" فأخبر تعالى أنه لا أضل ممن يدعو أحدا من دونه كائنا من كان، وأخبر أن المدعو لا يستجيب لما طلب منه ؛ من ميت، أو غائب، أو ممن لا يقدر على الاستجابة مطلقا ؛ من طاغوت، ووثن، فليس لمن دعا غير الله إلا الخيبة والخسران " حفظ