فوائد قوله تعالى : << و ليعلمن الله الذين ءامنوا و ليعلمن المنافقين >> حفظ
(( وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ ))[العنكبوت:11] فيُجَازِي الفريقين، طيب إذًا نَاخُد فوائد.
مِن فوائِد الآية في قوله: (( فليعلمنَّ الله )) أنَّ الحكْمَةَ مِن الامْتِحَان إظْهَارُ المؤمِن مِن المنافِق.
ومنها إثباتُ النِّفَاق لِقولِه: ((وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ )).
ومنها أنَّ المنَافقين لَيسُوا بمؤمِنِين مِن أين ناخذه؟ جعَلَهُ قَسِيمًا للمؤمِنين جعلَ المنافقين قسيمًا له، وقسيمُ الشيءِ خلاف الشيء.
ومنها إثباتُ عِلمِ الله سبحَانه وتعالى بِما في القلوب.
ومنها أن الإِيمَان محلُّه القلْب وليس الجوارح، إذ لو كان جوارح لكَانَ المنافِقين مُؤْمِنِين، الإيمَان محلُّه القلب