الفوائد المستنبطة من قوله تعالى : << و من ءاياته أن يرسل الرياح مبشرات و ليذيقكم من رحمته و لتجري الفلك بأمره و لتبتغوا من فضله و لعلكم تشكرون >> حفظ
ثم قال تعالى (( ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم من رحمته ولتجري الفلك بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون )) من فوائد هذه الآية الكريمة أن هناك علامات ودلالات على وجود الخالق وعلى علمه وقدرته وحكمته ولا لا هذه الآيات التي تعرف الله بها لعباده هذه من نعمة الله عليهم أن الله تعالى يريهم آياته ليقوموا بشكره ويعترفوا بفضله من فوائد هذه الآية التي نحن فيها زيادة على الثلاث آيات التي ذكرنا من آياته ثبوت الرحمة لقوله (( أن يرسل الرياح مبشرات )) هذه الرياح لو اجتمع الخلق كلهم على أن ينفخقوا بجميع وسائل النفخ هل يستطيعون أن يغطوا بهذا النفخ بلدا واحدا ؟ ما يستطيعون والرب جلت قدرته يغمر ما شاء أن يغمر بهذه الريح التي قد تقلع الأشجار وتهدم الديار أليس هذا دليل على قدرة الله العظيمة ؟ نعم وكونها مبشرات فيه إثبات الرحمة ومن فوائد الآية الكريمة نعمة الله سبحانه وتعالى على عباده بالفلك التي تجرى بأمره لولا أن الله سبحانه وتعالى يسر من الأسباب ما يكون فيه ذلك ما عرف الناس كيف يتعدون من بر إلى بر بواسطة البحر ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن ظهور الآيات للإنسان سبب لشكر نعمة الله عليه من أين نأخذها ؟ من قوله (( ولعلكم تشكرون )) ومن فوائدها إثبات العلل والحكم في أفعال الله في قوله ولعل لأنها للتعليل