سؤال عن الوقوف على رأس آية "و يومئذ يفرح المؤمنون ** بنصر الله ينصر...."؟ حفظ
الشيخ :هذه المسألة تقدم البحث فيها ويش قلنا
الطالب :ويش هو السؤال
الشيخ :السؤال هل نقف على الآيات لو إنها قد تعلق بها ما بعدها ولا إنا نقف ونراعي المعنى نعم
الطالب:نراعي المعنى
الشيخ :في هذا قولان لأهل العلم منهم من يرى أننا نقف على الآيات ويقول هذا هو الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم لأنه كان يقرأ القرآن آية ، آية والدليل على ذلك أن الله جعلها آية فنقف عليها ولو تعلق بها ما بعدها وهذا كثير في القرآن (( فويل للمصلين )) نقول هذا معنى يفيد النقص يجوز أن نقف (( لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة )) وهذه ( ويومئذ يفرح المؤمنون )) هي آية عندكم (( يفرح المؤمنون بنصر الله )) وقال بعض أهل العلم إنك تراعي المعنى فتقف عند انتهاء المعنى ولا تفصل آية عن آية تتعلق بها ولو قيل للتخفيض وهو أن الإنسان إذا كان يتلوا وهو يقرأ فهو يقف على كل آية لأن الكلام لن ينقطع فيتصل ويتضح المعنى وإذا كنت تريد أن تتكلم على معاني الآيات فإنك تراعي المعنى لو قيل بهذا التخفيض لكان له وجه لكن لا أعلم أحد قال به أولى إنما القول به على حسب قواعد أهل العلم لا بأس به لأن إحداث قول ثالث يتكون من القولين قبله لا بأس به وهذه محل بحثها أصول الفقه هل يجوز إذا أجمع العلماء على قولين هل يجوز ثالث إحداث قول ثالث أو لا والصواب أنه إذا كان القول الثالث لا يخرج عنهما غاية ما هنالك أنه يفصل فيه نعم فهو جائز لأنه ما يكون خرج عن الخلاف أما إذا كان يخرج عنهما فلا يجوز فمثلا إذا قلنا بالتخفيض هنا خرج عن القولين ولا لا ؟
الطالب :ما خرج
الشيخ :ما خرج لكنه يقف في شيء ولا يقف في شيء آخر مثل من قال الوتر واجب وآخرون قالوا إن الوتر ليس بواجب فإذا قلنا واجب على من كان كذا وكذا غير واجب على من كان كذا وكذا فما اختاره شيخ الإسلام على أنه واجب لمن له ورد من الليل يقوم به غير واجب على من سواه صار هذا القول الثالث لا يخرج عن الإثنان يعني يوافق أحد القولين في حال ويوافق القول الآخر في حال أخرى نعم .
الطالب:....
الشيخ : نعم ولكنه لا يخرج عنه أما أن واحد يقول بالتحريم وواحد يقول بالحل إن جاء قول ثالث يقول بالوجوب هذا ما يمكن إذا أجمعوا على التحريم والتحليل قولا بالوجوب ما يمكن يعني ما يوافق القولين .
نبدأ بدرس اليوم
الطالب :ويش هو السؤال
الشيخ :السؤال هل نقف على الآيات لو إنها قد تعلق بها ما بعدها ولا إنا نقف ونراعي المعنى نعم
الطالب:نراعي المعنى
الشيخ :في هذا قولان لأهل العلم منهم من يرى أننا نقف على الآيات ويقول هذا هو الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم لأنه كان يقرأ القرآن آية ، آية والدليل على ذلك أن الله جعلها آية فنقف عليها ولو تعلق بها ما بعدها وهذا كثير في القرآن (( فويل للمصلين )) نقول هذا معنى يفيد النقص يجوز أن نقف (( لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة )) وهذه ( ويومئذ يفرح المؤمنون )) هي آية عندكم (( يفرح المؤمنون بنصر الله )) وقال بعض أهل العلم إنك تراعي المعنى فتقف عند انتهاء المعنى ولا تفصل آية عن آية تتعلق بها ولو قيل للتخفيض وهو أن الإنسان إذا كان يتلوا وهو يقرأ فهو يقف على كل آية لأن الكلام لن ينقطع فيتصل ويتضح المعنى وإذا كنت تريد أن تتكلم على معاني الآيات فإنك تراعي المعنى لو قيل بهذا التخفيض لكان له وجه لكن لا أعلم أحد قال به أولى إنما القول به على حسب قواعد أهل العلم لا بأس به لأن إحداث قول ثالث يتكون من القولين قبله لا بأس به وهذه محل بحثها أصول الفقه هل يجوز إذا أجمع العلماء على قولين هل يجوز ثالث إحداث قول ثالث أو لا والصواب أنه إذا كان القول الثالث لا يخرج عنهما غاية ما هنالك أنه يفصل فيه نعم فهو جائز لأنه ما يكون خرج عن الخلاف أما إذا كان يخرج عنهما فلا يجوز فمثلا إذا قلنا بالتخفيض هنا خرج عن القولين ولا لا ؟
الطالب :ما خرج
الشيخ :ما خرج لكنه يقف في شيء ولا يقف في شيء آخر مثل من قال الوتر واجب وآخرون قالوا إن الوتر ليس بواجب فإذا قلنا واجب على من كان كذا وكذا غير واجب على من كان كذا وكذا فما اختاره شيخ الإسلام على أنه واجب لمن له ورد من الليل يقوم به غير واجب على من سواه صار هذا القول الثالث لا يخرج عن الإثنان يعني يوافق أحد القولين في حال ويوافق القول الآخر في حال أخرى نعم .
الطالب:....
الشيخ : نعم ولكنه لا يخرج عنه أما أن واحد يقول بالتحريم وواحد يقول بالحل إن جاء قول ثالث يقول بالوجوب هذا ما يمكن إذا أجمعوا على التحريم والتحليل قولا بالوجوب ما يمكن يعني ما يوافق القولين .
نبدأ بدرس اليوم