فوائد قوله تعالى : << ومن آياته أن خلقكم من ترابٍ ثم إذا أنتم بشرٌ تنتشرون >> حفظ
الطالب :..... أخذنا الأسباب الحسية الشرعية.
الشيخ : هذا السبب الباعث يعني به وجد الشىء هذا سبب طبيعي ما علينا منه أما ابتداء خلق الإنسان من تراب لقوله (( أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر )) ومن فوائد الآية إبطال النظرية الخاطئة وهي نظرية النشوء والتطور
الطالب :دارون
الشيخ :دارون الذي يقول إن الكائنات متطورة وأن الإنسان أصله قرد نعم ثم بعد ذلك تطور ليصبح هذا الإنسان ويمكن يتطور بعدين ليصبح ملك وعلى هذا هذه النظرية لا شك أنها باطلة حتى علماء الطبيعة الكفار أبطلوها ونحن نعلم علم اليقين أنها باطلة بدون أي نظر لأن القرآن يكذبها ومن فوائد الآيات حكمة الله عز وجل في كون الآدمي بشرا أي بادي البشرة ما هذه الحكمة ؟ لأنك إذا علمت أنك مفتقر إلى لباس الستر علمت أنك مفتقر إلى اللباس المعنوي لباس التقوى كما قال الله تعالى ((يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير )) ومن فوائد الآية الكريمة أن البشر من طبيعته الانتشار والذهاب والمشي لطلب الرزق وطلب الصنائع وطلب الأمان وهذا هو الواقع ولهذا قال (( ثم إذا أنتم بشر تنتشرون )) ومن فوائد الآية وما بعدها من الآيات أيضا من فوائدها منة الله على عباده لتنبيههم إلى آياته ..... يعني أن الله عز وجل من على العباد بتنبيههم إلى الآيات لم يكلهم إلى ما في فطرهم من الاعتراف بالخالق بل أعانهم على ذلك وأمتهم بالتنبيه أما فيها من مهالك فيها من مهاويل لأن الإنسان كما قال الله عز وجل ذكر يغفل وينسى فينبه الله عز وجل
الشيخ : هذا السبب الباعث يعني به وجد الشىء هذا سبب طبيعي ما علينا منه أما ابتداء خلق الإنسان من تراب لقوله (( أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر )) ومن فوائد الآية إبطال النظرية الخاطئة وهي نظرية النشوء والتطور
الطالب :دارون
الشيخ :دارون الذي يقول إن الكائنات متطورة وأن الإنسان أصله قرد نعم ثم بعد ذلك تطور ليصبح هذا الإنسان ويمكن يتطور بعدين ليصبح ملك وعلى هذا هذه النظرية لا شك أنها باطلة حتى علماء الطبيعة الكفار أبطلوها ونحن نعلم علم اليقين أنها باطلة بدون أي نظر لأن القرآن يكذبها ومن فوائد الآيات حكمة الله عز وجل في كون الآدمي بشرا أي بادي البشرة ما هذه الحكمة ؟ لأنك إذا علمت أنك مفتقر إلى لباس الستر علمت أنك مفتقر إلى اللباس المعنوي لباس التقوى كما قال الله تعالى ((يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير )) ومن فوائد الآية الكريمة أن البشر من طبيعته الانتشار والذهاب والمشي لطلب الرزق وطلب الصنائع وطلب الأمان وهذا هو الواقع ولهذا قال (( ثم إذا أنتم بشر تنتشرون )) ومن فوائد الآية وما بعدها من الآيات أيضا من فوائدها منة الله على عباده لتنبيههم إلى آياته ..... يعني أن الله عز وجل من على العباد بتنبيههم إلى الآيات لم يكلهم إلى ما في فطرهم من الاعتراف بالخالق بل أعانهم على ذلك وأمتهم بالتنبيه أما فيها من مهالك فيها من مهاويل لأن الإنسان كما قال الله عز وجل ذكر يغفل وينسى فينبه الله عز وجل