هل يخبر عن الله تعالى بلفظة شيئ ؟ حفظ
السائل :.... ؟
الشيخ : نعم، نعم، إنَّ الله شيءٌ عظِيم، ذكرْنا في سورة الأنعام واضحَة جدًّا (( قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ))[الأنعام:19] وهذا واضِح، ولكن لاحظوا أنه ما يُسَمَّى به لأنَّ الله يقول: (( وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ))[الأعراف:180] فأسماءُ الله لابُد أن تكون متضمِّنَة لأكمَل الوجوه وأحسنِها، أمَّا ما يَحْتَمِل هذا وهذا فهذا ما يمكن أن يُسَمَّى الله به، فالألفاظ ثلاثة أقسام: ألفاظٌ مُوهِمٌ للنقْص هذا لا يمكن أن يُخْبَر به عنه ولا يُسَمَّى به كالظالم مثلًا والجائِر كلّ ما يُوهِم النقص هذا لا يُمكِن أن يُسمَّى به ولا يُخبَر به عنه، والثاني ما تضمن لِأكمل الأمُور والوجوه فهذا يُسمَّى به ومع ذلك ما يُمْكِن أن نَقِيس نحن، لأَنَّ أسماء الله توقِيفِيَّة، والثالث ما لا يتضَمَّن نقصًا ولا مدحًا ولكنَّه حسب ما يُضاف إليه فهذا يُخْبَر به عنْه ولا يُسَمَّى به، ومِن الألقاب ما يكون نقصًا باعتبار وكمالًا باعتبار فلا يُوصَف الله به إلا على وجْه الكمال مثل الـمَكْر والخداع والاستهْزَاء وما أشبه ذلك وعلى هذا فتكُون الألقاب أربعة تكون أربعة أقسام: كمالٌ محض، ونقصٌ محض، وكمالٌ باعتبار ونقص باعتبار، والثالث ما لا يتضمَّنُهما فالأول: الكمال المحض يُسمَّى به والثاني النقص المحض؟
الطالب: لا يُسمَّى به.
الشيخ : ولا يُخبَر به عنه مُطلقًا بأي وجهٍ من الوجوه، والثالث ما يتضَمَّنُ كمالًا ونقصًا يُخبَرُ به عنه في حال الكمال يعني في الحال التي يكون بها كمالًا مثل أن تقول: إنَّ الله تعالى يمكُر بالكافرين يستهزِئ بالمنافقين وما أشبه ذلك، والرابع ما لا يتضمن مدحًا ولا نقصًا فهذا يُخبَرُ به عنه ولا يُسمَّى به مثل المريد والجَائِي والمتكَلِّم والشيْء والموجُود وما أشبَه ذلك هذه يُخبَر به عنه ولكن ما يُسَمَّى به ولِهذا ما يجوز أن تقول: يا موجُود اغفر لي مثلًا لأن كلمة الموجود: في موجود على وجه الخير وموجُود على وجه الشر ولهذا لا يسمى به، المتكلم يتكلم بالخير ويتكلَّم بالشر ولهذا لا يُسمَّى به ولكن يقال: يُخْبَرُ به عنه.
الطالب: ...... مثلًا السمع قد يسمع الإنسان ما فيه الخير ...؟
الشيخ : هذا منفصل المسموع هذا منفصل المسموع منفصل عن صفة السمع ... طيب والسامع ما يتكَلَّم بشيء أو فعلَ شيء، والمسموع منفصل ودائم، أنا مثلًا إذا سمعت شَر هل ينسب إلي شيء؟ لكن المتكَلِّم يتكلم بالشر مثلًا أو بالسوء فيُنْسَب إليه.
الطالب: ..... يقدر يسمع ...؟
الشيخ : المهم إنه أن هذا الشيء هو يستمع نعم إذا استمع يُذَمّ، وأما مجرد السماع ما يكُون ذمّ، ولهذا لا يُعَاقب الإنسان على ما سَمِع مِن آلات اللهو وشبهه بدون استماعٍ إليها.
الطالب: في فرق بين شيء........؟
الشيخ : الفرق .. كلمة شيء هل فيها ما يدُل على الكمال؟ لكن كلِمَة سمِيع ..... المتكلم نعم من الكمال صحيح، لكن لَمَّا كان قد يتكلم بالشر ما صارَ مِن أسماء الله تعالى.
الطالب: طيب صفة المجيء .... قد .. الإنسان إلى الخير
الشيخ : ولهذا نقول يُخبَر بها عنه ولا يُسمى بها ما نسميه الجائي ولكن نُخبِر عنه بأنه يجيء ويأتِي نعم
الشيخ : نعم، نعم، إنَّ الله شيءٌ عظِيم، ذكرْنا في سورة الأنعام واضحَة جدًّا (( قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ))[الأنعام:19] وهذا واضِح، ولكن لاحظوا أنه ما يُسَمَّى به لأنَّ الله يقول: (( وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ))[الأعراف:180] فأسماءُ الله لابُد أن تكون متضمِّنَة لأكمَل الوجوه وأحسنِها، أمَّا ما يَحْتَمِل هذا وهذا فهذا ما يمكن أن يُسَمَّى الله به، فالألفاظ ثلاثة أقسام: ألفاظٌ مُوهِمٌ للنقْص هذا لا يمكن أن يُخْبَر به عنه ولا يُسَمَّى به كالظالم مثلًا والجائِر كلّ ما يُوهِم النقص هذا لا يُمكِن أن يُسمَّى به ولا يُخبَر به عنه، والثاني ما تضمن لِأكمل الأمُور والوجوه فهذا يُسمَّى به ومع ذلك ما يُمْكِن أن نَقِيس نحن، لأَنَّ أسماء الله توقِيفِيَّة، والثالث ما لا يتضَمَّن نقصًا ولا مدحًا ولكنَّه حسب ما يُضاف إليه فهذا يُخْبَر به عنْه ولا يُسَمَّى به، ومِن الألقاب ما يكون نقصًا باعتبار وكمالًا باعتبار فلا يُوصَف الله به إلا على وجْه الكمال مثل الـمَكْر والخداع والاستهْزَاء وما أشبه ذلك وعلى هذا فتكُون الألقاب أربعة تكون أربعة أقسام: كمالٌ محض، ونقصٌ محض، وكمالٌ باعتبار ونقص باعتبار، والثالث ما لا يتضمَّنُهما فالأول: الكمال المحض يُسمَّى به والثاني النقص المحض؟
الطالب: لا يُسمَّى به.
الشيخ : ولا يُخبَر به عنه مُطلقًا بأي وجهٍ من الوجوه، والثالث ما يتضَمَّنُ كمالًا ونقصًا يُخبَرُ به عنه في حال الكمال يعني في الحال التي يكون بها كمالًا مثل أن تقول: إنَّ الله تعالى يمكُر بالكافرين يستهزِئ بالمنافقين وما أشبه ذلك، والرابع ما لا يتضمن مدحًا ولا نقصًا فهذا يُخبَرُ به عنه ولا يُسمَّى به مثل المريد والجَائِي والمتكَلِّم والشيْء والموجُود وما أشبَه ذلك هذه يُخبَر به عنه ولكن ما يُسَمَّى به ولِهذا ما يجوز أن تقول: يا موجُود اغفر لي مثلًا لأن كلمة الموجود: في موجود على وجه الخير وموجُود على وجه الشر ولهذا لا يسمى به، المتكلم يتكلم بالخير ويتكلَّم بالشر ولهذا لا يُسمَّى به ولكن يقال: يُخْبَرُ به عنه.
الطالب: ...... مثلًا السمع قد يسمع الإنسان ما فيه الخير ...؟
الشيخ : هذا منفصل المسموع هذا منفصل المسموع منفصل عن صفة السمع ... طيب والسامع ما يتكَلَّم بشيء أو فعلَ شيء، والمسموع منفصل ودائم، أنا مثلًا إذا سمعت شَر هل ينسب إلي شيء؟ لكن المتكَلِّم يتكلم بالشر مثلًا أو بالسوء فيُنْسَب إليه.
الطالب: ..... يقدر يسمع ...؟
الشيخ : المهم إنه أن هذا الشيء هو يستمع نعم إذا استمع يُذَمّ، وأما مجرد السماع ما يكُون ذمّ، ولهذا لا يُعَاقب الإنسان على ما سَمِع مِن آلات اللهو وشبهه بدون استماعٍ إليها.
الطالب: في فرق بين شيء........؟
الشيخ : الفرق .. كلمة شيء هل فيها ما يدُل على الكمال؟ لكن كلِمَة سمِيع ..... المتكلم نعم من الكمال صحيح، لكن لَمَّا كان قد يتكلم بالشر ما صارَ مِن أسماء الله تعالى.
الطالب: طيب صفة المجيء .... قد .. الإنسان إلى الخير
الشيخ : ولهذا نقول يُخبَر بها عنه ولا يُسمى بها ما نسميه الجائي ولكن نُخبِر عنه بأنه يجيء ويأتِي نعم