تتمة تفسير قوله تعالى : << فما كان جواب قومه إلآأن قالوا اقتلوه أو حرقوه فأنجاه الله من النار إن في ذلك لأيات لقوم يؤمنون >> حفظ
قال الله تعالى: (( فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ )) قرأْنا هذا (( إِلَّا أَنْ قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ )) (( أو )) هذه هَل هي للتخيير أو للشك أو للتنويع؟ للتنويع هي للتنويع ليست للتخيير، لأنَّ الله قال في سورة الأنبياء: (( قالوا حرِّقُوه )) ولِهَذَا لعلَّك تذْكُر أن جواب جملة إعرابها أنَّها خبر مُقَدَّم لـ(( كان )) و(( أن قالوا )) هي اسم كان، نحن ما كملناها صح ولهذا الآن نبي نشرحها، طيب قلنا: (( أو )) هنا: للشك ما يمكن لأنَّ كلام الله سبحانه وتعالى ما يقع فيه الشك، لِكمال علمِه سبحانه وتعالى، للتخيير أيضًا خلاف ظاهر القرآن في سورة الأنبياء، للتنويع صح أي أنَّ بعضهم قالوا: حرقوه وبعضُهم قال: اقتلوه، وكان الرأي على التحريق (( إِلَّا أَنْ قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ )) فإذا قال قائل: أليس الإحرَاق يحصُل به القتل؟ قلنا: بلى لكن يقصد به التعذيب أكثر، فهم والعياذ بالله لِحَنَقِهم وشِدَّةِ ما في صدُورِهم على إبراهيم رأَوْا أنَّه يُعَذَّب بالنار عليه الصلاة والسلام (( إِلَّا أَنْ قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ )) واللهُ حكيم جل وعلا شوف تجرِي الأمور على مرادِه وحكْمَتِه لعلَّهم لو قتلوه ما حصل هذه الآية العظيمة وهي أن تكون النار بردًا وسلامًا عليه، .. عز وجل حكيم قال الله تعالى: (( فَأَنجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ )) الآية فيها حذْف، التقدير فحَرَّقُوه فأنْجَاه الله أي خلَّصَه منهم (( مِن النار )) التي قذفوه فيها بأن جعلًها عليه بردًا وسلامًا ".
الطالب: ...... ؟
الشيخ : حقيقة .. لكن (( فأنجاه الله )) تَمَّ هذا، الواقع أنَّهم جمعوا الحطب وألْقَوْه في النار على أنَّهم حرقوه طيب نقول: فأنجاه الله من النار التي قذفوه فيها بأن جعلَها عليه بردًا وسلامًا بأمرِه لأنَّ الله قال: (( كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا ))[الأنبياء :69] فكانت بردًا وسلامًا، قال أهل العلم: لو أنًّ الله جل وعلا قال: بردًا فقط لكانت ثلجًا عليه ولكنه قال: وسلامًا لأجل أن يَسْلَم، وفيه أنَّ البرد يقتُل كما أنَّ الحر يقتُل، ولولا أنَّ البرد يقتل ما احتيج إلى قوله وسلامًا نعم، طيب (( إِنَّ فِي ذَلِكَ )) أي إنجائه منها (( لآيات )) " (( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ )) معلوم أنَّ (إنَّ) تنصب المبتدأ وترفَعُ الخبر أين اسمها؟ (( لآيات )) واللام للتوكيد و(آيات) كيف نقول (إنَّ) تنصب وهي مكسورة الآن؟ لكنها " يُكْسَر في النصْب وفي الجَرِّ معًا "، طيب قال: (( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ )) (آيات) جمع آية وهي العلامَة، والمقام هنا آيات كونية ولا شرعية؟ كونِيَّة وجمعَها فبَيَّن المؤلف الجَمْع قال: " هي عدمُ تأثيرِها فيه مع عظَمِها وإخمادِها وإنْشَاءِ روضٍ مكانَها في زمن يسير " هكذا بيَّن المؤلف الآيات اللي هي أولًا: أنها لم تؤثر مع عظمِها لأنَّهم جمعوا حطبًا عظيمًا وأضرموا نارًا عظيمة حتى إنه ذُكِر أنهم ما استطاعوا أن يقرَبُوها وأنَّهم ألقوه بالمنجَنِيق حذف رمي مِن بُعْد نعم، والله أعلم إنَّما هي على كل حال نارٌ عظيمة بلا شك، إخمادَ يعني كونُها تخمُد وتهدُأ مِن اللهب في لحظة هذا مِن آيات الله عز وجل، الثالث: أنها يقُول كانت روضة لكن يكْفِي أنها برد وسلام أنها كانت بردًا وسلامًا على إبراهيم، وعندي أنَّ الآيات أكثَر مِمَّا قال المؤلف فإنَّ مِن الآيات إبطالُ كيدِ هؤلاء ومِنها صبْرُ إبراهيم وتَحَمُّلُه لأنَّ حقيقة الأمر أن هذا شيء ما يقَوى عليه إلا أمثال إبراهيم مِن أولي العزم، ومنها أيضًا انقلابُ هذه الحرارة إلى بُرُودَة، ومنها انقلاب كونِها سببًا للهلاك إلى أن كانت سلامًا عليه نعم.
