ما الدليل على أن الخطاب الموجه للنبي صلى الله عليه وسلم موجه له ولأمته؟. حفظ
الطالب: .... يسألك عن الدليل إذا كان .. أنَّ الخطاب يعُم الرسول وسائر ...
الشيخ : أي نعم أنَّ الخِطَاب الموجَّه للرسول لَه وللأمة، الدليل؟ مَن يعرِف؟
الطالب: ...
الشيخ : لا هذا الحَقِيقَة دليل على وُجُوب التَّأَسِّي به، لكن الدليل على أنَّ الخطاب الموجَّه له -ما لم يدُلَّ دليل على أنَّه له- أنَّه له وللأمة قولُه تعالى: (( وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنكِحَهَا بعده؟
الطالب: خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ))
الشيخ : خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ )) يدلّنا على أنَّه لولا قوله: (خالصة) لكان الحكم له ولغيرِه فدَلَّ هذا على أنَّ الحكم عند الإطلاق الموجَّه للرسول صلى الله عليه وسلم له وللأمة، ويدلّك على هذا أيضًا آية أخرى وهي قوله تعالى لَمَّا ذكَر أنَّ الله أحلَّ له امرأَةَ زيد بن حارثة وش قال؟ قال: (( لكيلا يكون على المؤمنين حرجٌ في أزواج أدعيائهم )) أقرأ الآية (( وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا)) الحكم الآن لِمَن؟ للرسول صلى الله عليه وسلم ومع ذلك عُلِّل بعلَّةٍ عامَة فقال: (( لكيلا يكون على المؤمنين )) ما قال (عليك) (( على المؤمنين حرجٌ في أزواج أدعيائهم إذا قضَوْا منهُنَّ وطَرا )) فهذا دليل على أنَّ الخطاب الموجَّه له يكُون له وللأمة واضِح؟ طيب.
الطالب: ونستفيد أيضًا في الآية الأولى دلالَة على المقسوم أيضًا صَدَّر في قوله: (إنا أحللنا أزواجك)
الشيخ : إلا هي أقول: فيها دليل وهذا أيضًا تُؤَيدُها.
الطالب: يكون مثلًا جعلَ الخطاب المفرد للرسول ثم .. بحكم المرأة خالِصَةً لك
الشيخ : دليل على أنَّ الخطاب -الموجه له- له وللأمة.
ثم قال الله تعالى: (( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي ))
الشيخ : أي نعم أنَّ الخِطَاب الموجَّه للرسول لَه وللأمة، الدليل؟ مَن يعرِف؟
الطالب: ...
الشيخ : لا هذا الحَقِيقَة دليل على وُجُوب التَّأَسِّي به، لكن الدليل على أنَّ الخطاب الموجَّه له -ما لم يدُلَّ دليل على أنَّه له- أنَّه له وللأمة قولُه تعالى: (( وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنكِحَهَا بعده؟
الطالب: خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ))
الشيخ : خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ )) يدلّنا على أنَّه لولا قوله: (خالصة) لكان الحكم له ولغيرِه فدَلَّ هذا على أنَّ الحكم عند الإطلاق الموجَّه للرسول صلى الله عليه وسلم له وللأمة، ويدلّك على هذا أيضًا آية أخرى وهي قوله تعالى لَمَّا ذكَر أنَّ الله أحلَّ له امرأَةَ زيد بن حارثة وش قال؟ قال: (( لكيلا يكون على المؤمنين حرجٌ في أزواج أدعيائهم )) أقرأ الآية (( وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا)) الحكم الآن لِمَن؟ للرسول صلى الله عليه وسلم ومع ذلك عُلِّل بعلَّةٍ عامَة فقال: (( لكيلا يكون على المؤمنين )) ما قال (عليك) (( على المؤمنين حرجٌ في أزواج أدعيائهم إذا قضَوْا منهُنَّ وطَرا )) فهذا دليل على أنَّ الخطاب الموجَّه له يكُون له وللأمة واضِح؟ طيب.
الطالب: ونستفيد أيضًا في الآية الأولى دلالَة على المقسوم أيضًا صَدَّر في قوله: (إنا أحللنا أزواجك)
الشيخ : إلا هي أقول: فيها دليل وهذا أيضًا تُؤَيدُها.
الطالب: يكون مثلًا جعلَ الخطاب المفرد للرسول ثم .. بحكم المرأة خالِصَةً لك
الشيخ : دليل على أنَّ الخطاب -الموجه له- له وللأمة.
ثم قال الله تعالى: (( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي ))