" فلا يحصل للمشرك يوم القيامة إلا نقيض قصده، فيتبرأ منه المدعو ومن عبادته، وينكر ذلك عليه أشد الإنكار، وقد صار المدعو للداعي عدوا ثم أخبر تعالى أن ذلك الدعاء عبادة بقوله (( وكانوا بعبادتهم كافرين )) " حفظ