تفسير قول الله تعالى : << في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد و يومئذ يفرح المؤمنون >> حفظ
في بضع سنين شوف تأكيد هذا الوعد أكد هذا الوعد حيث صدر في الاسم وهم من بعد لأنه إذا قدر بالاسم صار جملة اسمية دالة على الدوام والثبوت وأكد من وجه آخر لقربه حيث كان الخبر مقرونا بالسين الدالة على القرب ثم أكد أيضا بمؤكد ثالث وهو قوله (( من بعد غلبهم سيغلبون )) لتحقق الغلبة وأن هذا أمر لا بد أن يقع ولو كانوا مغلوبين لأنه لو فرض من بعد غلبهم وهم من بعد غلبهم سيغلبون لكان الانسان يقول سيغلبون ولو غلبوا لعلهم إذا كانوا لو غلبوا لا يغلبون فلما قال من بعد غلبهم سيغلبون صار في ذلك تأكيد للغلبة وصار تأكيد غلبة هؤلاء من وجوه ثلاثة علمنا بها يا عبدالله وعقبا اليوم اذا حصلك....... هات المؤكدات الثلاثة المؤكدات لكونهم يغلبون طيب ايش هو المؤكد ؟
الطالب : ....
الشيخ :نعم لتأكيد أنه حول الجملة إلى اسمية وهي دالة على الثبوت والاستمرار يلا كمل الثالث.
الطالب : قوله من بعد غلبهم .
الشيخ :قوله من بعد غلبهم ما وجهه ؟
الطالب : ...
الشيخ كذلك سيغلبون حتى في حال غلبهم طيب (( وهم من بعد غلبهم سيغلبون )) لكن في بضع سنين في بضع سينين متعلق بقوله سيغلبون أي في خلال هذا البضع في بعض سنين هو ما بين الثلاث إلى التسع أو العشر ما بين الثلاث الى التسع أو ما بين الثلاث الى العشر ما بين الثلاث الى التسع كم ايصير الرابع أربعة وخمسة وستة وسبعة وثمانية خمس سنين وإلى العشر ست سنين هذا البضع يعني إما خمس سنوات وإما ست سنوات ولا لا ؟ طيب إذا قلنا ما بين الثلاث إلى العشر يصير اربع أربعة وخمسة وست وسبع وثمان وتسع وعشر طيب إذا قلنا ما بين الثلاث إلى التسع يكون أربع خمس ست سبع ثمان خمس سنوات يعني الثلاث هي داخلة ولا غير داخلة ؟ غير داخلة ما قال من الواحدة إلى العشر أو ما بين الواحدة والعشر قال ما بين الثلاث إلى التسع نعم.
الطالب :....
الشيخ :ايه كم ايصير لا نوجب كلام المؤلف أن مو بأكثر لو قال يعني افرض ما زاد على الثلاث إلى العرش .
الطالب :....
الشيخ :نعم فيه احتمال هذا الذي هو اللي احن نفهم في الأول أن البضع من الواحد إلى التسع أو إلى العشر لكن تعبير المؤلف فيه إشكال.
الطالب :.... بضع أربع خمس ست ....
الشيخ :وما دونها ليس ببضع نعم إذن معناه نقول ما الواحدة إلى العشرة لكن ما دون الثلاث لا يدخل في هذا نعم .
الطالب :....
الشيخ :أي نعم على كل حال نرجع إلى فهمنا الأول أنه يكون من ثلاث إلى تسع أو إلى عشر يعني ما دون الثلاث لا يدخل في البضع لا يدخل والثلاث على كلام المؤلف ما بين الثلاث لا يدخل فيه الثلاث لأن ما بين الشيء إلى الشيء لا يدخل فيه الجانبان قال :- فالتقى الجيشان في السنة السابعة من الإلتقاء الأول وغلبت الروم فارس يعني حصل بينهما حرب أخرى فغلبت الروم فارس فصدق بذلك خبر الله عز وجل بأنهم سيغلبون في بضع سنين لأنه ما تجاوز الأمر سبع سنوات حتى كانت الغلبة للروم على الفرس فصدق الله وعده.
الطالب : ....
الشيخ :نعم لتأكيد أنه حول الجملة إلى اسمية وهي دالة على الثبوت والاستمرار يلا كمل الثالث.
الطالب : قوله من بعد غلبهم .
الشيخ :قوله من بعد غلبهم ما وجهه ؟
الطالب : ...
الشيخ كذلك سيغلبون حتى في حال غلبهم طيب (( وهم من بعد غلبهم سيغلبون )) لكن في بضع سنين في بضع سينين متعلق بقوله سيغلبون أي في خلال هذا البضع في بعض سنين هو ما بين الثلاث إلى التسع أو العشر ما بين الثلاث الى التسع أو ما بين الثلاث الى العشر ما بين الثلاث الى التسع كم ايصير الرابع أربعة وخمسة وستة وسبعة وثمانية خمس سنين وإلى العشر ست سنين هذا البضع يعني إما خمس سنوات وإما ست سنوات ولا لا ؟ طيب إذا قلنا ما بين الثلاث إلى العشر يصير اربع أربعة وخمسة وست وسبع وثمان وتسع وعشر طيب إذا قلنا ما بين الثلاث إلى التسع يكون أربع خمس ست سبع ثمان خمس سنوات يعني الثلاث هي داخلة ولا غير داخلة ؟ غير داخلة ما قال من الواحدة إلى العشر أو ما بين الواحدة والعشر قال ما بين الثلاث إلى التسع نعم.
الطالب :....
الشيخ :ايه كم ايصير لا نوجب كلام المؤلف أن مو بأكثر لو قال يعني افرض ما زاد على الثلاث إلى العرش .
الطالب :....
الشيخ :نعم فيه احتمال هذا الذي هو اللي احن نفهم في الأول أن البضع من الواحد إلى التسع أو إلى العشر لكن تعبير المؤلف فيه إشكال.
الطالب :.... بضع أربع خمس ست ....
الشيخ :وما دونها ليس ببضع نعم إذن معناه نقول ما الواحدة إلى العشرة لكن ما دون الثلاث لا يدخل في هذا نعم .
الطالب :....
الشيخ :أي نعم على كل حال نرجع إلى فهمنا الأول أنه يكون من ثلاث إلى تسع أو إلى عشر يعني ما دون الثلاث لا يدخل في البضع لا يدخل والثلاث على كلام المؤلف ما بين الثلاث لا يدخل فيه الثلاث لأن ما بين الشيء إلى الشيء لا يدخل فيه الجانبان قال :- فالتقى الجيشان في السنة السابعة من الإلتقاء الأول وغلبت الروم فارس يعني حصل بينهما حرب أخرى فغلبت الروم فارس فصدق بذلك خبر الله عز وجل بأنهم سيغلبون في بضع سنين لأنه ما تجاوز الأمر سبع سنوات حتى كانت الغلبة للروم على الفرس فصدق الله وعده.