المناقشة حفظ
الأدب في العبارة، ما محَلُّ قولِه: (( مِن كتاب )) مِن الإعراب؟ محلُّها؟
الطالب: النصب
الشيخ : أي نعم النَّصْب على أنَّها مفعول به أي ما كنت تتلُو كتابًا ولا تَخُطُّه بيمينك، طيب كلمة (من كتاب) قال بعضهم: إنَّها توكيد لـ(تتلو) لأنه لا يُتلَى إلَّا المكتوب وأنَه لو قال وما كنت تتلُو شيئًا لاستَقَام الكلام فما رأيُكم في هذا؟ فاهمين السؤال ولَّا لا؟ يقول: لا يُتْلى إلا المكتوب فأنا عندما أقول: قرأت وش تفهم؟ (قرأت) بس كذا؟ (قرأت) ماذا تفهَم؟
الطالب: .. مكتوب
الشيخ : أي شيئًا مكتوبًا فيقولون إنَّ قوله: (من كتاب) إنَّه توكيد لكن في هذا نظر لأنَّ الذي يُتْلَى قد يكون مكتوبًا وقد يكون مسموعًا، عندما أسمع منك كلامًا وأُتابعُك فيه أكون قد تلَوْتُه أليس كذلك، فـ(مِن كتاب) في ظنِّي أنها ليست مِن باب التوكيد لـ(تتلو) وإن كان بعضُهم زعم ذلك.
وقوله: (( ولا تخُطُّه بيمينك )) هذا مِن باب التوكيد؟
الطالب: الخط غير القراءة
الشيخ : اي هذه قراءة لكن باليمين معرُوف أنَّ الخط باليد أو لا؟ يعني لو قال قائل: هنا (بيمِينك) احترازًا مِن بيسارِك وأنَّ الرسول كان يكتب باليسار مثلًا يستَقِيم ولَّا ما يستَقِيم؟ ما يستقيم الكلام، إذًا فهذه يتعَيَّن أن تكون مِن باب التوكيد وليست مِن باب التَّقْيِيد لأنَّنا لو قلنا: إنَّها مِن باب التَّقييد لكان مفهومُها وتخُطُّها بيسارك لكنَّها مِن باب التوكيد، قالوا: وهي كقوله تعالى: (( ولا طائِرٍ يطِيرُ بجنَاحَيْه )) فإنَّ الطيران معرُوف أنه بالجناح نعم، ولهذا إذا كُسِر جناح الطائر يطير ولَّا ما يطير؟ ما يطِير، وإن كان بعضُ المتأَخِّرِين يقول إنَّ قوله: ولَا طائرٍ يطيرُ بجناحَيْه احترازًا مِن التقييد وليس بتأكيد، وإنه احترازًا مِن الطيَّارَات الموجُودات الآن لأنَّ الله يعلَم أنه سيكُون طائِر بدُون جنَاح هل هذا مُستقيم؟ لا ... ولهذا قال: (( ثُمّ إلى ربهم يحشرون )) والطَّيارات هذه ما تُحشَر يوم القيامة فيكُون على كلّ حال مِن باب التَّأْكيد، طيب وقال: (( وما كنت تتلو مِن قبله مِن كتاب ولا تخطُّه بيمينك )) هل يؤخذ الآن هذه تسمى الفوائِد يُؤخَذ منها أنَّ اللي يَكتب باليمين أحسن مِن الذي يكتُب باليسار؟
الطالب: ....
الشيخ : إن كانت مَعْقُودَة؟
الطالب: محمودة
الشيخ : مَحْمُودَة، لا المحْمود لو تكتب برجلك .. لكن الظاهر أنَّ الغالِب أنَّ الأخذ باليمين والإعطاء والكتابة والضرب وغير ذلك يكُون باليمين، ونادر أنَّه يُوجَد أحد يعمَل باليسار وأندَرُ منه مَن يعمَل بهما جميعَا، وإلَّا يوجد بعض الناس ما شاء الله يعطيها الله قوَّة يدين اليمنى واليسرى يعمَل بهما على السَّوَاء والله أعلم.
الطالب: شيخ بالنسبة لـ... الزائدة ....... الاستغراق ألَيْسَت أداة التوكيد زائدَة لفظًا ومِن حيث المعنى ... للاستغراق لأجل أنها تشمل أي شيء يقَع عليها ...
الشيخ : لِتأكيد النفي هم يقولون هي في الغالب ما تأتِي إلا في النفي ولهذا ابن مالك يقول:
وزِيدَ في نفْيٍ وشِبْهِه
وزيادتها في القياس مختلَفٌ فيها بعض النحْوِيِّين يُجيزُها مثل المبَرِّد.
الطالب: طيب مثل الآيات الـمَكِّيَّة كيف يستفيد .. المؤلف قاتلوهم جالدُوهم بالسيف حتى يسْلموا أو يعطوا الجزية؟
الشيخ : يستقيم .. لأن الله تعالى ذكرَ حالة أهل الكتاب في مكة ليَسْتَعِدَّ الناس لهم.
