فوائد قوله تعالى : << فأقم وجهك للدين حنيفًا فطرة الله التي فطر الناس عليها .............>> حفظ
طيب (( فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها )) يستفاد من هذا الحديث وجوب الإخلاص لله عز وجل لقوله (( فأقم وجهك للدين )) ويستفاد منها أن الإخلاص لا يتم إلا بقلب وإيجاب وهو مضمون قول الإنسان لا إله إلا الله فإن هذه الجملة العظيمة مشتملة على النفي والإثبات ولا إخلاص إلا بنفي وإثبات هذه الآية فيها نفي وإثبات ؟ أقم وجهك إثبات حنيفا نفي لأن معناه مائلا إذن ففي هذه الآية وجوب الإخلاص وفيها أن الإخلاص لا يتم إلا بالسلب والإيجاب يعني النفي والإثبات .
الطالب :حنيفا لا يؤخذ منها النفى والإثبات
الشيخ : لا ، لا هو ممكن يؤخذ بطريق اللزوم لكن ما لها داعي عند أقم وجهك ومن فوائد الآية الكريمة أن الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم خطاب له ولأمته من أين يؤخذ ؟
الطالب :.....
الشيخ :(( منيبين إليه )) ومن فوائد الآية الكريمة أن الإخلاص هو الفطرة من أين نأخذ ؟ قوله (( فطرة الله التي فطر الناس )) عليها فتكون الآية هذه شاهدة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( كل مولود يولد على الفطرة ) ومن فوائد الآية الكريمة إثبات الخلق لله أنه الخالق وحده لقوله (( فطرة الله )) طيب ومن فوائد الآية الكريمة أن ما يقدره الله عز وجل فلا يمكن أن يغير لقوله (( لا تبديل لخلق الله )) على أحد المعنيين أما ما ذهب إليه المؤلف فيستفاد منه النهي عن الشرك طيب هل يمكن أن نقول الآية تدل على المعنيين جميعا ؟ أنها صالحة للمعنيين جميعا لأنها صالحة أن تكون للنفي وأن تكون خبرية أو أن تكون للطلب فتكون إنشائية هو
الطالب :الإنشاء هو الخبر
الشيخ :في الحقيقة أن الإنشاء والخبر متعارضان لكن لو جعلنا كل واحد على انفراد بمعنى لا ندري هل أراد الله هذا أو أراد هذا وما دامت الآية صالحة لهذا ولهذا فإننا تقول هى للمعنيين جميعا يعني أنه لا أحد يستطيع أن يغير ما خلق الله ولا يجوز لنا أن نغير هذه الفطرة التي خلقنا عليها من الإخلاص إلى الشرك ومن فوائد الآية الكريمة أن أقوم الأديان ما بني على الإخلاص منين ؟ (( ذلك الدين )) القيم المشار إليه هو ما سبق من الفترة التي فطر الله الناس عليها وما أمر الله بها فأقم وجهك للدين حنيفا فالدين القيم هو الذي أقام الإنسان وجهه لله حنيفا وهي الفطرة التي فطر الناس عليها ومن فوائد الآية الكريمة أن الدين أن هذا الدين اجتمع فيه الشرع والفطرة الشرع لأنه أمر به والفطرة لأن الناس خلقوا عليه وجبلوا عليه ولولا ما يحصل من الموانع والعوارض في بني آدم لكان الناس كلهم جبلوا على الفترة كما جاء في الحديث ( أبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ) ومن فوائد الآية الكريمة أن أكثر الناس في هذا الباب على جهل وضلال لقوله (( ولكن أكثر الناس لا يعلمون )) فهم بين أمرين إما عالم مستكبر فعلمه لم ينفعه وإما جاهل فالعامة المتبعون لرؤساء الكفر والضلال نصفهم بماذا ؟ بالجهل وعدم العلم والزعماء منهم العارفون الموصوفون بالجهل لعدم انتفاعهم بما علموا لكنهم في الحقيقة يستحقون وصفا أعظم فهم جاهلون مستكبرون ويسمى المخالفة عن علم يسمونه الجهل مركب وجهل بسيط لأن هؤلاء والعياذ بالله .... هؤلاء يعلمون أنهم على ضلال قال الله تعالى (( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم )) وقال موسى لفرعون (( لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض )) ولم يقل فرعون أنني ما علمت سكوته إقرار لكن عندهم والعياذ بالله العناد .