الطالب: لم تخمد بل كانت بردا وسلاما عليه ........... وهم يرون أنه قد هلك؟
الشيخ : والله الله أعلم ما نعرف أنَّها خمدت أو أنها بَقِيَت وهو الظاهر أيضًا، الظاهر مِن القرآن أنها بَقِيت لأنه قال (( كوني بردًا وسلامًا )) فالله تعالى ما أمرها أن تخمد بل قال: (( كوني بردًا وسلامًا )) وعلى هذا فيكون في كلام المؤلف نظَر، ويكون الصواب أنها بقيَت على ما هي عليه ولكنَّها كانت بردًا وسلامًا على إبراهيم نعم.
الطالب: ... أظهر في إعجازها؟
الشيخ : إنَّ بقائَها أظهر في الإعجاز نعم.
الطالب: .......؟
الشيخ : لها لهب مَن رآها رآها تلتهب، تبقى الآية على حالها ما فيها .... إن كان في آثار يمكن إسرائيليات لكن الواجب الأخْذ بظاهر القرآن.
((إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ))[العنكبوت :24] يُصَدِّقُون بتوحيد الله وقدرَتِه لأنهم المنتفعون بها " هذه الآيات قيَّدَها الله بأنها لقوم يؤمنون احترازًا مِن القوم الذين لا يؤمنون، القوم الذي لا يؤمنون وإن كانت الآيات أمامَهم لا يَنْتَفِعُون بها فليست لهم آيات ولهذا قال الله تعالى: (( وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ )) هل تعلمون في الكلام شيئًا أعظم آية مِن كلام الله؟ لا، ما نعلم، وهو الواقع ومع ذلك مَن ليس بمؤمن إذا تُلِيَ عليه القرآن قال: أساطيرُ الأولين. كما قال الله تعالى: (( إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ ))[القلم :15] ولذلك إذا رأَيْت مِن نفسك أنَّك لا تتَأَثَّر بالقرآن فاتِّهِم نفسك اتَّهِمْها لأن الله تعالى ما قال عن أحدٍ لا ينتفع بالقرآن إلا المكَذِّبِين الذين لا يَرَوْن في القرآن شيئًا -يعني- يأخُذُ بلُبِّهم ورَوْعِهم، وهذه المسألة مسألة نسأل الله لنا ولكم النجاة منها لأنَّ كثيرًا من الناس يقرءُون هذا القرآن ولكنَّه لا يَهُزُّ مشاعرهم وهذا خطير جدًا على الإنسان يجب أنَّ الإنسان يتهم نفسه بهذا الأمر حتى يُعَدِّل ما مَالَ منه ويُقَّوِّم المعْوَجّ وعلى هذا نقول: إنَّ الآيات الكونية والشرعية ما ينتَفِعُ بها إلَّا المؤمن، غير المؤمن لا ينتفع والعياذ بالله، لأنها تَمُرُّ عليه وكأنها إن كانت آيات كونية كأنَّها أمر عادي أو بمقتضى الطبيعة فالزلازل التي تُصِيب الناس وش يقولون؟ يقولوا هذه براكين عادِية نعم ما هي شيء، وهذه الرياح العاصفة العظيمة التي تُدَمِّر المحاصيل والأشجار وكذلك ما يحصل مِن الأمطار المغْرِقَة كل هذه يقولون إنَّها ظواهر طبيعية ما كأنَّها عقوبة من الله عز وجل إذًا انتفعوا بها ولَّا لا؟ لا، حتى الآن بَدَأ الناس في الكسوف يقولون: هذه أسباب ظاهرة ونسأل الله السلامة ينشُرونها قبل أن تقَع لأجْلِ أن تأتِيَ إلى للناس وهم قد اطمَئَنُّوا إليها واستقَرَّت في نفوسِهم فلا تُرْعِبُهم ولا تخَوِّفُهم، النبي عليه الصلاة والسلام يقول: ( يُخَوِّفُ الله بها عباده ) وهؤلاء جعلوها كأنَّها هلالُ عِيد حتى إنَّ بعضهم خاطبنا بذلك قال: حنا نخبر الناس لأجل يتهَيَّئؤُون نعم ويترقَّبُون لذلك حتى يأتي الكسوف وهم مُسْتَعِدّين كأنَّهُ هلال عيد يبي يخرج علشان يخرجون إلى المصلى، وهذا غلط، أنا أذكر ويمكن بعضُكم المتقدم في السن يذكُر الناس إذا جاءَ الكسوف وش يحصل عندهم مِن الخوف والانزِعَاج والفَزَع كما أَمَرَ النبي عليه الصلاة والسلام بِه الفَزَع إلى المساجد والبكاء أمَّا الآن نسأل الله العافية كما ترَوْن يمكن بعض الناس يكون عِندَهم الكسوف يُشَاهِدُه وعندَه آلة لهو تُغَنِّي وما أشبه ذلك، فالمهم أنَّ هذه الآيات ما ينتفع بها إلا المؤمن نعم
