تتمة تفسير الآية حفظ
(( إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون )) إن في ذلك المذكور كما قال المؤلف أولا لآيات لقوم يسمعون سماع تدبر واعتبار وأتى بقوله لقوم يسمعون لأنه بدأ بالنوم وبدأ بالليل والليل وظيفة الإنسان فيه السمع لأنه لا يرى بالليل الذي يناسبه السمع ولكن ما المراد بالسمع هنا هل المراد مطلقه ؟ لا بل المراد سماع التدبر والاعتبار لأن السمع كما سبق يطلق على سمع الإدراك المجرد وعلى سمع الإدراك المنتفع له (( ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون )) يعني يسمعون سماع تدبر واتعاظ واختيار (( إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون ))