فوائد قوله تعالى : << إنما تعبدون من الله أوثانا و تخلقون إفكا ............... >> حفظ
ثم قال سبحانه وتعالى: (( إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ))[العنكبوت :17] مِن فوائد هذه الآية أنَّ كل ما يُعْبَدُ مِن دون الله فإنه وثَنٌ لا ينفع ولا يأتي بالرزق.
ومِن فوائدها أنَّ تسمية هذه الأوثان بالآلهة كذِب كقوله: (( وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا )).
ومِن فوائدها أنَّه ينبغي لمن ذَكَر حكمًا أن يذكُرَ عِلَّتَه من قوله: (( إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا )).
ومنها مِن فوائدها أنَّه ينبغي الاسْتِدْلَال بالمحْسُوس على المعقول مِن أين تؤخذ محمد إسماعِيل!؟ ... استدل بالمحسوس على المعقول مَن يعرف؟
الطالب: (لا يملكون لهم رزقا).
الشيخ : (( إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا )) هذا دليل محسوس ووجْه الاستدلال بالمحسوس على المعقول أنَّ المحسوس ما يُنْكِرُه أحد لكن المعقول قد لا يتصوره الإنسان فضْلًا عن كونه يُقِرُّ به فإلزامُ الإنسان بالشيء المحسوس على المعقول هذه مِن طرق المناظرة والحُجَّة وإقامة الحجة والإلزام.
ومن فوائد الآية أنَّ الذي يجِب أن يُلْجَأَ إليه هو الله عز وجل مِن أين يا حَجَّاج؟ مِن أين تُؤْخذ؟ (( فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ )).
ومِن فوائد الآية أنَّه ذُكِرَ فيها سبَبُ الرزق وسبب بقَاءِ الرزق، سبب وجوده وسبب بقائِه ... أو نقول: (( اعبدوا الله )) هذا سبب الرزق (( وَاشْكُرُوا لَهُ )) هذا سبب البقاء.
ومنها مِن فوائد الآية وجوبُ شكر النعمة لقولِه؟
الطالب: (واشكروا له).
الشيخ : (( وَاشْكُرُوا لَهُ )) طيب هنا الفعل متعَدِّي ولَّا لازم؟ قل يا عصام!(( وَاشْكُرُوا لَهُ )) الفعل متعدي ولا لازم؟ متعدي؟ هنا في الآية الكريمة في الآية هنا، لازم ولَّا متعدي؟
الطالب: مُتعدي.
الشيخ : متعدي؟ أين المفعول؟
الطالب: .....
الشيخ : طيب من يعرف الجواب؟
الطالب: اشكروا الله ...
الشيخ : اشكروا نعمته مُخْلصين له هذا على القول بأنها متعدية أما على القول بأنَّها لازمة فإنَّ (شكر) تكون لازمة تقول شكرْتُ ومتعدية تقول شكرْتُ له، نعم ويكون المفعول هي الهاء وليس المحذوف.
ومِن فوائد الآية إثبات البعث مِن أين ناخذه يا أخ؟
الطالب: (( إليه ترجعون ))
الشيخ : (( إليه ترجعون )) وهذا يكون يومَ القيامة، إثباتُ البعث.
ومنها إثباتُ الجزاء على الأعمال من أين ناخذه يا عبدَ الله؟ مِن قوله: (( إليه ترجعون )) لأنَّ الفائدة مِن هذا الإخبار بأنهم سيُبعثون ويجازَوْن ليس مجرد بعث بدون جزاء بل لابُدَّ فيه مِن جزاء
ومِن فوائدها أنَّ تسمية هذه الأوثان بالآلهة كذِب كقوله: (( وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا )).
ومِن فوائدها أنَّه ينبغي لمن ذَكَر حكمًا أن يذكُرَ عِلَّتَه من قوله: (( إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا )).
ومنها مِن فوائدها أنَّه ينبغي الاسْتِدْلَال بالمحْسُوس على المعقول مِن أين تؤخذ محمد إسماعِيل!؟ ... استدل بالمحسوس على المعقول مَن يعرف؟
الطالب: (لا يملكون لهم رزقا).
الشيخ : (( إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا )) هذا دليل محسوس ووجْه الاستدلال بالمحسوس على المعقول أنَّ المحسوس ما يُنْكِرُه أحد لكن المعقول قد لا يتصوره الإنسان فضْلًا عن كونه يُقِرُّ به فإلزامُ الإنسان بالشيء المحسوس على المعقول هذه مِن طرق المناظرة والحُجَّة وإقامة الحجة والإلزام.
ومن فوائد الآية أنَّ الذي يجِب أن يُلْجَأَ إليه هو الله عز وجل مِن أين يا حَجَّاج؟ مِن أين تُؤْخذ؟ (( فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ )).
ومِن فوائد الآية أنَّه ذُكِرَ فيها سبَبُ الرزق وسبب بقَاءِ الرزق، سبب وجوده وسبب بقائِه ... أو نقول: (( اعبدوا الله )) هذا سبب الرزق (( وَاشْكُرُوا لَهُ )) هذا سبب البقاء.
ومنها مِن فوائد الآية وجوبُ شكر النعمة لقولِه؟
الطالب: (واشكروا له).
الشيخ : (( وَاشْكُرُوا لَهُ )) طيب هنا الفعل متعَدِّي ولَّا لازم؟ قل يا عصام!(( وَاشْكُرُوا لَهُ )) الفعل متعدي ولا لازم؟ متعدي؟ هنا في الآية الكريمة في الآية هنا، لازم ولَّا متعدي؟
الطالب: مُتعدي.
الشيخ : متعدي؟ أين المفعول؟
الطالب: .....
الشيخ : طيب من يعرف الجواب؟
الطالب: اشكروا الله ...
الشيخ : اشكروا نعمته مُخْلصين له هذا على القول بأنها متعدية أما على القول بأنَّها لازمة فإنَّ (شكر) تكون لازمة تقول شكرْتُ ومتعدية تقول شكرْتُ له، نعم ويكون المفعول هي الهاء وليس المحذوف.
ومِن فوائد الآية إثبات البعث مِن أين ناخذه يا أخ؟
الطالب: (( إليه ترجعون ))
الشيخ : (( إليه ترجعون )) وهذا يكون يومَ القيامة، إثباتُ البعث.
ومنها إثباتُ الجزاء على الأعمال من أين ناخذه يا عبدَ الله؟ مِن قوله: (( إليه ترجعون )) لأنَّ الفائدة مِن هذا الإخبار بأنهم سيُبعثون ويجازَوْن ليس مجرد بعث بدون جزاء بل لابُدَّ فيه مِن جزاء