الطالب: ...... ؟
الشيخ : حقيقة .. لكن (( فأنجاه الله )) تَمَّ هذا، الواقع أنَّهم جمعوا الحطب وألْقَوْه في النار على أنَّهم حرقوه طيب نقول: فأنجاه الله من النار التي قذفوه فيها بأن جعلَها عليه بردًا وسلامًا بأمرِه لأنَّ الله قال: (( كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا ))[الأنبياء :69] فكانت بردًا وسلامًا، قال أهل العلم: لو أنًّ الله جل وعلا قال: بردًا فقط لكانت ثلجًا عليه ولكنه قال: وسلامًا لأجل أن يَسْلَم، وفيه أنَّ البرد يقتُل كما أنَّ الحر يقتُل، ولولا أنَّ البرد يقتل ما احتيج إلى قوله وسلامًا نعم، طيب (( إِنَّ فِي ذَلِكَ )) أي إنجائه منها (( لآيات )) " (( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ )) معلوم أنَّ (إنَّ) تنصب المبتدأ وترفَعُ الخبر أين اسمها؟ (( لآيات )) واللام للتوكيد و(آيات) كيف نقول (إنَّ) تنصب وهي مكسورة الآن؟ لكنها " يُكْسَر في النصْب وفي الجَرِّ معًا "، طيب قال: (( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ )) (آيات) جمع آية وهي العلامَة، والمقام هنا آيات كونية ولا شرعية؟ كونِيَّة وجمعَها فبَيَّن المؤلف الجَمْع قال: " هي عدمُ تأثيرِها فيه مع عظَمِها وإخمادِها وإنْشَاءِ روضٍ مكانَها في زمن يسير " هكذا بيَّن المؤلف الآيات اللي هي أولًا: أنها لم تؤثر مع عظمِها لأنَّهم جمعوا حطبًا عظيمًا وأضرموا نارًا عظيمة حتى إنه ذُكِر أنهم ما استطاعوا أن يقرَبُوها وأنَّهم ألقوه بالمنجَنِيق حذف رمي مِن بُعْد نعم، والله أعلم إنَّما هي على كل حال نارٌ عظيمة بلا شك، إخمادَ يعني كونُها تخمُد وتهدُأ مِن اللهب في لحظة هذا مِن آيات الله عز وجل، الثالث: أنها يقُول كانت روضة لكن يكْفِي أنها برد وسلام أنها كانت بردًا وسلامًا على إبراهيم، وعندي أنَّ الآيات أكثَر مِمَّا قال المؤلف فإنَّ مِن الآيات إبطالُ كيدِ هؤلاء ومِنها صبْرُ إبراهيم وتَحَمُّلُه لأنَّ حقيقة الأمر أن هذا شيء ما يقَوى عليه إلا أمثال إبراهيم مِن أولي العزم، ومنها أيضًا انقلابُ هذه الحرارة إلى بُرُودَة، ومنها انقلاب كونِها سببًا للهلاك إلى أن كانت سلامًا عليه نعم.
الطالب: لم تخمد بل كانت بردا وسلاما عليه ........... وهم يرون أنه قد هلك؟
الشيخ : والله الله أعلم ما نعرف أنَّها خمدت أو أنها بَقِيَت وهو الظاهر أيضًا، الظاهر مِن القرآن أنها بَقِيت لأنه قال (( كوني بردًا وسلامًا )) فالله تعالى ما أمرها أن تخمد بل قال: (( كوني بردًا وسلامًا )) وعلى هذا فيكون في كلام المؤلف نظَر، ويكون الصواب أنها بقيَت على ما هي عليه ولكنَّها كانت بردًا وسلامًا على إبراهيم نعم.