الطالب: .........
الطالب: النصب
الشيخ : أي نعم النَّصْب على أنَّها مفعول به أي ما كنت تتلُو كتابًا ولا تَخُطُّه بيمينك، طيب كلمة (من كتاب) قال بعضهم: إنَّها توكيد لـ(تتلو) لأنه لا يُتلَى إلَّا المكتوب وأنَه لو قال وما كنت تتلُو شيئًا لاستَقَام الكلام فما رأيُكم في هذا؟ فاهمين السؤال ولَّا لا؟ يقول: لا يُتْلى إلا المكتوب فأنا عندما أقول: قرأت وش تفهم؟ (قرأت) بس كذا؟ (قرأت) ماذا تفهَم؟
الطالب: .. مكتوب
الشيخ : أي شيئًا مكتوبًا فيقولون إنَّ قوله: (من كتاب) إنَّه توكيد لكن في هذا نظر لأنَّ الذي يُتْلَى قد يكون مكتوبًا وقد يكون مسموعًا، عندما أسمع منك كلامًا وأُتابعُك فيه أكون قد تلَوْتُه أليس كذلك، فـ(مِن كتاب) في ظنِّي أنها ليست مِن باب التوكيد لـ(تتلو) وإن كان بعضُهم زعم ذلك.
وقوله: (( ولا تخُطُّه بيمينك )) هذا مِن باب التوكيد؟
الطالب: الخط غير القراءة
الشيخ : اي هذه قراءة لكن باليمين معرُوف أنَّ الخط باليد أو لا؟ يعني لو قال قائل: هنا (بيمِينك) احترازًا مِن بيسارِك وأنَّ الرسول كان يكتب باليسار مثلًا يستَقِيم ولَّا ما يستَقِيم؟ ما يستقيم الكلام، إذًا فهذه يتعَيَّن أن تكون مِن باب التوكيد وليست مِن باب التَّقْيِيد لأنَّنا لو قلنا: إنَّها مِن باب التَّقييد لكان مفهومُها وتخُطُّها بيسارك لكنَّها مِن باب التوكيد، قالوا: وهي كقوله تعالى: (( ولا طائِرٍ يطِيرُ بجنَاحَيْه )) فإنَّ الطيران معرُوف أنه بالجناح نعم، ولهذا إذا كُسِر جناح الطائر يطير ولَّا ما يطير؟ ما يطِير، وإن كان بعضُ المتأَخِّرِين يقول إنَّ قوله: ولَا طائرٍ يطيرُ بجناحَيْه احترازًا مِن التقييد وليس بتأكيد، وإنه احترازًا مِن الطيَّارَات الموجُودات الآن لأنَّ الله يعلَم أنه سيكُون طائِر بدُون جنَاح هل هذا مُستقيم؟ لا ... ولهذا قال: (( ثُمّ إلى ربهم يحشرون )) والطَّيارات هذه ما تُحشَر يوم القيامة فيكُون على كلّ حال مِن باب التَّأْكيد، طيب وقال: (( وما كنت تتلو مِن قبله مِن كتاب ولا تخطُّه بيمينك )) هل يؤخذ الآن هذه تسمى الفوائِد يُؤخَذ منها أنَّ اللي يَكتب باليمين أحسن مِن الذي يكتُب باليسار؟
الطالب: ....
الشيخ : إن كانت مَعْقُودَة؟
الطالب: محمودة
الشيخ : مَحْمُودَة، لا المحْمود لو تكتب برجلك .. لكن الظاهر أنَّ الغالِب أنَّ الأخذ باليمين والإعطاء والكتابة والضرب وغير ذلك يكُون باليمين، ونادر أنَّه يُوجَد أحد يعمَل باليسار وأندَرُ منه مَن يعمَل بهما جميعَا، وإلَّا يوجد بعض الناس ما شاء الله يعطيها الله قوَّة يدين اليمنى واليسرى يعمَل بهما على السَّوَاء والله أعلم.
الطالب: شيخ بالنسبة لـ... الزائدة ....... الاستغراق ألَيْسَت أداة التوكيد زائدَة لفظًا ومِن حيث المعنى ... للاستغراق لأجل أنها تشمل أي شيء يقَع عليها ...
الشيخ : لِتأكيد النفي هم يقولون هي في الغالب ما تأتِي إلا في النفي ولهذا ابن مالك يقول:
وزِيدَ في نفْيٍ وشِبْهِه
وزيادتها في القياس مختلَفٌ فيها بعض النحْوِيِّين يُجيزُها مثل المبَرِّد.
الطالب: طيب مثل الآيات الـمَكِّيَّة كيف يستفيد .. المؤلف قاتلوهم جالدُوهم بالسيف حتى يسْلموا أو يعطوا الجزية؟
الشيخ : يستقيم .. لأن الله تعالى ذكرَ حالة أهل الكتاب في مكة ليَسْتَعِدَّ الناس لهم.
الطالب: .........