الطالب :حنيفا لا يؤخذ منها النفى والإثبات
الشيخ : لا ، لا هو ممكن يؤخذ بطريق اللزوم لكن ما لها داعي عند أقم وجهك ومن فوائد الآية الكريمة أن الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم خطاب له ولأمته من أين يؤخذ ؟
الطالب :.....
الشيخ :(( منيبين إليه )) ومن فوائد الآية الكريمة أن الإخلاص هو الفطرة من أين نأخذ ؟ قوله (( فطرة الله التي فطر الناس )) عليها فتكون الآية هذه شاهدة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( كل مولود يولد على الفطرة ) ومن فوائد الآية الكريمة إثبات الخلق لله أنه الخالق وحده لقوله (( فطرة الله )) طيب ومن فوائد الآية الكريمة أن ما يقدره الله عز وجل فلا يمكن أن يغير لقوله (( لا تبديل لخلق الله )) على أحد المعنيين أما ما ذهب إليه المؤلف فيستفاد منه النهي عن الشرك طيب هل يمكن أن نقول الآية تدل على المعنيين جميعا ؟ أنها صالحة للمعنيين جميعا لأنها صالحة أن تكون للنفي وأن تكون خبرية أو أن تكون للطلب فتكون إنشائية هو
الطالب :الإنشاء هو الخبر
الشيخ :في الحقيقة أن الإنشاء والخبر متعارضان لكن لو جعلنا كل واحد على انفراد بمعنى لا ندري هل أراد الله هذا أو أراد هذا وما دامت الآية صالحة لهذا ولهذا فإننا تقول هى للمعنيين جميعا يعني أنه لا أحد يستطيع أن يغير ما خلق الله ولا يجوز لنا أن نغير هذه الفطرة التي خلقنا عليها من الإخلاص إلى الشرك ومن فوائد الآية الكريمة أن أقوم الأديان ما بني على الإخلاص منين ؟ (( ذلك الدين )) القيم المشار إليه هو ما سبق من الفترة التي فطر الله الناس عليها وما أمر الله بها فأقم وجهك للدين حنيفا فالدين القيم هو الذي أقام الإنسان وجهه لله حنيفا وهي الفطرة التي فطر الناس عليها ومن فوائد الآية الكريمة أن الدين أن هذا الدين اجتمع فيه الشرع والفطرة الشرع لأنه أمر به والفطرة لأن الناس خلقوا عليه وجبلوا عليه ولولا ما يحصل من الموانع والعوارض في بني آدم لكان الناس كلهم جبلوا على الفترة كما جاء في الحديث ( أبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ) ومن فوائد الآية الكريمة أن أكثر الناس في هذا الباب على جهل وضلال لقوله (( ولكن أكثر الناس لا يعلمون )) فهم بين أمرين إما عالم مستكبر فعلمه لم ينفعه وإما جاهل فالعامة المتبعون لرؤساء الكفر والضلال نصفهم بماذا ؟ بالجهل وعدم العلم والزعماء منهم العارفون الموصوفون بالجهل لعدم انتفاعهم بما علموا لكنهم في الحقيقة يستحقون وصفا أعظم فهم جاهلون مستكبرون ويسمى المخالفة عن علم يسمونه الجهل مركب وجهل بسيط لأن هؤلاء والعياذ بالله .... هؤلاء يعلمون أنهم على ضلال قال الله تعالى (( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم )) وقال موسى لفرعون (( لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض )) ولم يقل فرعون أنني ما علمت سكوته إقرار لكن عندهم والعياذ بالله العناد .