملةً للجميع، إذا كانت علة هذا الحكم شاملةً للجميع فإنه يُعطَى الجنس حكم الفرد.
طيب يستفاد من هذه الآية أيضاً الثناء البالغ على الذين آمنوا بالقرآن وبالكتب السابقة، لقوله: (( هم به يؤمنون )).
ويستفاد منه أن صفةَ النبي صلى الله عليه وسلم موجودة فيما سبق مِن الكتب التوراة والإنجيل، وهذا صريح في آية الأعراف قوله: (( الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ))[الأعراف:157]إلى آخره