فوائد قوله تعالى : << وقال إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم ..................>> حفظ
أولًّا أَنَّ الأصنام لا تنفع عابِدِيها.
ومن فوائدها أيضًا أنَّ غاية ما يحصُل لهم مِن هذه الأصْنَام الـمُوَادَّة لهم في هذه الحياة الدنيا على الباطل.
ومن فوائدِها أيضًا أنَّ أهل الباطل قد يقَعُ بينهم مودَّة لِحِمَايَة باطِلِهم والانتصار على الحق ولكنَّ هذا لا يدُوم.
مِن فوائد الآية أنَّ هؤلاء الذين اجتمعوا على الباطل إذا كان يومُ القيامة فإنَّ بعضَهم يتبَرَّأُ من بعضهم ويلعن بعضُهم بعضًا لقوله: (( ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ ))[العنكبوت :25].
ومِن فوائدها إثباتُ البعْث لقوله: (( ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ ))، وسُمِّي يوم القيامة ذكرْناه سابقًا ونسيت أن أذكره في مجالسنا الأخيرة فقد سُمِّيَ يوم القيامة لِوجوه ثلاثة: أولًا أنَّ الناس يقُومُون فيه مِن قبورهم لِرَبِّ العالمين، وثانيًا أنَّه يقوم فيه الأشهاد كما قال الله تعالى: (( وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ ))[غافر :51]، وثالثًا أنَّه يُقَامُ فيه العدْلُ (( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ))[الأنبياء :47].
الطالب: ما هو معنى الأشهاد؟
الشيخ : الأشهاد الذين يشْهَدُون على الرسل بأنَّهم بلَّغُوا وعلى الأمم بأنهم بُلِّغَت وكذلك الجوارح تشْهَد على الإنسان بما عَمِل.
ومِن فوائد الآية الكريمة إثباتُ النار لقوله: (( وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ ))[العنكبوت :25]وهل هي موجودة الآن ولَّا لا؟ موجودة بدليل قوله تعالى: (( وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ))[آل عمران :131]فهي موجودة الآن.
ومِن فوائد الآية أنَّ هؤلاء المشركين لا يجِدُون مَن يمنَعُهم مِن عذاب الله لقوله: (( وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ )) فلا أحدَ يمنَعُهم مِن عذابِ الله تعالى يوم القيامة.
ومن فوائدها أيضًا أنَّ غاية ما يحصُل لهم مِن هذه الأصْنَام الـمُوَادَّة لهم في هذه الحياة الدنيا على الباطل.
ومن فوائدِها أيضًا أنَّ أهل الباطل قد يقَعُ بينهم مودَّة لِحِمَايَة باطِلِهم والانتصار على الحق ولكنَّ هذا لا يدُوم.
مِن فوائد الآية أنَّ هؤلاء الذين اجتمعوا على الباطل إذا كان يومُ القيامة فإنَّ بعضَهم يتبَرَّأُ من بعضهم ويلعن بعضُهم بعضًا لقوله: (( ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ ))[العنكبوت :25].
ومِن فوائدها إثباتُ البعْث لقوله: (( ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ ))، وسُمِّي يوم القيامة ذكرْناه سابقًا ونسيت أن أذكره في مجالسنا الأخيرة فقد سُمِّيَ يوم القيامة لِوجوه ثلاثة: أولًا أنَّ الناس يقُومُون فيه مِن قبورهم لِرَبِّ العالمين، وثانيًا أنَّه يقوم فيه الأشهاد كما قال الله تعالى: (( وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ ))[غافر :51]، وثالثًا أنَّه يُقَامُ فيه العدْلُ (( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ))[الأنبياء :47].
الطالب: ما هو معنى الأشهاد؟
الشيخ : الأشهاد الذين يشْهَدُون على الرسل بأنَّهم بلَّغُوا وعلى الأمم بأنهم بُلِّغَت وكذلك الجوارح تشْهَد على الإنسان بما عَمِل.
ومِن فوائد الآية الكريمة إثباتُ النار لقوله: (( وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ ))[العنكبوت :25]وهل هي موجودة الآن ولَّا لا؟ موجودة بدليل قوله تعالى: (( وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ))[آل عمران :131]فهي موجودة الآن.
ومِن فوائد الآية أنَّ هؤلاء المشركين لا يجِدُون مَن يمنَعُهم مِن عذاب الله لقوله: (( وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ )) فلا أحدَ يمنَعُهم مِن عذابِ الله تعالى يوم القيامة.