قال الله تعالى : << وما كنت تتلوا من قبله من كتاب و لا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون >> حفظ
خلَّ من طريقِه نعم، هذي محاجَّة بالباطل هذه مُحَاجَّة بالباطل، أي نعم
قال الله تعالى: (( وما كنت تتلُو من قبلِه -أي القرآن- مِن كتابٍ ولا تخُطُّه بيمينك )) هذا مبتدا الدرس؟ كل الآية؟ إذًا ما نأخذ فوائِدها حتى نقف على هذا، قال (( وما كنت تتلو من قبلِه )) أي من قبل القرآن (( مِن كتاب )) هذه "مِن" حرف جر زائدَةٌ إعرابًا لكنها مفيدةٌ معنًى (( ولا تخطه بيمينك إذًا لارتاب المُبطلون )) (إذًا) هذه (إذ) منَوَّنَة ويُسمِّى علماء النحو هذا التنوين يا غانم! يسمونه تنوين العوض عوضًا عن ايش؟ (إذًا) عوض عن جملَة، التقدير: إذ لو كنت تتلُو من قبلِه مِن كتاب أو تخطه بيمينك لارتَاب المبطلون، انتبهوا لتنوين العوض يقول هذه (إذ) (إذًا) أصله وش أصله؟ (إذ) ونُوِّنَت تنْوِينَ عِوَض عن جُمْلة، وتقدِير الكلام: إذ لو كنت تتلُو مِن قبلِه مِن كتاب أو تخُطُّه بيمينك لارتاب المبطلون، طيب على هذا نقول: (لارتاب المبطلون) اللام واقعةٌ في جواب (لو) المحذوفة أو لا؟ في الجمْلة المعَوَّضِ عنها بالتنوين، فقوله: (لارتاب) اللام واقعةٌ في جواب (لو) المحذوفـــة في الجملة المعوَّضِ عنها بايش؟ بالتنْوين، هل نحفظُ مثالًا آخــر فيه التنـــوين عوض عن جملة؟ تذكرون شيء؟
الطالب: قوله تعالى: (( ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفَرَّقُون ))
الشيخ : نعم، (يومئذ يتفرقون) أي يوم إذ تقُوم الساعة كذا؟ (( فلولا إذا بلغت الحلقوم * وأنتم حينئذ )) أي حين إذْ بلغَت عوَض عن جملة حين إذْ بلغت الحلقوم، وهذا كثير في القرآن نعم، قال: (( إذًا لارتاب المبطلون )) ارتَاب بمعنى شك إلَّا أنَّ أهل العلم يقولون: إنَّ الريب والشك بينهما فرق فالرَّيبُ شكٌّ بقَلَق والشَّكّ ترَدُّدٌ بدون قلق يعني أنَّهم لو كُنت على هذا الحال لارْتَاب المبطلون، وقوله: (لارتاب المبطلون) ما قال لارتاب الناس لأنَّه حتى لو فُرِض أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم يتلُو كتابًا مِن قبلِ ذلك ويخطُّه بيمينِه وأتى بهذا القرآن مع وجود الآيات الدَّالَّة على صدقِه هل يحصُل ارتياب؟ ما يحصُل ارْتِياب لكن المبطِل قد يحتَجُّ بالشبهة ويراها بَيِّنَة أليس كذلك؟ ما نقول (ويستفاد) لأنَّ الفوائد إن شاء الله غدًا أو بعد غَد، (إذًا لارتاب المبطلون) (ال) هنا وش إعرابها عند النحويين؟ اسم موصول صِلَتُه (مبطلون) " وصفةٌ صِرِيحَة صِلَةُ (ال) " طيب وقوله: (المبطلون) أي المائلون إلى الباطل أو الداخِلون فيه لأنَّ زيادة الهمزة قد تُفِيد الدُّخول في الشيء مثل ما يقال أَحْصَدَ الزرعُ ايش معناها؟ دخَل في وقْتِ الحصاد ويقال أَنْجَدَ الرجل أي دخَل في نَجْد، أَبْطَل أي دَخَل في الباطل وأخَذ به كما أنَّ المبطلون أي المبتغون للباطل الدَّاخلون فيه والله أعلم