الطالب: ... أظهر في إعجازها؟
الشيخ : إنَّ بقائَها أظهر في الإعجاز نعم.
الطالب: .......؟
الشيخ : لها لهب مَن رآها رآها تلتهب، تبقى الآية على حالها ما فيها .... إن كان في آثار يمكن إسرائيليات لكن الواجب الأخْذ بظاهر القرآن.
((إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ))[العنكبوت :24] يُصَدِّقُون بتوحيد الله وقدرَتِه لأنهم المنتفعون بها " هذه الآيات قيَّدَها الله بأنها لقوم يؤمنون احترازًا مِن القوم الذين لا يؤمنون، القوم الذي لا يؤمنون وإن كانت الآيات أمامَهم لا يَنْتَفِعُون بها فليست لهم آيات ولهذا قال الله تعالى: (( وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ )) هل تعلمون في الكلام شيئًا أعظم آية مِن كلام الله؟ لا، ما نعلم، وهو الواقع ومع ذلك مَن ليس بمؤمن إذا تُلِيَ عليه القرآن قال: أساطيرُ الأولين. كما قال الله تعالى: (( إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ ))[القلم :15] ولذلك إذا رأَيْت مِن نفسك أنَّك لا تتَأَثَّر بالقرآن فاتِّهِم نفسك اتَّهِمْها لأن الله تعالى ما قال عن أحدٍ لا ينتفع بالقرآن إلا المكَذِّبِين الذين لا يَرَوْن في القرآن شيئًا -يعني- يأخُذُ بلُبِّهم ورَوْعِهم، وهذه المسألة مسألة نسأل الله لنا ولكم النجاة منها لأنَّ كثيرًا من الناس يقرءُون هذا القرآن ولكنَّه لا يَهُزُّ مشاعرهم وهذا خطير جدًا على الإنسان يجب أنَّ الإنسان يتهم نفسه بهذا الأمر حتى يُعَدِّل ما مَالَ منه ويُقَّوِّم المعْوَجّ وعلى هذا نقول: إنَّ الآيات الكونية والشرعية ما ينتَفِعُ بها إلَّا المؤمن، غير المؤمن لا ينتفع والعياذ بالله، لأنها تَمُرُّ عليه وكأنها إن كانت آيات كونية كأنَّها أمر عادي أو بمقتضى الطبيعة فالزلازل التي تُصِيب الناس وش يقولون؟ يقولوا هذه براكين عادِية نعم ما هي شيء، وهذه الرياح العاصفة العظيمة التي تُدَمِّر المحاصيل والأشجار وكذلك ما يحصل مِن الأمطار المغْرِقَة كل هذه يقولون إنَّها ظواهر طبيعية ما كأنَّها عقوبة من الله عز وجل إذًا انتفعوا بها ولَّا لا؟ لا، حتى الآن بَدَأ الناس في الكسوف يقولون: هذه أسباب ظاهرة ونسأل الله السلامة ينشُرونها قبل أن تقَع لأجْلِ أن تأتِيَ إلى للناس وهم قد اطمَئَنُّوا إليها واستقَرَّت في نفوسِهم فلا تُرْعِبُهم ولا تخَوِّفُهم، النبي عليه الصلاة والسلام يقول: ( يُخَوِّفُ الله بها عباده ) وهؤلاء جعلوها كأنَّها هلالُ عِيد حتى إنَّ بعضهم خاطبنا بذلك قال: حنا نخبر الناس لأجل يتهَيَّئؤُون نعم ويترقَّبُون لذلك حتى يأتي الكسوف وهم مُسْتَعِدّين كأنَّهُ هلال عيد يبي يخرج علشان يخرجون إلى المصلى، وهذا غلط، أنا أذكر ويمكن بعضُكم المتقدم في السن يذكُر الناس إذا جاءَ الكسوف وش يحصل عندهم مِن الخوف والانزِعَاج والفَزَع كما أَمَرَ النبي عليه الصلاة والسلام بِه الفَزَع إلى المساجد والبكاء أمَّا الآن نسأل الله العافية كما ترَوْن يمكن بعض الناس يكون عِندَهم الكسوف يُشَاهِدُه وعندَه آلة لهو تُغَنِّي وما أشبه ذلك، فالمهم أنَّ هذه الآيات ما ينتفع بها إلا المؤمن نعم