" كنظائره مما للمستغاث به قدرة عليه، مما كان يستعمل لغة وشرعا، مخافة أن يقع من أمته الاستغاثة بمن لا يضر ولا ينفع، ولا يسمع ولا يستجيب ؛ من الأموات، والغائبين، والطواغيت، والشياطين، والأصنام، وغير ذلك . وقد وقع من هذا الشرك العظيم ما عمت به البلوى كما تقدم ذكره، حتى أنهم أشركوهم مع الله في ربوبيته وتدبير أمور خلقه، كما أشركوهم معه في إلهيته وعبوديته، والوسائل لها حكم الغايات في النهي عنها، والله أعلم " حفظ