قال الله تعالى: (( وما كنت تتلُو من قبلِه -أي القرآن- مِن كتابٍ ولا تخُطُّه بيمينك )) هذا مبتدا الدرس؟ كل الآية؟ إذًا ما نأخذ فوائِدها حتى نقف على هذا، قال (( وما كنت تتلو من قبلِه )) أي من قبل القرآن (( مِن كتاب )) هذه "مِن" حرف جر زائدَةٌ إعرابًا لكنها مفيدةٌ معنًى (( ولا تخطه بيمينك إذًا لارتاب المُبطلون )) (إذًا) هذه (إذ) منَوَّنَة ويُسمِّى علماء النحو هذا التنوين يا غانم! يسمونه تنوين العوض عوضًا عن ايش؟ (إذًا) عوض عن جملَة، التقدير: إذ لو كنت تتلُو من قبلِه مِن كتاب أو تخطه بيمينك لارتَاب المبطلون، انتبهوا لتنوين العوض يقول هذه (إذ) (إذًا) أصله وش أصله؟ (إذ) ونُوِّنَت تنْوِينَ عِوَض عن جُمْلة، وتقدِير الكلام: إذ لو كنت تتلُو مِن قبلِه مِن كتاب أو تخُطُّه بيمينك لارتاب المبطلون، طيب على هذا نقول: (لارتاب المبطلون) اللام واقعةٌ في جواب (لو) المحذوفة أو لا؟ في الجمْلة المعَوَّضِ عنها بالتنوين، فقوله: (لارتاب) اللام واقعةٌ في جواب (لو) المحذوفـــة في الجملة المعوَّضِ عنها بايش؟ بالتنْوين، هل نحفظُ مثالًا آخــر فيه التنـــوين عوض عن جملة؟ تذكرون شيء؟
الطالب: قوله تعالى: (( ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفَرَّقُون ))
الشيخ : نعم، (يومئذ يتفرقون) أي يوم إذ تقُوم الساعة كذا؟ (( فلولا إذا بلغت الحلقوم * وأنتم حينئذ )) أي حين إذْ بلغَت عوَض عن جملة حين إذْ بلغت الحلقوم، وهذا كثير في القرآن نعم، قال: (( إذًا لارتاب المبطلون )) ارتَاب بمعنى شك إلَّا أنَّ أهل العلم يقولون: إنَّ الريب والشك بينهما فرق فالرَّيبُ شكٌّ بقَلَق والشَّكّ ترَدُّدٌ بدون قلق يعني أنَّهم لو كُنت على هذا الحال لارْتَاب المبطلون، وقوله: (لارتاب المبطلون) ما قال لارتاب الناس لأنَّه حتى لو فُرِض أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم يتلُو كتابًا مِن قبلِ ذلك ويخطُّه بيمينِه وأتى بهذا القرآن مع وجود الآيات الدَّالَّة على صدقِه هل يحصُل ارتياب؟ ما يحصُل ارْتِياب لكن المبطِل قد يحتَجُّ بالشبهة ويراها بَيِّنَة أليس كذلك؟ ما نقول (ويستفاد) لأنَّ الفوائد إن شاء الله غدًا أو بعد غَد، (إذًا لارتاب المبطلون) (ال) هنا وش إعرابها عند النحويين؟ اسم موصول صِلَتُه (مبطلون) " وصفةٌ صِرِيحَة صِلَةُ (ال) " طيب وقوله: (المبطلون) أي المائلون إلى الباطل أو الداخِلون فيه لأنَّ زيادة الهمزة قد تُفِيد الدُّخول في الشيء مثل ما يقال أَحْصَدَ الزرعُ ايش معناها؟ دخَل في وقْتِ الحصاد ويقال أَنْجَدَ الرجل أي دخَل في نَجْد، أَبْطَل أي دَخَل في الباطل وأخَذ به كما أنَّ المبطلون أي المبتغون للباطل الدَّاخلون فيه والله أعلم