فوائد قوله تعالى : << إنا منزلون على أهل هذه القرية ............. >> حفظ
والمهم أنَّه إن صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ جبريل حَمَلَ هذه القرى وقلَبَها فلَا كلام، وإن لم يصِحّ فإنَّنا لا نقول به، لأنَّ هذا خلاف ظاهر الآيات،
الطالب: ...
الشيخ : .. ما قال مؤْتَفَكَة لو كان اسم المفعول مُؤتَفَكَة المقلوبة، لا المؤتفِكَة التي هي صنَعَت الإفْك والكذب، وقوله: (أهوى) لا يدُل على هذا أيضًا، لأنَّه إذا هوت مِن فوق لنازل فقد أهواها، ما هي مشكلة المهم أن هذه مسألة إذا صحَّت ما بقِي كلام وإن لم تصِحّ فليس فيها ظاهر القرآن.
ومن فوائد الآية الكريمة إثباتُ الأسباب لقولِه: (( بما كانوا يفسقون )) فإنَّ الباء للسببية.
ومِن فوائدها أنَّ الفسق سببٌ للعقوبات والدمار ولهذا جعل الله المعاصي مِن الفساد في الأرض لقوله: (( بما كانوا يفسقون ))
في إثباتِ الأسباب ردّ على طائفة من المبتدعة مَن؟
الطالب: الأشاعرة
الشيخ : وغيرهم؟
الطالب: الجبرية
الشيخ : والجبرية
الطالب: ...
الشيخ : هم الجهْمية لأنَّ الجهمية فيهم ثلاث جيمات - الله يعيذنا من ها الجيمات - من جيماتهم ما هو من كل جيم ومِن الشيطان الرجيم وش الجِيمَات اللي عندهم؟
الطالب: جَبْرٌ وإرجاء وجيمُ تجهُّم.
الشيخ : أظن ابن القيم يقول: جبرٌ وإرجَاءٌ وجيمُ تجهُّم
ثلاث جيمات اي نعم، هم يقولون: أنه ما فيه شيء، ما فيه أسباب مؤثرة ما فيه أسباب مؤثرة حتى إنَّك إذا رميت بالحجر على الزجاجة وانكسَرْت قالوا: الحجر ما كسرَها ما كسره الحجر انكسَرَت عندَه لا بِه. كلام ما هو معقول، نعم عندما تضَع ورقَة في النار وتحتَرِق يقولوا: النار ما أحرقَتْها ما فيه أسباب تؤثر ولكن هذا حصل عند النار لا بِها، لو هو عندك .. حطيتها عند الضوء تبي تقع في النار احترقت، ولو كان عندها كان نقول يصلح على هذا أننا نجيب الحجر ونحطه عند الزجاجة ثم تنكسر، على كل حال هذا قول تصوره كافٍ في ردِّه تصور هذا القول كاف في رده لكن هم يريدون أن يتَوَصَّلُوا إلى شيءٍ وراء ذلك وهو أنَّ الإنسان مُجبَر على العمل فإذا عذَّبَه الله تعالى وهو عاصٍ لله فإنَّ تعذيبَه إيَّاه ليس حُجَّة لأنَّ الله تعالى قد يُعَذِّب بدون سبب والأسباب عندهم غير فاعلة، ونحن نحن نوافقهم على أنَّها غير فاعلةٍ بنفسها أليس كذلك؟ بدليل أنَّ النار المحرِقَة صارَت على إبراهيم بردًا وسلامًا لكننا نقول: إنها فاعلة بتقدير الله عز وجل اللهُ هو الذي جعلها تُحرِق فأحرقَتْ طيب فيه شيء بعد؟
الطالب: ...
الشيخ : .. ما قال مؤْتَفَكَة لو كان اسم المفعول مُؤتَفَكَة المقلوبة، لا المؤتفِكَة التي هي صنَعَت الإفْك والكذب، وقوله: (أهوى) لا يدُل على هذا أيضًا، لأنَّه إذا هوت مِن فوق لنازل فقد أهواها، ما هي مشكلة المهم أن هذه مسألة إذا صحَّت ما بقِي كلام وإن لم تصِحّ فليس فيها ظاهر القرآن.
ومن فوائد الآية الكريمة إثباتُ الأسباب لقولِه: (( بما كانوا يفسقون )) فإنَّ الباء للسببية.
ومِن فوائدها أنَّ الفسق سببٌ للعقوبات والدمار ولهذا جعل الله المعاصي مِن الفساد في الأرض لقوله: (( بما كانوا يفسقون ))
في إثباتِ الأسباب ردّ على طائفة من المبتدعة مَن؟
الطالب: الأشاعرة
الشيخ : وغيرهم؟
الطالب: الجبرية
الشيخ : والجبرية
الطالب: ...
الشيخ : هم الجهْمية لأنَّ الجهمية فيهم ثلاث جيمات - الله يعيذنا من ها الجيمات - من جيماتهم ما هو من كل جيم ومِن الشيطان الرجيم وش الجِيمَات اللي عندهم؟
الطالب: جَبْرٌ وإرجاء وجيمُ تجهُّم.
الشيخ : أظن ابن القيم يقول: جبرٌ وإرجَاءٌ وجيمُ تجهُّم
ثلاث جيمات اي نعم، هم يقولون: أنه ما فيه شيء، ما فيه أسباب مؤثرة ما فيه أسباب مؤثرة حتى إنَّك إذا رميت بالحجر على الزجاجة وانكسَرْت قالوا: الحجر ما كسرَها ما كسره الحجر انكسَرَت عندَه لا بِه. كلام ما هو معقول، نعم عندما تضَع ورقَة في النار وتحتَرِق يقولوا: النار ما أحرقَتْها ما فيه أسباب تؤثر ولكن هذا حصل عند النار لا بِها، لو هو عندك .. حطيتها عند الضوء تبي تقع في النار احترقت، ولو كان عندها كان نقول يصلح على هذا أننا نجيب الحجر ونحطه عند الزجاجة ثم تنكسر، على كل حال هذا قول تصوره كافٍ في ردِّه تصور هذا القول كاف في رده لكن هم يريدون أن يتَوَصَّلُوا إلى شيءٍ وراء ذلك وهو أنَّ الإنسان مُجبَر على العمل فإذا عذَّبَه الله تعالى وهو عاصٍ لله فإنَّ تعذيبَه إيَّاه ليس حُجَّة لأنَّ الله تعالى قد يُعَذِّب بدون سبب والأسباب عندهم غير فاعلة، ونحن نحن نوافقهم على أنَّها غير فاعلةٍ بنفسها أليس كذلك؟ بدليل أنَّ النار المحرِقَة صارَت على إبراهيم بردًا وسلامًا لكننا نقول: إنها فاعلة بتقدير الله عز وجل اللهُ هو الذي جعلها تُحرِق فأحرقَتْ طيب فيه شيء بعد؟