فوائد قوله تعالى : << ولوطا إذ قال لقومه إنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين >> حفظ
ومِن فوائد الآية أنَّه ينبغي ذِكْرُ ما يُنَفِّرُ عن العمل السيئ لقولِه: (( ما سبقَكم بها من أحد من العالمين )) نعم ما وجهُ كونه منفرًا؟
الطالب: ...
الشيخ : وأيضًا وآثام مَن بعدهم تكونُ عليهم، فهم ما لهم قدوة حتى يُعْذَرُون بها وكذلك آثام مَن بعدَهم تكون عليهم، (( ما سبقَكم بها مِن أحد من العالمين )) هذا معرُوف بالشرع نحن نتكلّم عن الفائدة هذا مو هو بالنسبة لهم ... أنَّه ينبغي ذِكْرُ ما ينفر عن العمل السيئ فمثلًا نقول لهؤلاء القوم أي ناس مثلًا عملوا عملًا جديدًا نقول هذا ما سُبِقْتَم عليه لِنُوَبِّخَهم على أنه لا قدوة لهم ونحذِّرهم أن يُقتدى بهم.
ومِن فوائد الآية أيضًا تأكيد الأَمر المنكَر بما يقتَضِيه الأُسلوب في اللغة العربية لقولِه: (( أئنكم لتأتون الفاحشة )) فـإن (إنَّ) للتوكيد واللام للتوكيد طيب فيه هنا سؤال كيف يُؤَكِّد هذا الأمر مع أنَّهم معترَفُون به؟
الطالب: ...
الشيخ : الهمزة هي للتوبيخ والإنكار لكن كلامُنا على التأكيد والمعرُوف في علم البلاغة أنَّه ما يؤكد إلا إذا كان منكِرًا أو مُتَرَدِّدًا.
الطالب: ....
الشيخ : لِأهَمِّيَّة الخبر، طيب مراعَاةُ حال المخاطب أن يُجعَل غيرُ المنكر كالمنْكِر فإنَّ ممارسَتهم لهذا الفعل وش يقتضِي؟ أنهم ينكِرُون كونَه فاحشة ولَّا لا؟ حالُهم تقتَضِي أنَّهم يستَبِيحُون ذلك ولا يرُونه منكرًا، نعم ونظِيرُ هذا قوله تعالى: (( ثم إنَّكم بعد ذلك لميتون )) (إن) واللام مؤكَّدَة الموت فيه شك؟ ما فيه شك لكن قال ذلك مِن أجل أنَّ فِعْل هؤلاء المشركين فعل المنكِر للموت لأن مَن أَقَرَّ بالموت فلا بد أن يسْتَعِدَّ له فهؤلاء الذين قيل لهم: أئنكم لتأتون الفاحشة كونهم يمارِسُونها ولا يبالون بها ويرونَها أمرًا سائغًا كالمنكِرين لكونها فاحشة أي نعم.
الطالب: ......
الشيخ : لا، لِأن الله ساقَها مو هو في .. ذكر ابتداء الخلق وانتهائه ولهذا قال: (( ثم إنكم بعد ذلك لميتون ثم إنكم يوم القيامة تبعثون ))
الطالب: ...
الشيخ : وأيضًا وآثام مَن بعدهم تكونُ عليهم، فهم ما لهم قدوة حتى يُعْذَرُون بها وكذلك آثام مَن بعدَهم تكون عليهم، (( ما سبقَكم بها مِن أحد من العالمين )) هذا معرُوف بالشرع نحن نتكلّم عن الفائدة هذا مو هو بالنسبة لهم ... أنَّه ينبغي ذِكْرُ ما ينفر عن العمل السيئ فمثلًا نقول لهؤلاء القوم أي ناس مثلًا عملوا عملًا جديدًا نقول هذا ما سُبِقْتَم عليه لِنُوَبِّخَهم على أنه لا قدوة لهم ونحذِّرهم أن يُقتدى بهم.
ومِن فوائد الآية أيضًا تأكيد الأَمر المنكَر بما يقتَضِيه الأُسلوب في اللغة العربية لقولِه: (( أئنكم لتأتون الفاحشة )) فـإن (إنَّ) للتوكيد واللام للتوكيد طيب فيه هنا سؤال كيف يُؤَكِّد هذا الأمر مع أنَّهم معترَفُون به؟
الطالب: ...
الشيخ : الهمزة هي للتوبيخ والإنكار لكن كلامُنا على التأكيد والمعرُوف في علم البلاغة أنَّه ما يؤكد إلا إذا كان منكِرًا أو مُتَرَدِّدًا.
الطالب: ....
الشيخ : لِأهَمِّيَّة الخبر، طيب مراعَاةُ حال المخاطب أن يُجعَل غيرُ المنكر كالمنْكِر فإنَّ ممارسَتهم لهذا الفعل وش يقتضِي؟ أنهم ينكِرُون كونَه فاحشة ولَّا لا؟ حالُهم تقتَضِي أنَّهم يستَبِيحُون ذلك ولا يرُونه منكرًا، نعم ونظِيرُ هذا قوله تعالى: (( ثم إنَّكم بعد ذلك لميتون )) (إن) واللام مؤكَّدَة الموت فيه شك؟ ما فيه شك لكن قال ذلك مِن أجل أنَّ فِعْل هؤلاء المشركين فعل المنكِر للموت لأن مَن أَقَرَّ بالموت فلا بد أن يسْتَعِدَّ له فهؤلاء الذين قيل لهم: أئنكم لتأتون الفاحشة كونهم يمارِسُونها ولا يبالون بها ويرونَها أمرًا سائغًا كالمنكِرين لكونها فاحشة أي نعم.
الطالب: ......
الشيخ : لا، لِأن الله ساقَها مو هو في .. ذكر ابتداء الخلق وانتهائه ولهذا قال: (( ثم إنكم بعد ذلك لميتون ثم إنكم يوم القيامة تبعثون ))