إعادة تفسير قوله تعالى : << و من ءاياته خلق السموات و الأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لأيات للعالمين >> حفظ
(( ومن آياته خلق السماوات والأرض )) من آياته العظيمة الدالة على كمال قدرته ورحمته وحكمته خلق السماوات والأرض والسماوات جمع وجمعها ظاهر لأنها سبع سماوات والأرض مفرد ولكن المراد به الجنس لأنه لا شك أن الأراضين سبع والدليل قوله تعالى (( الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن )) مثلهن المثلية هنا لا يمكن أن تكون على الصفة أبدا لا يمكن أن تكون الأراضين مثل السماوات السبع لظهور الفرق التام بينهما فإذا تعذرت الصفة رجعن إلى العدد ومن الأرض مثلهن في العدد ثم جاءت السنة مبينة ذلك صريحا مثل قوله صلى الله عليه وسلم ( اللهم رب السماوات السبع ).