القراءة من قول المصنف والمقابلة بين النسخ: " بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي أكمل لنا ديننا ، وأتم علينا نعمته ، ورضي لنا الإسلام دينا ، وأمرنا أن نستهديه صراطه المستقيم ، صراط الذين أنعم عليهم غير المغضوب عليهم اليهود ، ولا الضالين النصارى . وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، أرسله بالدين القيم ، والملة الحنيفية ، وجعله على شريعة من الأمر ، أمر باتباعها ، وأمره بأن يقول : { هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني } صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما . وبعد : فإني كنت قد نهيت : إما مبتدئا أو مجيبا عن التشبه بالكفار في أعيادهم ، وأخبرت ببعض ما في ذلك : من الأثر القديم ، والدلالة الشرعية ، وبينت بعض حكمة الشرع في مجانبة الكفار ، من الكتابيين والأميين " حفظ
القارئ : قال المؤلف رحمه الله تعالى : " بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي أكمل لنا ديننا ، وأتم علينا نعمته ، ورضي لنا الإسلام دينا ، وأمرنا أن نستهديه صراطه المستقيم ، صراط الذين أنعم عليهم غير المغضوب عليهم اليهود ، ولا الضالين النصارى .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، أرسله بالدين القيم ، والملة الحنيفية ، وجعله على شريعة من الأمر ، أُمر باتباعها "
.
الشيخ : أنا عندي أمره باتباعها.
الطالب : عندي أمره .
الشيخ : بالضمير عندك أُمِر يا خالد لا شوف الأصل .
القارئ : ما عندي، أُمر بس فقط
الشيخ : ما عندك ضمير لا فيها ضمير أحسن .
القارئ : نضيفه يا شيخ ؟
الشيخ : إي .
الطالب : عندي يا شيخ أن نستهديه الصراط المستقيم
الشيخ : عندي صراطه، أنا عندي اللي ما يغير المعنى ما حاجة نتكلم فيه يعوقنا شوي .
القارئ : " أمره باتباعها وأمره بأن يقول : (( هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني )) صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً.
وبعد : فإني كنت قد نهيت : إما مبتدئا أو مجيبا عن "
.
الطالب : عندي" قد نبهت" .
الشيخ : نبهت نسخة إي أي نسخة هذه ؟
الطالب : طه عبد الرؤوف .
الشيخ : إي لكن مين حققها الدكتور ناصر ؟
الطالب : طبعة مستقلة
الشيخ : إي خلاص إذا نكتبها نسخة إي اكتب " قد نبهت ".
الطالب : أحسن الله إليكم ترى بعض المؤلفين يضيفها من عنده يا شيخ .
الشيخ : نبهت لا أنا عندي نبهت أحسن من نهيت .
القارئ : " وبعد : فإني كنت قد نهيت : إما مبتدئا أو مجيباً عن التشبه بالكفار في أعيادهم ، وأخبرت ببعض ما في ذلك : من الأثر القديم ، والدلالة الشرعية ، وبينت بعض حكمة الشرع في مجانبة الكفار ، من الكتابيين والأميين " .